نظمت مؤسسة دبي للمرأة “خلوة الصحة النفسية” بمشاركة 20 قيادية إماراتية من 15 جهة حكومية وشبه حكومية بهدف تزويد المُشاركات بمهارات تطوير الذات وتعزيز العلاقات الاجتماعية والمهنية، وسبل زيادة الإنتاجية وتحقيق نتائج أفضل على المستوى المهني والشخصي.

وقالت نعيمة أهلي المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة إن “خلوة الصحة النفسية” التي استمرت يومين تأتي في إطار برامج ومبادرات المؤسسة الرامية لتحقيق محاور وأهداف خطتها الإستراتيجية 2023-2027، وبصفة خاصة محوري تطوير القيادات النسائية، وتعزيز جودة حياة المرأة في المجتمع مشيرةً إلى أن زيادة الإنتاجية واستدامة التنمية ترتبطان إرتباطاً وثيقاً بالصحة النفسية.

وأضافت أن المؤسسة تحرص ضمن إستراتيجية على تعزيز الوعي بالصحة النفسية، في إطار توجيهات حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة بما يواكب الإستراتيجيات والسياسات الوطنية المتنوعة بشأن الحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الصحة النفسية، كركيزة أساسية لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة.

وتضمن اليوم الأول جلسة تعارف تمهيدية وورشة عمل قدمتها المدربة نادية المهيري بعنوان “جودة الحياة والتوازن”، تطرقت فيها لعدة محاور، هي: مفهوم جودة الحياة، ونظرية الحياة الطيبة، ونظرية التوسع والبناء، والعقلية الثابتة وعقلية النمو، بالإضافة إلى التعريف بصفات الشخصية القوية واتباع أسلوب حياة يعزز التوازن وجودة الحياة، وأهمية الالتزام بأهداف حياتية متوازنة وواقعية وقابلة للتحقيق، مركزةً على أهمية الذكاء العاطفي في فن التعامل مع الآخرين، كما تضمنت الورشة أنشطة وتمارين تفاعلية مع المشاركات لفهم ما يمكن القيام به بشكل أفضل من أجل خلق التوازن ورسم خارطة طريق نحو النجاح.

وفي ورشة اليوم الثاني التي عقدت بعنوان “بناء عادات صحية”، تحدثت المدربة والمعالجة النفسية علياء علي عن الصورة النمطية للنجاح وطرق الوصول إليه، متناولةً العادات الصحية التي تساعد الأشخاص على تخطي الإنهاك الوظيفي والحياتي بشكل عام، مشيرة إلى أهم أعراضه المتمثلة في انخفاض الرضا عن الذات، وانخفاض أداء المهام اليومية، وفقدان الدافع، والتسويف، والشعور بالانسحاب والعزلة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الصحة النفسیة دبی للمرأة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط تبحث خطط “الجوف” و”الإنشاءات النفطية” وتدعو لتوسيع التقنيات الحديثة

مؤسسة النفط تراجع خطط “الجوف” و”الإنشاءات النفطية” وتؤكد دعمها للتقنيات الحديثة

ليبيا – ناقشت شركة الجوف للتقنية النفطية مع المؤسسة الوطنية للنفط نشاط إداراتها المختلفة للعام 2025، وذلك خلال الاجتماع الفني والمالي الذي انعقد في مدينة بنغازي.

خطط 2025 والتحديات القائمة
وتطرق الاجتماع، وفقًا للمكتب الإعلامي للمؤسسة، إلى الخطط والبرامج المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة، ومناقشة التحديات التي تواجه الشركة، إضافة إلى استعراض الإيرادات والمصروفات لهذا العام، والميزانية التقديرية للعام المقبل. وأثنى مسؤولو المؤسسة على التطور الذي تشهده الشركة، مؤكدين ضرورة التركيز على الخدمات ذات الإيرادات العالية، وإدخال التقنيات الحديثة في المعدات، وتحسين التسويق من خلال تكثيف الزيارات للشركات النفطية وعقد ورش العمل، إلى جانب التحول الرقمي لدعم نشاط الحفر والاستكشاف.

اجتماع مع “الإنشاءات النفطية”
كما انعقد الاجتماع الفني والمالي للمؤسسة مع الشركة الوطنية للإنشاءات النفطية المساهمة للعام 2025، حيث نوقشت أنشطة الشركة في مجالات إنشاء وصيانة خزانات وأنابيب النفط، وصيانة المعدات النفطية، وأعمال العمرة. وتم عرض مشاريعها مع الشركات النفطية الأخرى، خصوصًا مشاريع التنمية المستدامة لصالح المؤسسة الوطنية للنفط، إضافة إلى مناقشة الإيرادات المحصلة حتى 30 يونيو الماضي.

التأكيد على معايير السلامة والبيئة
وشدد مسؤولو المؤسسة على ضرورة الالتزام ببرامج السلامة المهنية وحماية البيئة في كافة الأعمال، مؤكدين استمرار دعم المؤسسة للشركة باعتبارها أحد أذرعها الفنية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أعداد وقيمة الأرقام المميزة “ترميز 1” التي تم بيعها بأقل من 24 ساعة
  • استمرار جهود تعزيز جودة الحياة ودعم الخدمات في محافظة النعيرية
  • “الحويج” يبحث مع الهلال الأحمر سبل التعاون وتعزيز العمل المشترك
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • رواية “طلقة الحياة” للأديب السوري غسان حورانية تفوز بمسابقة أدب السجون والحرب
  • مؤسسة النفط تبحث خطط “الجوف” و”الإنشاءات النفطية” وتدعو لتوسيع التقنيات الحديثة
  • المركز القطري الثقافي للمكفوفين ينظم محاضرة حول تقنيات إدارة الضغوط النفسية
  • يفقد الجسد راحته والعقل سكينته.. د. فردوس صالح: اضطرابات النوم تؤثر على جودة الحياة
  • “بوفايد”: الاستفتاء والانتخابات هي التي تعكس الإرادة الشعبية وليس الاستطلاعات