يمن مونيتور/ لندن/ ترجمة خاصة:

ضغطت المملكة العربية السعودية على الولايات المتحدة لوقف جميع الهجمات الأمريكية على اليمن قبل زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة، محذرة من أن ذلك سيخلق “وضعا محرجا” للرياض والولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة ميدل إيست آي البريطانية يوم الثلاثاء.

أعلن ترامب يوم الثلاثاء أنه “وجه بوقف الهجمات على الحوثيين على الفور”.

وقال ترامب إن الحوثيين “استسلموا” ووافقوا على عدم استهداف السفن الأمريكية بعد الآن، قاطعا اجتماعا مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بإعلان مرتجل بدا أنه فاجأ بعض فريقه.

وقالت صحيفة ميدل آيست الإلكترونية إن السعودية أصرت على وقف الهجمات الأمريكية التي تصاعد الأسبوع الماضي حيث أصبحوا أكثر قلقا بشأن نطاق الضربات، حسبما نقلت عن مسؤولين أمريكيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين لموقع ميدل إيست آي: “يبدو أن ترامب تلقى “طلب” سعودي لوقف الضربات قبل زيارته”.

وأضاف “لقد تكثفت ضغوط السعوديين لإنهاء هذا الأمر منذ الأسبوع الماضي. قالوا لنا إن الهجمات على اليمن أثناء وجود ترامب هناك ستكون لعب بالنار”.

لم يتمكن المسؤولون من تأكيد ما إذا كان ترامب قد تأثر بالضغط السعودي وحده أو قرر إيقاف الحملة بناء على حساباته.

كما تعرضت الضربات الأمريكية لانتقادات شديدة من بعض أقرب حلفاء ترامب ، مثل الشخصية الإعلامية تاكر كارلسون وعضوة الكونجرس مارجوري تايلور جرين.

(ذا اتلانتك).. اتفاق “أمريكا أولا” مع الحوثيين يكشف شكل السياسة الخارجية لإدارة ترامب

وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إعلان ترامب بشأن الاتفاق مضيفا أن بلاده كانت تتوسط في “وقف إطلاق النار” بين الولايات المتحدة والحوثيين.

وكتب البوسعيدي على “X” في المستقبل، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة والتدفق السلس للشحن التجاري الدولي”.

يقول مسؤولون عرب إن السعودية تريد التركيز على الصفقات الاقتصادية والمبيعات العسكرية.

وذكرت موقع ميدل إيست آي الأسبوع الماضي أن الرياض سعت للحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بأنها ستبقي مناقشات التطبيع مع إسرائيل خارج جدول الأعمال خلال زيارة ترامب.

وتقول السعودية إنها بحاجة إلى اتخاذ خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة قبل أن تعترف بإسرائيل.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن ترامب وقف الهجمات على الحوثيين

إقرأ أيضاً:

أمريكا تصادر ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية وكاراكاس تتهمها بـالقرصنة

عواصم "وكالات": أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم مصادرة ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا وصفتها كراكاس بانها "سرقة فاضحة"، في وقت يزداد التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، الأكبر التي تتم مصادرتها"، دون أن يدلي بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.

وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي جنودا وهم ينزلون بالحبال من مروحية إلى سطح ناقلة النفط.

وقالت بوندي إن الناقلة كانت جزءا من "شبكة شحن غير مشروعة" تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.

في المقابل، نددت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها بشدة بما وصفته أنه "سرقة فاضحة وعملا من أعمال القرصنة الدولية التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة علنا".

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن ناقلة النفط كانت متجهة إلى كوبا، وقد احتجزها خفر السواحل الأمريكي.

وجاء تصريح ترامب مع أول ظهور لماريا كورينا ماتشادو، المعارضة الفنزويلية البارزة وحائزة جائزة نوبل للسلام، اليوم في أوسلو منذ 11 شهرا.

وتسلمت آنا كورينا سوسا ابنة ماتشادو جائزة نوبل للسلام نيابة عن والدتها التي وصات متأخرة إلى النروج ولم تتمكن من حضور حفل تسليم الجوائز.

وكان آخر ظهور لماتشادو في 9 يناير في كراكاس للاحتجاج على تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة، قبل أن تضطر للاختباء.

وتكثف الحكومة الأمريكية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط مادورو.

وأكد ترامب أخيرا في مقابلة مع موقع بوليتكيو أن أيام الرئيس الفنزويلي باتت "معدودة".

وشنت الولايات المتحدة ضربات عدة ضد زوارق تشتبه بأنها تُستخدم لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي.

ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر. ويضطرها هذا الأمر الى عرض انتاجها في السوق السوداء باسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.

ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن يؤثر على تلك الصادرات إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.

تنتج فنزويلا يوميا 1,1 مليون برميل من النفط الخام، تزوّد بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.

في الأسبوع الماضي، أشار الممثل التجاري للاتحاد الأوروبي في فنزويلا خايمي لويس سوكاس إلى تراجع بنسبة 75 بالمائة هذا العام لواردات التكتّل من النفط الفنزويلي، من 1,535 مليار يورو في 2024 إلى 383 مليونا في 2025.

من جهته، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم، وأكد له دعم موسكو لنهج حكومته في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة.

وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين ومادورو ناقشا رغبتهما في السعي لإبرام اتفاقية للشراكة الاستراتيجية، وتنفيذ مشاريع مشتركة متعددة تشمل الطاقة.

مقالات مشابهة

  • المدعي العام للجنائية الدولية يكشف ضغوطا بريطانية لوقف ملاحقة نتنياهو
  • الخزانة الأمريكية: سنواصل إجراءاتنا لوقف التهرب من العقوبات المفروضة على النفط الفنزويلي
  • بطاقة ترامب الذهبية.. شروط وطريقة التقديم على تأشيرة الإقامة في أمريكا
  • أمريكا تصادر ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية وكاراكاس تتهمها بـالقرصنة
  • هل تخطط للسفر إلى أمريكا؟ قريبًا قد يُطلب منك الكشف عن حساباتك في مواقع التواصل
  • WSJ: أمريكا محبطة من عدوانية إسرائيل ضد النظام الجديد في سوريا
  • أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
  • هند الضاوي: ترامب يعيد صياغة أولويات أمريكا من الداخل