أول مستشفى في العالم يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
بكين- الوكالات
تقوم الصين حاليًا بتجربة أول مستشفى في العالم يُدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويُعرف باسم "المستشفى الوكيل".
وخضع هذا المشروع الذي يعمل فيه 14 طبيبًا افتراضيًا مدعومين بالذكاء الاصطناعي من تخصصات مختلفة لاختبارات مغلقة، قام بها باحثون من جامعة تسينغهوا.
وصمم المستشفى ليحاكي العمل الطبي الحقيقي، بهدف تدريب الأطباء الافتراضيين على تشخيص الأمراض وعلاج المرضى؛ حيث تم تدريب الذكاء الاصطناعي على أكثر من 500,000 حالة طبية، مما يجعله قادرًا على معالجة أكثر من 300 مريض.
ولا يحتاج المستشفى إلى طاقم بشري، لا يوجد أطباء بشر، ولا ممرضون بشر، ولا موظفو استقبال بشر، بالإضافة إلي أنه بإمكان المستشفى علاج أكثر من 3000 مريض يوميًا، فلن يكون هناك أخطاء طبية كبيرة كما يحدث مع الأطباء البشريين، أو انتظار للدخول للطبيب، بالإضافة إلي دقة عالية في التشخيص مع أخطاء أقرب للعدم
وتهدف هذه المستشفى إلي إحداث ثورة في الطب التقليدي، وتقديم خدمات طبية فورية ودقيقة، كما تهدف إلي علاج أكبر عدد ممكن بأسرع وقت وبنسبة خطأ تقارب الصفر
ووضع الباحثون أهداف مستقبلية لتلك المستشفى، منها تصدير هذا النموذج للدول التي تعاني من نقص الأطباء، مساعدة الدول التي تعاني من قلة الأموال، مكافحة الفساد في الأنظمة الصحية العالمية، بالإضافة إلي استخدامه في الحروب لتقديم علاج سريع ودقيق للجنود.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلمانية تدق ناقوس الخطر: اختلالات صادمة تهدد كرامة المرضى داخل مستشفى ابن رشد
دعت النائبة البرلمانية نجوى كوكوس، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، إلى إرسال لجنة تفتيش مركزية بشكل عاجل إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، بعد توالي شكايات المواطنين حول « تدهور الخدمات الصحية والاختلالات البنيوية والوظيفية » بالمرفق، التي وصفتها بأنها « تمس الحق في العلاج وكرامة المرضى ».
في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة، كشفت البرلمانية عن معاناة عدد كبير من المرتفقين مع أوضاع وصفتها بـ »المأساوية » داخل المستشفى الجامعي، مستعرضة جملة من التجاوزات التي قالت إنها « تمس بمبادئ العدالة الصحية، وتتنافى مع واجب صيانة الكرامة الإنسانية ».
ومن أبرز هذه التجاوزات، وفق ما ورد في السؤال، سوء معاملة المرضى وذويهم من طرف بعض الأطر الطبية والإدارية، وغياب بنيات استقبال ملائمة تزيد من الضغط النفسي على المرتفقين، إضافة إلى توجيه المرضى نحو شركات خاصة لاقتناء معدات طبية يفترض أن يوفرها المستشفى مجاناً.
كما انتقدت كوكوس ما اعتبرته منح صلاحيات مفرطة لأفراد الأمن الخاص وصلت حد التدخل في الشؤون التنظيمية والطبية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد البشرية من أطباء وممرضين، مما يعمّق أزمة العلاجات.
ووصفت النائبة، الوضع بكونه « صادمًا وغير إنساني »، قائلة: « في كل زيارة أقوم بها إلى المستشفى، أعاين مرضى مستلقين على الأرصفة أو فوق الدرج، في ظل غياب قاعات انتظار تضمن الحد الأدنى من الشروط الصحية ».
واعتبرت كوكوس أن هذه الاختلالات تكشف عن حاجة ملحة لتأهيل البنية التحتية، بما يليق بمؤسسة صحية جامعية من المفترض أن تشكل مرجعية في منظومة العلاج والتكوين الطبي بالمغرب.
كلمات دلالية أمين التهراوي الدار البيضاء الصحة المستشفى الجامعي ابن رشد المغرب نجوى كوكوس وزير الصحة والحماية الإجتماعية