موقع النيلين:
2025-05-11@10:37:26 GMT

محمد حامد جمعة يكتب: مقالة فيصل

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

قال كيف الوضع قلت ليس جيدا .ولكنها الحرب وكلفة قناعات الناس بوطنهم . لم تتبدل والعدو على حوائط القيادة العامة وبوابة المدرعات وينتشر من (حمد النيل ) إلى أحمد شرفي . هي مقابر أحيت الأمكنة وأماتت ما بينهما من تلاشى الان . لم تتبدل ونحن نخسر مدني وسنجة والدندر ونستعيدها . وهم يراهنون على الفاشر وبابنوسة والأبيض وهي الآن منارات للصمود .

وأما عن عسر الحال فشخصيا عشت لقرابة العام بلا كهرباء ولا إتصالات و(نرد) الماء الذي توفره بالأمسيات بالشرب وفق خارطة زمنية لنبلغ الصباح او العصر .

مات منا كمدنيين الجار والصاحب والطفل والمسن . علة ومرض . قنص وشظية .سحل وقهر وإذلال بالشوارع .حدث هذا في كل المدن . وكان الجميع على ثقة بأن من كل ضيق مخرجا وقد كان ونأمل بذات الإيمان في أفق واسع .وتدابير الله أقوى وعزم الرجال أشد . وقد تبدل الحال والشواهد عديدة

قد ترى حديثي هذا محض رفع معنويات . أنت وذاك ولك خيارك فنور القناعات لا يطال كل الدواخل لكن ثق فطالما أننا في المكان الصحيح من وطننا و(حقنا) فشرفى يا منايا . لقد إختبرنا أشد من هذا وأفدح . مسيراتهم فوقنا وجندهم حولنا وبيوتنا مستباحة فكسرهم الله ورد كيدهم ما تحقق لهم نصر وهم في قوة شوكتهم .

الان ينهض السيد المشغل .يحارب بالتراسل ! ليعيدنا بظنه الى الخيام والقطاطي والبدوية وعهد الجالوص .وماذا في هذا . سنتمثل قول الملك فيصل رحمه الله: (لقد كنا نعيش تحت الخيام ونستطيع أن نعود إليها، فلئن نخسر المال خير من أن نخسر الشرف) .

محمد حامد جمعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فوائد حسن معاملة الآخرين في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الإسلام دعا إلى حسن معاملة الآخرين وذلك في معاملتهم بلطف ومودة والاستماع إليهم وتقدير وجهة نظرهم، وشملت دعوته في ذلك الرجل والمرأة، والغني والفقير، بل الإنسان والحيوان.

ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيبعلي جمعة: قلوب البشر ليست واحدة فمنها غليظ قاسٍ ومنها رفيق لين

وأضاف علي جمعة، في منشور له، أنه لحسن معاملة الآخر فوائد كثيرة في المجتمع لعل من أهمها نشر الأخلاق الحميدة بين الناس كاليسر والصفح والسماحة وطلاقة الوجه، كما أنها أيضاً تزيد من المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، ويمكن تقسيم حسن المعاملة على محاور مختلفة.

وأشار إلى أن هناك حسن المعاملة مع الله سبحانه وتعالى هو الذي يورث التقوى والورع بين العباد، وهناك حسن المعاملة مع الناس وهو الذي يكسب المرء ثقة الآخرين فيه وثقته مع نفسه ويأتي هذا المحور تحت معنى قوله: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» (البخاري)، هناك حسن المعاملة مع المرأة وهي التي تعبر عن رقي دين الإسلام وعالمية رسالته، وهي التي تأتي تحت قوله: «واستوصوا بالنساء خيرا» (البخاري).

وتابع: إلا أن من المحاور الرئيسية في حسن المعاملة في عصرنا هذا محوران هما: 
حسن معاملة الحيوان وهي تدل عن رحمة الإسلام بجميع المخلوقات وتجلب الخير والبركة والرشاد للأمة جامعة.
وحسن المعاملة مع العمال والمستخدمين وهي التي تدفعهم إلى الإخلاص والمحافظة على الأموال وسلامتها، ومن ثم تنشر في المجتمع روح من السلام والألفة بين طبقاته المختلفة فتحافظ على كيانه وتقوي أواصر وحدته.

ووردت أمثلة كثيرة في السنة النبوية الشريفة تحث على الرأفة بالحيوان كأحد المحاور المهمة لفضيلة حسن المعاملة، فعن أبي هريرة عن النبي قال: «إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجتكم» (أخرجه أبو داود في سننه) وفيه الأمر بحسن معاملة الحيوان ورحمته، مع ذكر وبيان للسبب الذي يحض على هذا، وهو أن الحيوان مسخر بأمر الله، وأنه يساعد الإنسان في قطع المسافات الطويلة لقضاء الحاجات، وأظهر لأصحابه بديلا لإرهاق الحيوان والجلوس على ظهره للتسامر، وهو الأرض.

وعن ابن عباس قال: نهى رسول الله عن التحريش بين البهائم (أبو داود). والتحريش هو الإغراء والتحريض، والتحريش بين الطيور والحيوانات يتخذ لعبة في بلدان كثيرة، وفيه إيذاء للحيوان واستخدامه في غير ما خلق له، وفي هذه اللعبة يقوم العابثون بالحيوان أو الطير بإعطائه عقاقير وكيماويات تجعله يثور ويشرس على مثله كي تزداد متعة المشاهدة، وهو نوع من العدوانية وسوء الخلق، يربي النفس على التوحش والتلذذ بتعذيب الآخرين وآلامهم.

وعن ابن عباس أن النبي قال: «لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا» (مسلم)، فالرسول حريص أن يربي أصحابه على احترام الحيوان والرفق به لأن صلاح النفس ومنهجها القويم في المحبة والاحترام للمخلوقات واحد، سواء كان هذا المخلوق جمادا أو حيوانا أو إنسانا حقيرا أم شريفا، فالالتزام بالمنهج واحد، وهو احترام المخلوقات تقديرا لخالقها الواحد؛ لأن الاستهانة ببعض الخلق وإن كان حيوانا نذير بفساد في النفس يدعوها للاستهانة ببقية المخلوقات وعدم توقير خالقها.
 

طباعة شارك علي جمعة معاملة الآخرين معاملة الناس فوائد حسن المعاملة معاملة الحيوان

مقالات مشابهة

  • محمد حامد جمعة نوار: موثوقون
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الزمان الأخرس يخطب)
  • قيمة السماحة في الإسلام .. على جمعة يعدد فوائدها
  • فوائد حسن معاملة الآخرين في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
  • حسين خوجلي يكتب: العرب يتألمون والعجم يتأملون
  • ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نفكر…)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( نفكر…)
  • خطبة الجمعة اليوم.. محمد حامد: الأزهر هدية الله لأهل مصر وحما به الشريعة.. أصحاب الفكر الضال حرفوا القرآن وأنزلوه في غير موضعه
  • خطيب الأوقاف بالشرقية: أصحاب الفكر الضال حرفوا القرآن وأنزلوه في غير موضعه