السعودية.. أول حالتَي قسطرة قلبية ناجحة لحجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام سعودية؛ أن مركز أمراض وجراحة القلب، عضو تجمُّع المدينة المنوّرة الصحي، أجرى أول حالتَي قسطرة قلبية ناجحة لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1446هـ، وذلك في إطار الاستعدادات الطبية المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير الرعاية القلبية الطارئة.
وبين تجمُّع المدينة المنوّرة الصحي، أن الحالة الأولى كانت لحاج إندونيسي الجنسية يبلغ من العمر 77 عاماً، ويعاني أمراضاً مزمنة شملت ارتفاعاً في ضغط الدم، واعتلالاً مزمناً بالكلى، إضافة إلى داء السكري، حيث استقبله المركز وهو في حالة حرجة نتيجة إصابته بجلطة حادّة في الشريان التاجي، صاحبتها صدمة قلبية وانخفاضٌ شديدٌ في ضغط الدم.
وذكر تجمُّع المدينة الصحي أنه على الفور أُجريت له قسطرة قلبية عاجلة، تمّ خلالها فتح الشريان التاجي الدائري الأيسر، وتركيب دعامتيْن دوائيتيْن، وقد تحسّنت حالته بشكلٍ ملحوظٍ وغادر المركز وهو بصحة جيدة.
وأشار التجمُّع إلى أن الحالة الثانية كانت لحاج باكستاني يبلغ من العمر 60 عاماً، تبيّنت إصابته بجلطة في الشريان التاجي، وأُجريت له قسطرة علاجية عاجلة تكللت بالنجاح، تمّ خلالها تركيب دعامتيْن في الشريان الأيمن والشريان الأمامي النازل، وغادر المستفيد المركز وهو في حالة صحية جيدة.
ونوهت إلى أن هذه التدخلات تأتي ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها تجمُّع المدينة المنوّرة الصحي لتقديم خدمات صحية تخصّصية وعالية الجودة لضيوف الرحمن، وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي المقدسة حجاج بيت الله الحرام حاج باكستاني حاج إندونيسي الشریان التاجی فی الشریان ع المدینة
إقرأ أيضاً:
مات الطبيب وليس المريض.. نوبة قلبية قاتلة تباغت جراحاً تركياً أثناء عملية جراحية
#سواليف
في #حادثة_مؤثرة، #توفي_جراح_تركي #داخل #غرفة_العمليات أثناء إجرائه عملية جراحية لمريضه، بعد أن تعرض لنوبة قلبية مفاجئة أنهت حياته، في مشهد صادم قلب الأدوار بين الطبيب والمريض.
وفي التفاصيل، فقد تعرّض اختصاصي الجراحة العامة، الطبيب التركي عزتين توركارسلان (55 عاماً)، لأزمة قلبية حادة أثناء قيامه بإجراء عملية جراحية داخل إحدى المستشفيات الخاصة في قضاء صالِحلي بمدينة مانيسا، مساء أمس.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الطبيب سقط أرضاً بشكل مفاجئ داخل غرفة العمليات أثناء قيامه بعمله، وسارع زملاؤه الأطباء والطاقم الطبي في المستشفى إلى تقديم الإسعافات الأوّلية له داخل غرفة العمليات فوراً.
ونُقلت حالته بشكل عاجل لمحاولات إنعاش مكثفة، إلا أن جميع الجهود الطبية باءت بالفشل، ليُعلن عن وفاته متأثراً بالنوبة القلبية.
وفي مشهد مؤثر، نظّمت إدارة المستشفى التي كان يعمل بها، اليوم، مراسم وداع رسمية أمام مبنى المستشفى، شارك فيها زملاؤه الأطباء، وموظفو المستشفى، وأفراد من عائلته وعدد كبير من محبيه، حيث خيّمت أجواء الحزن على رحيل الطبيب الذي فارق الحياة وهو يؤدي واجبه الإنساني.
مقالات ذات صلةيُذكر أن الطبيب الراحل كان متزوجاً وأباً لطفلين، ويُعرف في منطقته بسيرته المهنية الطيبة وخبرته الطويلة في مجال الجراحة العامة.