التربية والصحة تبحثان آلية التعاون والتنسيق خلال فترة الامتحانات
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزيرا التربية والتعليم الدكتور عبد الرحمن تركو والصحة الدكتور مصعب العلي آلية التعاون بين الوزارتين، خلال فترة امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في وزارة الصحة آلية التنسيق للاستجابة الصحية في حال حدوث أي طارئ أو عارض صحي للطلاب خلال فترة الامتحان والجاهزية للتدخل، وتخصيص سيارة إسعاف أمام كل مركز صحي.
ولفت الجانبان إلى ضرورة إطلاق حملات توعية تتضمن نصائح للطلاب ولذويهم حول تحضيرات الامتحان، وكيفية التعامل مع الطالب، وتخصيص خط ساخن للخدمات الصحية والنفسية خلال الفترة الامتحانية.
وتطرق الاجتماع لأهمية التعاون بين الوزارتين بما يخص الصحة المدرسية من خلال الفحص الدوري للطلاب، ومتابعة تطور حاستي السمع والبصر لديهم، والكشف المبكر عن الإعاقات وتعزيز عمل البرامج والمشاريع المشتركة.
وبين الوزير تركو أنه يتم التنسيق مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات لإيجاد حلول بديلة لقطع شبكة الاتصالات والإنترنت، ودراسة إمكانية تشويش التغطية عن المراكز، لافتاً إلى أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحان حتى الآن بلغ 720 ألف طالب في مختلف المحافظات.
وأشار الوزير العلي إلى أنه سيجري العمل على تشكيل لجنة طبية في كل محافظة متخصصة بتقديم التقارير الطبية للطلاب ذوي الإعاقة الذين يحتاجون لمساعدة في تقديم الامتحان، وذلك بهدف التأكد من المصداقية.
حضر الاجتماع مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة الصحة الدكتور زهير قراط، ومديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان الطرابيشي، ومدير الإسعاف والطوارئ الدكتور نجيب النعسان، ومديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تتفوق على المعدلات العالمية في الخدمات الأساسية والتعليم والصحة
كشفت بيانات صادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تحقيق دول المجلس لمؤشرات اجتماعية متقدمة تتجاوز المعدلات العالمية في مجالات حيوية كالخدمات الأساسية والتعليم والصحة، مما يعكس الأولوية الممنوحة للأسرة وجودة الحياة في المنطقة.
وبحسب البيانات، بلغت نسبة الأسر الذين يحصلون خدمات مياه شرب آمنة وكهرباء 100 % مقارنة بنسبة عالمية تبلغ 91 %، كما بلغت نسبة المدارس الابتدائية الملائمة للطلاب ذوي الإعاقة 100% وهو ضعف المعدل العالمي البالغ 50%، في حين بلغت التغطية الصحية 72% متجاوز المتوسط العالمي 68 %، على الرغم من تفاوت المعدلات في دول المجلس.
أخبار ذات صلةوتعكس هذه الأرقام الاهتمام البالغ الذي توليه دول المجلس للأسرة في إطار عملها المشترك حيث أفردت لها هدفا خاصا في الاستراتيجية السكانية لدول المجلس، وهو الهدف الثامن في محور التنمية الاجتماعية والمتمثل في المحافظة على مكونات الأسرة وتعزيز دورها كنواة للمجتمع.
ويتضمن مسار تحقيق هذا الهدف دعم الأسرة وتقوية أواصرها وتأمين الحياة الكريمة لها بمختلف أفرادها وحمايتهم من العوز من خلال عدد من الآليات التي تتضمن توسيع نطاق شبكات الضمان الاجتماعي لتشكل كافة الحالات التي تحتاج إلى مساعدة وبما يكفل سد احتياجاتها المعيشية، مع تقييم دوري لضوابط الحصول على المعونات وكفالة أوجه العيش الكريم للأسر المحتاجة من خلال تأمين فرص العمل لأفرادها وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمارسها المرأة من داخل بيتها.
المصدر: وام