الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة لا يطاق ويجب استئناف المساعدات
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يمانيون../
وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الوضع الإنساني في غزة بانه لا يطاق.
وقالت في منشور على موقع “إكس”، اليوم الثلاثاء، أنه “يجب استئناف المساعدات الإنسانية على الفور ويتعين عدم تسييسها أبدا، ويجب أن تتم آلية إيصال المساعدات الجديدة عبر الجهات الإنسانية الفاعلة”.
وفي وقت السابق، أدانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الحصار الكامل المفروض على المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأعربت “كالاس”، في تصريحات صحفية، عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، إزاء الخسائر بالأرواح والدمار في غزة.
وطالبت “كالاس” “إسرائيل” بإعادة إدخال المساعدات إلى غزة، مشددة على عدم وجود حل عسكري للحرب في غزة، وأن المفاوضات هي السبيل الوحيد لوقف المعاناة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي أكدوا أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات.
وطالب وزير الخارجية بدر عبد العاطي، المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وأكد على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة.
كما توافق وزير الخارجية المصري ونظيره الفرنسي على أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كامل، وعلى أهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيع
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.