الاحتلال يغتال أحد قيادات حماس في لبنان.. والحركة تنعاه (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح الأربعاء، اغتيال أحد قادتها في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن القيادي خالد أحمد الأحمد، المعروف بـ"فاروق"، استُهدف بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء مروره على طريق المية ومية في منطقة الفيلات، الواقعة بين مخيمي عين الحلوة والمية ومية، مما أدى إلى مقتله واحتراق مركبته بالكامل.
أفاد مراسل #الجديد بأن مسيرة إسرائيلية إستهدفت بصاروخين سيارة من نوع "رابيد" على طريق المية ومية في منطقة الفيلات- صيدا ما أدى إلى احتراقها واستشهاد سائقها، وهو أحد كوادر حركة "حماس". pic.twitter.com/HsXWoJUukf — Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) May 7, 2025
#شهيد_الفجر....الشهيد خالد أحمد الأحمد
المستهدف في غارة الفيلات - صيدا جنوبي لبنان pic.twitter.com/JmBiMSwpWq — ياسر علي Yasser Ali ???? ???????? (@YasserAli) May 7, 2025
ووصف شهود عيان الحادثة بالانفجار الضخم الذي هز المنطقة، وأسفر عن إصابة مدنيين بجروح، فيما سارعت "حماس" إلى تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، مؤكدة أن استهداف قياداتها خارج الأراضي الفلسطينية "لن يمر دون رد"، وأن المقاومة "ستواصل معركتها على كل الجبهات دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
ويُعد هذا الاغتيال الثالث من نوعه في مدينة صيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. فقد سبق أن استهدف الاحتلال في المكان ذاته العميد خليل المقدح، شقيق القيادي الفلسطيني منير المقدح، في آب/أغسطس 2024، كما اغتالت القياديين محمد شاهين في شباط/فبراير الماضي٬ وحسن فرحات الذي قُتل داخل شقته برفقة ولده وابنته في نيسان/أبريل الماضي.
ويأتي هذا التصعيد وسط توترات متزايدة وتحذيرات أممية من توسع رقعة الصراع ليشمل الجبهة اللبنانية بشكل أكبر، خصوصًا مع تزايد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشن عمليات نوعية ضد "حماس" في لبنان.
وتشير تقارير رسمية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت ما لا يقل عن 2770 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ، أسفر عن مقتل 199 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 491 آخرين، في وقت لا تزال يحتفظ بخمسة مواقع استراتيجية جنوب لبنان، رغم التزاماتها بالانسحاب الكامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس صيدا لبنان لبنان حماس صيدا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابات في استهداف الاحتلال الإسرائيلي بلدة مارون الراس جنوب لبنان
أصيب مواطنان لبنانيان، الأحد، بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي رصاصًا مطاطيًا في بلدة مارون الراس الحدودية، قضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن جيش الاحتلال قصف حي "الرندة" في الأطراف الشرقية لبلدة عيتا الشعب بعدد من القذائف المدفعية، فيما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة بين بلدتي يارين والضهيرة في قضاء صور.
وشهدت الأجواء اللبنانية خروقات جديدة، حيث حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض فوق مدينة الهرمل، وبارتفاع متوسط فوق منطقة بعلبك.
وفي خرق مماثل وقع يوم الجمعة الماضي، أصيب مواطن لبناني بجروح إثر إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على بلدة مجدل زون في الجنوب، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية.
وأكّد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة أن الهجوم الجوي الإسرائيلي تسبب في إصابة مدنية واحدة.
كما أقدمت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال، مساء السبت، على إلقاء قنبلة صوتية في بلدة يارون، دون تسجيل إصابات.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
واستشهد شخص وأصيب ثمانية آخرين الخميس الماضي، جراء غارات إسرائيلية عنيفة وغير مسبوقة استهدفت محافظة النبطية.
وشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً واسعاً على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تصاعد إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، أسفرت عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص، وإصابة نحو 17 ألفاً، فضلاً عن نزوح ما يقارب مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وثّقت الجهات الرسمية اللبنانية ما لا يقل عن 2777 خرقاً إسرائيلياً، أسفرت عن استشهاد 199 شخصاً وإصابة 491 آخرين على الأقل.
كما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من التزاماته بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، مكتفيا بانسحاب جزئي، فيما لا يزال يسيطر على خمس تلال استراتيجية جنوب لبنان، ضمن المناطق التي اجتاحتها خلال الحرب الأخيرة.