بمشاركة 70 مدرسة .. افتتاح معرض وسائل التعليم ببورسعيد | صور
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
افتتح اللواء عمر الأكرت السكرتير العام المساعد لمحافظ بورسعيد و طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد اليوم معرض الوسائل التعليمية للتعليم العام المقام بمدرسة بورسعيد الرسمية للغات بحضور الأستاذ الحسيني راغب مدير عام التعليم العام والأستاذ إيهاب عبد المقصود مدير عام الشئون التنفيذية والأستاذ أشرف البهنسي مدير عام التعليم الفني وقيادات التعليم بمحافظة بورسعيد.
ويأتي هذا المعرض من تنظيم الإدارة العامة للتعليم العام تحت إشراف الأستاذ الحسيني راغب مدير عام التعليم العام بالتنسيق بين المراحل التعليمية ومدراس المحافظة بكل الإدارات التعليمية وشارك فيه كل التوجيهات الفنية للمواد الثقافية بالتعاون مع أكثر 70 مدرسة بالتعليم الرسمي عربي والرسمي لغات والخاص واستضافته الأستاذة منى بهنساوي مدير مدرسة بورسعيد الرسمية للغات.
السكرتير العام المساعد ومدير المديرية يفتتحان معرض الوسائل التعليمية للتعليم العام
وأثنى السكرتير العام المساعد على ما شاهده من إنتاج الطلاب من وسائل الإيضاح والمجسمات التي تجسد المناهج الدراسية للمواد الثقافية من مختلف الخامات وكذلك مشروعات الابتكار وريادة الاعمال، معربا عن امتنانه وفخره بهذا الإنتاج الضخم من براعم تعليم بورسعيد.
كما تفقد سيادته أقسام التربية الفنية والمجال الصناعية والتربية الزراعية والمشغولات اليدوية واستمع لشرح الطلاب المشاركين في المعرض حول منتجاتهم، موجها باستمرار المعرض فترة كافية لتحقيق الهدف العام ونقل المعرفة وتشكل دافعا للخلق والإبداع والابتكار وخلق منافسة شريفة في إنتاج الوسائل التعليمية.
ومن جانبه أكد الغرباوي أن إقامة المعارض المدرسية ضرورة تربوية وثقافية من شأنها اشباع ميول الطلاب وتنمية قدراتهم وترتقي بالذوق الفني للطلاب، موجها الشكر لجميع القائمين عليه ولجميع المشرفين مثمنا جهود الطلاب المساهمين في ظهور المعروضات بهذه الجودة، ومتمنيا للجميع دوام السداد والتوفيق.
جاء ذلك بحضور الأستاذ عمرو متولي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات فرع بورسعيد والمستشار محمد الصواف نائب رئيس مجلس أمناء المحافظة والأستاذ ممدوح التابعي مدير عام مكتبة مصر العامة ببورسعيد ومديرو الإدارات التعليمية ووكلائها ومديرو المراحل التعليمية ومديري الإدارات النوعية وموجهي عموم المواد المشاركة والمعلمين المشرفين على الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد تعليم بورسعيد السكرتير العام المساعد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد السکرتیر العام المساعد مدیر عام
إقرأ أيضاً:
بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة
في محاولة لجعل الطلاب يحبون مادة الهندسة، لجأت المعلمة آنا سيبولفيدا إلى وسيلة غير تقليدية، "الذكاء الاصطناعي"، وطلبت من روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" مساعدتها في ربط المفاهيم الرياضية بلعبة يعشقها طلابها، وهي كرة القدم. اعلان
لم تمضِ ثوانٍ حتى قدّم التطبيق خطة درس متكاملة من خمس صفحات تحت عنوان: "الهندسة في كل مكان في كرة القدم – في الملعب، في الكرة، وحتى في تصميم الملاعب". تضمنت الخطة شرحاً لموقع الأشكال والزوايا داخل ملعب كرة القدم، وأسئلة تحفيزية، ومشروعاً عملياً لتصميم ملعب باستخدام أدوات القياس.
تقول سيبولفيدا، وهي معلمة في مدرسة ثنائية اللغة في دالاس: "استخدام الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد اللعبة بالنسبة لي. يساعدني في إعداد الدروس، والتواصل مع أولياء الأمور، وزيادة تفاعل الطلاب."
هذه التجربة ليست حالة فردية، بل تمثّل تحولاً واسعاً في كيفية استخدام المعلمين الأميركيين للتكنولوجيا. فقد أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة "غالوب" بالتعاون مع "مؤسسة عائلة والتون" أن 60% من معلمي المدارس العامة الأميركية استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي خلال العام الدراسي الماضي، لا سيما بين معلمي المرحلة الثانوية والمعلمين في بدايات مسيرتهم.
Related"فيسبوك" "يوتيوب" و"تويتر" يخوضون معركة ضد شركة ذكاء اصطناعي تعمل مع الشرطة اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي"تشات جي بي تي" في مأزق: دعوى ضد OpenAI بعد أن اتّهم روبوت الدردشة رجلاً بقتل أطفالهوبحسب الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 2000 معلم في أبريل الماضي، فإن أولئك الذين يستخدمون هذه الأدوات أسبوعيًا يقدّرون أنها توفّر لهم نحو ست ساعات عمل في الأسبوع. وتقول الباحثة في مؤسسة "غالوب"، أندريا مالك آش، إن هذه النتيجة تسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تخفيف ضغوط العمل والمساهمة في تقليل ظاهرة "احتراق المعلمين".
بين التسهيل والتحدي: متى يُصبح الذكاء الاصطناعي عبئًا؟رغم الإقبال المتزايد، تتعامل الولايات الأميركية بحذر مع إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قاعات الدراسة. فقد أصدرت نحو 24 ولاية توجيهات تنظيمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس، إلا أن تطبيقها يظل متفاوتًا بين المناطق والمدارس.
وتقول مايا إسرائيل، أستاذة تكنولوجيا التعليم بجامعة فلوريدا: "علينا أن نتأكد من أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل تقدير المعلم. لا بأس باستخدامه في تصحيح الأسئلة الموضوعية، لكن التقييم الحقيقي يتطلب فهماً إنسانياً لا تستطيع الأداة توفيره دائماً."
تحذيرات المعلمة تنبع من مخاوف حقيقية يتشاركها الكثير من المعلمين، أبرزها أن الإفراط في استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي قد يضعف مهارات التفكير النقدي لديهم، ويقلل من قدرتهم على الصبر في مواجهة التحديات المعرفية.
من أداة تعليمية إلى وسيلة لتعزيز المهاراتمع ذلك، لا يغيب الجانب الإيجابي عن تجربة المعلمين مع الذكاء الاصطناعي. تقول ماري مكارثي، معلمة الدراسات الاجتماعية في إحدى مدارس منطقة هيوستن، إن التكنولوجيا لم تغيّر فقط طريقة تدريسها، بل منحتها توازناً أفضل بين العمل والحياة. وتضيف: "بفضل التدريب الذي حصلت عليه من مديريتي التعليمية، تمكنت من تعليم طلابي كيفية استخدام الأدوات الذكية بذكاء ومسؤولية."
وترى مكارثي أن دور المعلم لم يعد مجرد ناقل للمعرفة، بل مرشد يعلّم طلابه كيف يبحرون في بيئة رقمية معقدة: "إذا لم نعلّم الطلاب كيف يستخدمون الأدوات الجديدة، فلا نلومهم إن أفسدتها عليهم."
في مدرسة متوسطة بضواحي شيكاغو، توازن معلمة الفنون ليندسي جونسون بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي. ففي مشروعها النهائي، طلبت من طلابها رسم بورتريه لشخص مؤثر في حياتهم، ثم استخدمت أدوات توليد الصور داخل منصة "كانفا" لمساعدة الراغبين في تصميم الخلفيات.
توضح جونسون: "هدفي كمعلمة هو تعريف الطلاب بالأدوات المتاحة وتعليمهم كيف تعمل. بعضهم رحّب بالمساعدة، بينما اختار آخرون الاعتماد على رؤيتهم الشخصية."
أما دارين باركيت، معلم اللغة الإنجليزية في كولورادو، فيرى في الذكاء الاصطناعي حليفاً له، إذ يستخدمه في إعداد الدروس وتصحيح الاختبارات، وفي المقابل أصبح أكثر قدرة على تمييز النصوص التي تعتمد عليه. "غياب الأخطاء الإملائية، والتركيب المعقد للجمل من أبرز العلامات"، كما يقول.
المستقبل بيد من يعلّمهرغم الجدل الدائر، تتقاطع شهادات المعلمين عند نقطة واحدة: الذكاء الاصطناعي لن يُلغي دورهم، لكنه سيُعيد تشكيله. وبينما يسعى بعض المعلمين لاحتواء هذه التكنولوجيا وتطويعها، يخشى آخرون من أن تتحول إلى اختصار يُضعف العملية التعليمية بدل أن يعززها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة