إمام بالأوقاف يوضح طريقة جلاء القلب وأهمية ذكر الله (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تحدث الدكتور على الله الجمال إمام وخطيب بالأوقاف، عن جلاء القلب وطريقة تحقيقه والوصول إلى هذه الحالة السامية.
رمضان عبد المعز: لو عايز تنال رحمة الله لا بد أن تكون رحيمًا وزير الأوقاف في خطبة الجمعة: قضاء حوائج الناس من أهم القربات إلى الله تعالىوقال خلال برنامج "حيدث الروح، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية، إن جلاء القلب يحصل بأربعة أشياء، أولها كثرة الذكر، مؤكدًا أن الله تعالى وعد بالأجر العظيم على الذكر لشرفه.
وأوضح أن ذكر الله أحد أهم الأعمال وأكثرها قربًا إلى الله بخلاف كونه بابًا للوصول إلى جلاء القلب، رغم أنه من أسهل الأعمال، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتعلق بالمشقة فقد تكون العبادة سهلة ويسيرة والجزاء عليها عظيم.
وأضاف أن الله تعالى قد يجازي بالأجر الكثير على الطاعة السهلة واليسيرة، ولفت إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون، وهم الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات"، موضحًا أن حد الكثرة هو ذكر الله على جميع الأحوار.
وأشار إلى أنه لطرد الغفلة عن الإنسان، يقوم الليلة بعشر آيات حتى لا يكتب من الغافلين، فخير الأعمال وأقربها لله أدومها، مشيرًا إلى أن معاذ بن جبل كان يحتسب نومته وقومته، موضحًا أنه من عوامل جلاء القلب، هو النوم على الوضوع وعلى ذكر الله تعالىز
ولفت إلى أنه من أهمية الذكر بخلاف مساهمته في جلاء القلب، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم فضله على سائر شرائع الإسلام، إذ أنه قال لرجل أخبره بأن شرائع الإسلام كثرت عليه وأراد عملًا يتمسك به، "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطيب بالأوقاف أهم الاعمال ذکر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكم التضحية بالأبقار المستنسخة .. علي جمعة يجيب
ما حكم التضحية بالبقر المستنسخ أو الأبقار التي تولد من عملية التلقيح الصناعي؟.. سؤال ورد إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
ما حكم التضحية بالبقر المستنسخ ؟
وقال الدكتور علي جمعة، إن القضية هنا هو اختلاف التلقيح ومحاولة تحسين السلالة وتجاوز العقبات التي تنتج في الطبيعي أما المستنسخة؟ فهناك حالات من الهندسة الوراثية يأمر أهل دراستها بأنها غير صالحة للأكل البشري، مشيراً إلى أن الهندسة الوراثية وصلت لأحجام كبيرة من البقر لكنها ليست جميعها من اللحم وتحوي مواد هلامية وهذه لا تأكل لأنها مستقذرة.
ولفت إلى أن البقر الملقح لا شيء فيه، لأن الهدف منه هو تجاوز بعض العيوب والأمور الخاصة بسلالة الأبقار فقط.
شروط الأضحية
شروط الأضحية والمضحيورد فيها من شروط الأضحية في عيد الأضحى، عدة أمور ينبغي مراعاتها في تلك الأضحية المذبوحة بالعيد الكبير، وهي:
1- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم من ضأنها ومعزها.
2-أن تبلغ السن المحدد شرعًا بأن تكون جذعه من الضأن أو ثنية من غيره.
3-أن تكون خالية من العيوب التالية: «العور البيّن والعرج البيّن والمرض البيّن والهزال المزيل للمخ ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد».
4- أن تكون الأضحية ملك للمضحي وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بعد طلب الأذن منه.
5- لا تصح الأضحية بالمرهون أن يتم التضحية بها في الوقت المحدّد في الشرع.
شروط المضحي
يُشترط في ذابح الأضحية عدّة شروطٍ، وهي:
1- يجب أنْ يكون الذابح مسلمًا أو من أهل الكتاب، ولا يشترط أن يكون ذكر، فيجوز الذبح من الذكر أو من الأنثى، ودليل ذلك قول الله تعالى: «وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ».
2- لا بدّ من عقد نيّة الأضحية والذبح قربةً إلى الله تعالى، فلو قُطع حبلًا رُبط على عنق بهيمةٍ ما، وماتت فلا يجوز الأكل منها، حيث إنّ الأعمال بالنيات.
3- يجب أن يكون الذّبح لله تعالى، حيث قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: «لَعَنَ اللهُ مَن ذَبح لغيرِ الله».
4- كما يجب التّسمية على الأضحية عند الذّبح.
5- يجب عند الذّبح إنهار الدّم من الذّبيحة، أيْ أنْ ينزل بشدّةٍ وقوّةٍ، ولكي يتحقّق ذلك لا بدّ من قطع الوَدَجَين، وهُما الشرايين، أو العِرقان المُحيطان بالحُلقوم، والكمال في ذلك قَطع الحُلقوم والمريء مع الوَدَجَين.
6- يُشترط في الذّابح أنْ يكون عاقلًا، وبناءً على ذلك، لا تصحّ ذبيحة المجنون، وإنْ ذُكر اسم الله عليها، وذلك لأنّه لا قصد له.
7- ويجوز لِمَن يريد التّذكية -الذبح- أنْ يُذكّي -يذبح- بنفسه، أو يُوكِل غيره بها؛ إنْ كان الوكيل مسلمًا، ولكنْ يُستحبّ للمُذكّي أن يشهد أضحيته.
8- يُشترط في الحيوان المراد تذكيته ألّا يَكون مُحرّمًا لحقٍّ من حقوق الله تعالى، كأن يكون صيدًا في الحَرَم، أو الصّيد في الإحرام، والحُكم لا يختلف إنْ ذُكر اسم الله، أو أُنهر الدّم.
9- يجب أن يكون ذبح الأضحية بآلةٍ محدّدةٍ؛ كالحديد، أو الحجر أو نحو ذلك.
10- كما يستحبّ على الذابح استقبال القبلة.
11- وعليه أن يُحسن للذبيحة؛ فيَعرِض عليها الماء.12- ويتجنّب أنْ ترى السكين.
13- وأن يريحَها بعد الذبح.
14- ويُستحبّ أيضًا عند ذبح الأضحية التكبير بعد التسمية، وذِكُر اسم المُذكّي، ودعاء الله -تعالى- بالقبول.
15- وإمساكُ آلة الذبح باليد اليمنى.