ميدل إيست آي: السعودية ضغطت على ترمب لوقف الهجمات على اليمن قبيل زيارته منعا للإحراج
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قال موقع ميدل إيست آي الإنجليزي إن المملكة العربية السعودية ضغطت على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الهجمات على اليمن قبل زيارته للرياض.
وقال الموقع في تقرير – ترجمه الموقع بوست – إن الرياض حذرت واشنطن من تداعيات مهاجمة اليمن أثناء زيارة ترامب للمملكة، معتبرة أن ذلك سيخلق موقفا محرجا لها ولواشنطن.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن ترامب لبى طلبا سعوديا بوقف الضربات قبل زيارته والسعودية.
وقال إن السعودية قاومت الحملة الجوية الأمريكية في اليمن منذ أن بدأت إدارة بايدن الضربات في عام 2024، لكن إصرارها على وقف الهجمات تزايد الأسبوع الماضي حيث أصبحت أكثر قلقا بشأن نطاق الضربات.
وذكر أن الرياض اعتبرت شنّ هجمات على اليمن أثناء وجود الرئيس الأمريكي هناك سيكون بمثابة لعب بالنار.
وقال مسؤولون عرب وأمريكيون لموقع "ميدل إيست آي" إن المملكة العربية السعودية كانت تتفاوض بشراسة قبل زيارة ترامب، وتريد التركيز على الصفقات الاقتصادية والمبيعات العسكرية.
وكان "ميدل إيست آي" قال الأسبوع الماضي إن الرياض طلبت تأكيدات من الولايات المتحدة بأنها ستبقي مناقشات التطبيع مع إسرائيل خارج جدول الأعمال خلال زيارة ترامب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية بن سلمان ترمب جماعة الحوثي میدل إیست آی
إقرأ أيضاً:
إعلام : ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال زيارته السعودية
الثورة نت/وكالات نقل موقع “ميديا لاين” عن مصدر دبلوماسي خليجي طالبا عدم الكشف عن هويته، توقعه أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية عن اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية. وبحسب زعمه فإن “مثل هذا الإعلان من شأنه أن يغير موازين القوى في الشرق الأوسط بشكل كامل، ويجذب دولاً إضافية للانضمام إلى اتفاقيات “إبراهام” “. وتستضيف السعودية القمة الخليجية الأمريكية في منتصف مايو المقبل، في إطار أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة منذ بدء ولايته الثانية. وتعتبر القمة متابعة للاجتماع السابق الذي عقد في 21 مايو 2017، خلال رئاسته الأولى. ويثير اللقاء في الرياض اهتماما كبيرا في ظل تلميحات ترامب إلى “إعلان مهم للغاية” متوقع خلاله. يحاول الخبراء والدبلوماسيون فك رموز طبيعة الإعلان المستقبلي ومحتوى القمة، مع تكهنات تتراوح من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية إلى التعاون الرائد في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن يشارك في القمة جميع زعماء دول الخليج، باستثناء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ، الذي غاب عن المناسبات العامة لفترة طويلة بسبب صحته.