زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب نفقات بـ 200 ألف جنيه
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
" زوجي هجرني، ورفض الانفاق علي، وعندما علم بأني حامل هدد بتطليقي إذا لم أجهض الطفل بحجة أنه غير مستعد لتحمل المسئولية، لأعيش في عذاب طوال الفترة الماضية بعد أن تدهورت حالتي الصحية ومكثت شهر بالمستشفى في حالة خطرة، وعندما طالبت عائلتي منه سداد مصروفات العلاج البالغة 200 ألف جنيه رفض"..كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي طلاق للضرر ودعوي حبس ضد زوجها بمتجمد مصروفات علاجها، بعد 7 أشهر فقط من زواجها.
وتابعت الزوجة:" زوجي واصل تهديدي برسائل على الهاتف ومواقع التواصل، وبدد قائمة منقولات المقدرة بـ 880 ألف جنيه، بعد أن طردني من منزلي ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، رغم يسار حالته المادية، ورفض تطليقي خوفاً من مطالبتي بحقوقي المالية حال وقوع الانفصال وتركني معلقة".
وأكدت الزوجة بدعواها أن زوجها ميسور الحال، وأنها قد سلكت كافة الطرق الودية معه للوصول لحل وتسوية حقوقها ولكنه رفض، ولم تجد سبيل لإلزامه بتلك النفقات وتطليقها غير رفع دعوى قضائية، حتى يتركها دون إيذاء بعد مواصلته تهديدها.
يذكر أن حكم نفقة الصغار، واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر عنف أسري خلافات زوجية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
ودَّاني عند أهلي لما جالي برد| مهندسة تطلب الخلع: عنده وسواس نضافة عَيِّشني في جحيم
أقامت “إيمان"، مهندسة- 29 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر، ضد زوجها، بعد عام واحد من الزواج، مشيرة في دعواها إلى أن الحياة معه تحولت إلى سلسلة من الشكوك والتصرفات غير المنطقية.
قالت الزوجة إنها فوجئت بسلوك زوجها بعد الزواج، حيث كان يطالبها بتعقيم الغسالة قبل استخدامه لها، كما أصر على منع أقاربها من زيارة الشقة؛ خوفا من انتقال أي عدوى، مضيفة: “بقى ينشر هدومه في أوضة لوحدها، وكل يوم معاه وساوس جديدة”.
وأكدت أن سبب طلبها الطلاق؛ إصابتها نزلة برد شديدة، وفور عودة زوجها إلى المنزل؛ طلب منها الذهاب إلى منزل أسرتها حتى تتعافى، هنا شعرت بالقسوة من زوجها الذي رفض تطليقها؛ مما دفعها إلى تقديم دعوى خلع ضده، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة حتى الآن.