صدى البلد:
2025-05-11@09:00:52 GMT

الهند وباكستان تاريخ طويل من الصراعات| تفاصيل

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

تشهد الأوضاع بين الهند والباكستان تصعيدًا جديدًا في تلك الأيام، حيث تبادل الطرفان فجر اليوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2025، القصف عبر الحدود، في تصعيد سريع للتوتر بين الدولتين الجارتين النوويتين، وسط ترقب دولي من الدول الكبرى.

حيث أعلنت إسلام آباد ، ارتفاع عدد قتلى القصف الصاروخي الهندي إلى 26، فيما أكدت نيودلهي تنفيذ "ضربات دقيقة" للقضاء على البنية التحتية للإرهاب في باكستان، وسنتعرف خلال السطور التالية عن تاريخ الصراع بين الدولتين 

الحرب بين الهند وباكستان: صراع طويل الأمد يشعل جنوب آسيا

ترجع جذور الحرب بين الهند وباكستان إلى عام 1947 فهي تُعدّ من أكثر الصراعات تعقيدًا واستمرارية في التاريخ الحديث، حين تم تقسيم شبه القارة الهندية عقب الاستقلال عن بريطانيا إلى دولتين: 

الهند ذات الأغلبية الهندوسية.

باكستان ذات الأغلبية المسلمة. 

ومنذ ذلك الحين، نشبت بينهما عدة حروب ونزاعات، أبرزها الصراع على إقليم كشمير.

جذور النزاع

بدأ الخلاف فور إعلان التقسيم، إذ كان من المفترض أن تنضم كل ولاية أو مملكة مستقلة إلى الهند أو باكستان بناءً على غالبية سكانها. لكن ولاية جامو وكشمير، ذات الأغلبية المسلمة، انضمت إلى الهند بقرار من حاكمها الهندوسي، مما أثار غضب باكستان وأدى إلى اندلاع أول حرب بين الطرفين عام 1947.

أبرز الحروب بين الدولتينحرب 1947 – 1948: 

اندلعت بسبب النزاع على كشمير وانتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أممية، تم بموجبه تقسيم الإقليم بين الطرفين، مع بقاء جزء كبير منه تحت السيطرة الهندية.

حرب 1965: 

حاولت باكستان مجددًا ضم كشمير بالقوة، لكن الحرب انتهت أيضًا بتدخل دولي وعودة إلى الحدود السابقة.      

حرب 1971:

 اندلعت على خلفية دعم الهند لحركة الاستقلال في بنغلاديش (شرق باكستان سابقًا)، وأسفرت عن انفصال بنغلاديش، وتعدّ أكبر هزيمة عسكرية لباكستان.

حرب كارجيل 1999: 

اندلع نزاع محدود في منطقة كارجيل بكشمير، بعد أن تسلل جنود باكستانيون ومسلحون إلى مواقع هندية، ما أدى إلى قتال عنيف قبل انسحاب القوات الباكستانية تحت ضغط دولي.

الأوضاع الحالية

رغم التوترات المزمنة، لم تتحول الخلافات مؤخرًا إلى حرب شاملة، إلا أن التوترات الحدودية، والهجمات المتبادلة، والأعمال العسكرية، لا تزال تندلع بين الحين والآخر. ويزيد امتلاك البلدين للسلاح النووي من خطورة أي تصعيد عسكري بينهما، ما يجعل المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب.

جهود السلام

رغم التحديات، لا تزال هناك جهود دبلوماسية لإعادة فتح قنوات الحوار بين البلدين. ويأمل الكثيرون أن يتم تجاوز الخلافات التاريخية لصالح التنمية والاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل امتلاك الدولتين للسلاح النووي وسط مخاوف دولية، ووجود العديد من التحديات العالمية مثل التغير المناخي.

طباعة شارك الهند باكستان صراعات الهند وباكستان تاريخ صراعات الهند وباكستان الحرب بين الهند وباكستان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهند باكستان الحرب بين الهند وباكستان الهند وباکستان بین الهند حرب بین

إقرأ أيضاً:

«بعد وقف الحرب بينهما».. كشف حجم خسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام

بعد إعلان المسؤولين من كلا الجانبين الهندي والباكستاني عن اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بينهما، والذي جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية تم الاتفاق على وقف إطلاق نار شامل وفوري.

حجم الخسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام

أفادت تقارير إعلامية بأنه خلال 4 أيام من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، وصل عدد القتلى من المدنيين في كلا الجانبين إلى حوالي 50 شخصا، كما أنه تعرضت عدة مواقع عسكرية ومدنية لهجوم صاروخي ومدفعي، حيث أعلن الجيش الباكستاني اليوم السبت، أن ثلاثة من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش.

وقال المتحدث العسكري الباكستاني، أحمد شريف شودري، أن الهند «شنت هجوماً صاروخياً استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت». وقاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر قيادة الجيش، تقع على بعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.

وردا على ذلك، أعلن الجيش الباكستاني فجر اليوم السبت، عن بدء عملية «البنيان المرصوص» ضد الهند ردًا على عدوانها، وأضاف الجيش أنه شن عدة ضربات ضد قواعد جوية هندية كانت تُستخدم لإطلاق الصواريخ على باكستان.

حجم خسائر الهند وباكستان خسائر عملية «سندور» لدى الجانبين

ولا يمكن نسيان الخسائر التي نتجت عن الهجمات السابقة، حيث أطلقت الهند عملية عسكرية جوية ضخمة باسم «سِندور»، استهدفت معسكرات في باكستان، زاعمة أنها تضم أفراد تابعين لتنظيمات إرهابية، وبعد قصف الطائرات الحربية الهندية المكونة من «طائرات الرافال الفرنسية، وسوخوي وميج الروسية، ودرونات هيرون الإسرائيلية»، و«الصواريخ من نوع SCALP الأوروبية، والقنابل دقيقة التوجيه» لمواقع في كشمير وفي باكستان بجوار «مظفر آباد»، والذي نتج عنه سقوط حوالي 26 قتيلا في باكستان، منهم طفلة عندها 3 سنوات، وإصابة 46 آخرين، ولكن فاجأت باكستان الجميع بإعلانها إسقاط 3 طائرات من نوع الرافال الفرنسي، وطائرة من نوع ميج-29، وطائرة من نوع سوخوي-30، بالإضافة إلى الطائرة المسيرة من نوع هيرون الإسرائيلية، وذلك باستخدام منظومات الدفاع الجوي التي تنتمي للصناعة الصينيية، والتي هي من نوع «HQ-9B، وHQ-16، و LY-80»، بالإضافة إلى استخدام طائرات تنتمي للصناعة الصينية والتي هي من نوع «J-10C وJF-17 Thunder»

وأمس الجمعة أعلن التلفزيون الرسمي الباكستاني أن الجيش الباكستاني أسقطت «77 مسيّرة» أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء-الخميس.

وحتى الآن ما زال يتم حصاد كافة الخسائر من كلا الجانبين، ولذلك يصعب تحديد الخسائر بشكل دقيق، وتأتي صعوبة البت في أمر الخسائر بين الجانبين نتيجة صعوبة الوصول إلى عدد من الأماكن التي تم استهدافها.

حجم خسائر الهند وباكستان سبب التصعيد بين الهند وباكستان

وبدأ التصعيد العسكري بين الهند وباكستان بعد إعلان السلطات الهندية أن جماعة «جيش محمد» المسلّحة المحظورة والمصنفة إرهابيا من قبل الأمم المتحدة، شنت هجوما على مناطق ومواقع سياحية في أراضيها، وقالت أن هذه الجماعة تستخدم الجامع كمركز «للتجنيد، والتحضير العسكري والتدريب الأيديولوجي للمسلحين».

وبعدها شنّت الهند في وقت سابق من هذا الأسبوع هجمات صاروخية على تسعة مواقع في باكستان، رداً على هجوم دمويّ شنّه مسلّحون ضد سُيّاح هنود في منطقة كشمير قبل أسبوعين، وسقط ضحيّته 26 قتيلاً.

وقالت الهند إن المواقع التي استهدفتْها كانت «بِنية تحتية إرهابية»، موضحة أنها استهدفت جامع «سبحان الله» في منطقة باهاوالبور شرقي باكستان.

وزعمت السلطات الهندية أن جماعة «جيش محمد» المسلّحة المحظورة، تستخدم الجامع كمركز «للتجنيد، والتحضير العسكري والتدريب الأيديولوجي للمسلحين».

الهند وباكستان عاصفة كشمير في الذاكرة

ولا يمكن تناسي، أنه في كل مرة يشتعل فيها التوتر بين الهند وباكستان، تعيد الذاكرة الصراع القديم الذي طال أمده وأثقل كاهل منطقة بأكملها، ويحمل في داخله رياحا قديمة، حتى أنها لا توصف بالرياح وإنما بالعاصفة التي بدأت منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 والصراع على إقليم كشمير، وهذه العاصفة أنشأت جيلا جديدا في كشمير لم سوى الحرب.

بسبب الصراع على إقليم كشمير، استمرت المعارك بين الجيش الهندي والباكستاني مدة طويلة حتى لجأت الهند إلى مجلس الأمن، الذي أمر بوقف القتال بين الطرفين وأرسل بعثة من المراقبين الحربيين نجحت في وقف القتال وحددت خط الهدنة بين الجيشين المتحاربين حتى يتم الوصول إلى حلٍّ سلميٍّ. والآن تقع منطقتي جمو ووادي كشمير بأكمله تحت سيطر الهند، وتقع معظم المناطق الشمالية والغربية تحت سيطرة باكستان.

المصادر: «وكالة فرانس برس، الجبال العراقية، سكاي نيوز عربية، القاهرة الإخبارية، cnn، bbc»

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأمريكي يحث الهند وباكستان على خفض التصعيد

عاجل| ترامب يعلن موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق نار شامل وفوري

تصعيد خطير.. تحذيرات من تحول الصراع بين الهند وباكستان إلى حرب شاملة

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء باكستان: قواتنا صنعت تاريخًا عسكريًا أمام الهند
  • «بعد وقف الحرب بينهما».. كشف حجم خسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام
  • مع إعلان وقف إطلاق النار.. تاريخ الصراع بين الهند وباكستان من 80 عاما (تسلسل زمني)
  • تفاصيل الاتفاق بين الهند وباكستان على وقف اطلاق النار
  • ماهي أبعاد الحرب بين الهند وباكستان؟
  • 5 أسباب تحد من خطر "الحرب الشاملة" بين الهند وباكستان
  • تاريخ أسود من الصراع .. الهند وباكستان في مواجهة قوية| ماذا يحدث؟
  • فايننشال تايمز: انتخابات البابا تاريخ طويل من الأسرار والدسائس والمؤامرات والطقوس
  • أول تعليق من شيخ الأزهر على الحرب بين الهند وباكستان
  • الهند وباكستان.. إنذار خاطئ قد يشعل "الحرب النووية"