وزارة العدل وحقوق الإنسان تندد بالعدوان الصهيوني على الأعيان المدنية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نددت وزارة العدل وحقوق الإنسان، بالعدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف، اليوم، مطار صنعاء الدولي، ومحطَّتي الكهرباء المركزيتين في العاصمة صنعاء، ومصنع الإسمنت في مُحافظةِ عمران ما أدى إلى تدميرها بالكامل، واستشهاد وجرح 38 مدنياً.
وأكدت الوزارة في بيان أن هذا العدوان انتهاك فاضح للقانونين الدوليين الإنساني وحقوق الإنسان وخرق لقيم ومبادئ حقوق الإنسان، ويهدد الحق في حياة المدنيين وسُبل عيشهم.
وذكرت أن هذا العدوان خرق للمادة رقم 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، التي تحظر حظراً باتاً تدمير المُنشآت الضرورية لبقاء المدنيين، كما يشكل جريمة حرب وفقاً للمادة رقم 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية التي تُجرِّمُ الهجمات العمدية على الأهداف المدنية.
وأوضح البيان أن الغارات تسببت في شل مطار صنعاء الدولي، وهو شريان رئيسي لدخول المساعدات الإنسانية والأدوية للشعب اليمني الذي يعاني من تداعيات العدوان والحصار
وأشار إلى أن تدمير محطّتي الكهرباء سيؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف الأسر، وإعاقة عمل المرافق الحيوية كالمستشفيات ومحطات المياه، ما يفاقم الأزمة الإنسانية، بينما سيُضعف تدمير مصنع الإسمنت في عمران القطاع الاقتصادي ويُعيق جهود إعادة الإعمار، ويُفاقم من معدلات البطالة والفقر.
وطالبت الوزارة، الأمم المُتحدةَ ومجلسي الأمن وحُقوق الانسان، والتحالفَ الدوليَّ لحمايةِ المدنيين، بتحمُّلِ مسؤولياتهمُ القانونيةِ والأخلاقيةِ للضَّغطِ على إسرائيلَ لوقفِ عُدوانها الوحشيّ، وتحقيقِ العدالة للضحايا.
كما طالبت بتشكيلِ لجنةِ تحقيقٍ دوليةٍ للتحقيق في هذه الجرائم، ومُحاسبةِ المسؤولينَ عنها أمامَ المحاكم الدولية، ودعم الجُهودِ الإنسانيَّةِ وتوفير مساعداتٍ عاجلةٍ، لإصلاح البُنى التَّحتيةِ المُتضرِّرة، وضمان وصول الكهرباء والخدمات الأساسيةِ للمناطقِ المُتأثرة.
وجددت وزارةُ العدل وحقوق الإنسان التأكيد على حقَّ اليمن المشروع في الدِّفاعِ عن سيادته وأمن مُواطنيه بمُوجب المادَّة رقم 51 من ميثاق الأمم المُتحدةِ، مع التزامها بحُدود القانون الدوليّ الإنساني.
وحذرت من عواقب الصَّمتِ الدوليّ المُخزي إزاء تصاعُد الإجرام الأمريكيِّ الصُّهيونيّ وزيادة المُؤشِّر البيانيّ للمُعاناة الإنسانيَّةِ.. مؤكدة أن استهدافَ المدنيين ومرافقَ حياتهم ليس “عملاً عسكرياً مشروعاً”، بل جريمةً لا تسقُطُ بالتقادُم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
استشهاد 615 رياضيًا فلسطينيًا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت /..
أعلنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد 13 رياضيا فلسطينياً خلال شهر يونيو الجاري حتى الآن، جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي، على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الأولمبية الفلسطينية، في بيان، إن عدد شهداء الحركة الرياضية والشبابية والكشفية ارتفع إلى نحو 615 شهيدا، من بين ما يزيد على 56 ألف شهيدٍ، وأكثر من 150 ألف جريح في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والقيم الدولية والرياضية والإنسانية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وأوضحت “الأولمبية” أن بين الشهداء الـ 13 الذين استشهدوا خلال يونيو الجاري، 8 لاعبين وكادر إداري من كرة القدم، ولاعبا الكرة الطائرة، ولاعب كرة يد، ولاعب مواي تاي.
وأشارت إلى أن شهداء كرة القدم هم، محمد عبد المنعم الجعبري، عماد يوسف يوسف السمهورى (إداري)، محمد محمود عبد المجيد ياسين، مصطفى ميط، عبد الله مازن احمد حويله، أيمن جمعة عبد المعطي الهمص، محمد محمود عبد المجيد ياسين، ويوسف أيمن النجار.
أما من منتسبي الكرة الطائرة الفلسطينية، فاستشهد عبدالكريم النمنم، وأحمد محمد محمود المفتى، بالإضافة إلى استشهاد لاعب الكاراتيه، أيمن طوطح، ولاعب المواي تاي، عمار حمايل، ولاعب كرة اليد، محمد حسين عبد الله النشار.
وأكدت اللجنة الأولمبية الفلسطينية أن هؤلاء الرياضيون، ارتقوا بسبب القصف الوحشي، وعند طوابير المساعدات، لافتة إلى أنه كان لكل واحد من هؤلاء الشهداء حلم يلاحقه، لكن العدو الإسرائيلي اغتالهم واغتال أحلامهم التي تشابه ما يحلم به نظراؤهم حول العالم، من تحقيق لقب وتمثيل مشرف للمنتخب الوطني، وكتابة اسمه في مدونة الأبطال الرياضيين.