زوج يحرر بلاغا ضد زوجته بعد زواجه بعام لسبب غريب.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
وقف زوج، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، يلاحق زوجته بدعوي نشوز، وطالب بإثبات خروجها عن طاعته بعد رفضها تنفيذ قرار إلزامها بالعودة لمسكن الزوجية، بعد أن نشبت خلافات زوجية بينهما بعد عام واحد من زواجهما.
وأكد الزوج:" تزوجتها بعد قصة حب دامت لعامين، لم أتخيل أن تنتهي حياتنا الزوجية سريعا بسبب تعنتها وتصرفاتها الغريبة، وإصرارها على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، فكانت دائما ما تخفي الأشياء بالمنزل وتقوم ببيعها وتدعي سرقتها، رغم أن منزلنا لا يدخله سوي عائلتي وعائلتها والخادمة التي تساعدها، خلال عام واحد سددت ما يزيد عن 400 ألف جنيه لشراء مصوغات ذهبية لها وأكثر من هاتف ولاب توب بعد ادعاءها سرقتهم وذلك بعد تسببها بحدوث مشاكل بيني وعائلتي".
وتابع الزوج:" هجرت المنزل مؤخرا واستولت على المنقولات التي اشتريتها من مالي الخاص رغم عدم احقيتها بها بعد تقديمي مهر بـ 600 ألف جنيه، مما دفعني لتحرير بلاغ ضدها وإثبات ما ارتكبته في حقي بخلاف تهديدها لي، وتعرضي للابتزاز للتنازل عن البلاغات المقدمة ضدها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى، كما الخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: فسخ الخطبة خلافات أسرية رد الشبكة أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في اللاذقية.. زوج يقتل زوجته وابنه ويخفيهما في بئر (شاهد)
كشفت وزارة الداخلية السورية ملابسات جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة وابنها في قرية جناتا بمحافظة اللاذقية، بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائهما في ظروف غامضة، ليتبيّن لاحقا أن الجاني هو الزوج، الذي أقدم على إطلاق النار عليهما وإخفاء الجثتين داخل بئر ماء.
وقال النقيب محمد مصطفى زريق، رئيس فرع المباحث الجنائية في محافظة اللاذقية، إن التحقيقات بدأت بعد تلقي بلاغ باختفاء السيدة امتثال المصطفى (مواليد 1960) وابنها يحيى غانم (مواليد 1998).
وأشار زريق في تسجيل مصور نشرته الداخلية السورية، الجمعة، إلى أن دوريات الأمن توجهت إلى منزل العائلة في قرية جناتا، حيث عُثر على آثار طلقات نارية في إحدى غرف الطابق العلوي وعلى درج المنزل، ما رجح وقوع جريمة داخل البيت.
وأضاف زريق "تبين خلال التحريات وجود خلافات عائلية متكررة بين الضحية وزوجها، فتم استدعاء الزوج المدعو صلاح للتحقيق"، موضحا أن الزوج اعترف خلال الاستجواب بجريمته، مبررا فعلته بما وصفه بـ"الإهانات المتكررة" من زوجته.
وبحسب رواية الجاني، فقد عاد يوم الحادثة من المقهى إلى المنزل وتوجه لإعداد القهوة، لكنه اكتشف نفاد الغاز، فصعد إلى الطابق العلوي لجلب الأداة الخاصة بفتح الأسطوانة. وهناك التقى بزوجته التي بدأت "بشتمه"، على حد قوله، ليُطلق النار عليها باستخدام بندقية روسية كانت بحوزته.
وتابع الجاني أنه وبعد دقائق، وصل ابنه يحيى إلى المنزل وشاهد والدته غارقة في دمائها، فبدأ بالصراخ، ما دفعه إلى إطلاق النار عليه أيضا وقتله.
وقام الجاني عقب ذلك باستدعاء شقيقه لمساعدته في إخفاء الجثتين، حيث قاما بلفهما ببطانيات وربطهما بأحجار ثم رميهما داخل بئر ماء قريب من المنزل، في محاولة لطمس معالم الجريمة.
وأكد زريق أنه جرى انتشال الجثتين من البئر بمساعدة فرق الدفاع المدني، وتم توقيف الجاني وتحويله إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.