أكد علي برويز مالك، وزير الدولة للشؤون المالية والإيرادات والطاقة في باكستان، أن تبني استراتيجيات الحد من المخاطر المرتبطة بالتبغ يمثل خطوة محورية في التصدي لأزمة التدخين المتفاقمة في البلاد، مشددًا على ضرورة تحسين الخيارات المتاحة للمدخنين من خلال اعتماد بدائل أقل ضررًا، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.

البورصة تخسر 25 مليار جنيه في نهاية تعاملات اليومالعاصمة الإدارية الجديدة تستقبل رئيسة مجلس الشيوخ في كوت ديفوار

وتعاني باكستان من تحديات صحية واقتصادية جسيمة نتيجة انتشار التدخين، الذي يحصد أرواح أكثر من 160 ألف شخص سنويًا، ويشكل عبئًا ماليًا كبيرًا يُقدَّر بحوالي 615 مليار روبية، أي نحو 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي. ورغم الجهود الحكومية للحد من الظاهرة، لا تزال معدلات التدخين مرتفعة، ما يستدعي البحث عن حلول فعّالة تُقلل من الأضرار دون الاعتماد فقط على الإقلاع الكامل، وهو ما تطرحه سياسات الحد من المخاطر.

وتبرز في هذا السياق منتجات مثل السجائر الإلكترونية، وأكياس النيكوتين، والتبغ المسخن كبدائل قد تساهم في تقليل الضرر الصحي الناتج عن التدخين التقليدي، خاصة أن هذه المنتجات لا تعتمد على حرق التبغ، بل على تسخينه، ما يقلل من إنتاج المواد الكيميائية الضارة. وقد أثبتت تجارب دول مثل المملكة المتحدة والسويد فعالية هذه البدائل في خفض نسب المدخنين وتحسين الصحة العامة.

وأشار الوزير إلى أهمية تطوير تشريعات محلية لتنظيم تداول هذه المنتجات، بما يضمن سلامة استخدامها ويمنع انتشار المنتجات غير الخاضعة للرقابة. فغياب الإطار التنظيمي قد يفاقم من المخاطر بدلاً من الحد منها، مؤكدًا أن الحكومة تسعى إلى بناء منظومة متكاملة تُوازن بين الصحة العامة وحق الأفراد في خيارات أقل ضررًا.

ودعا خبراء الصحة وصناع السياسات في باكستان إلى تبني نموذج تشريعي واضح ومنضبط للمنتجات البديلة، باعتبارها جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين الصحة العامة وتقليل الأعباء الاقتصادية الناتجة عن أمراض التدخين، مع التأكيد على أن الإقلاع التام يظل الخيار الأفضل، لكنه ليس الخيار الوحيد.

طباعة شارك باكستان التدخين التجارب الدولية تحديات صحية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باكستان التدخين التجارب الدولية تحديات صحية من المخاطر الحد من

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الباكستاني يؤكد أن العدوان الأمريكي على إيران يكشف الكثير عن الوجود الصهيوني في المنطقة

الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، اليوم الاثنين، أن إيران ليست دولة نووية ولا تسعى لذلك، واصفا الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها “غير مبررة على الإطلاق”.

وفي تصريح لوكالة “ريا نوفوستي ” الروسية قال آصف: إن “ما حدث بالأمس في إيران كان غير مبرر على الإطلاق.. إيران، كما تعلمون، تتفاوض بالفعل مع ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي، وتفي بالتزاماتها فيما يتعلق بالمنشآت النووية “.

وأكد وزير الدفاع أن إيران “ليست قوة نووية، ولا تنوي أن تصبح قوة نووية؛ لكن هذه الضربات، تكشف الكثير عن الوجود الصهيوني في منطقتنا”، مضيفا أنه “لا يمكن السماح بانعدام القانون في قلب الشرق الأوسط”.

وأضاف الوزير: “نحن مع إخواننا الإيرانيين تماما، وندين بشدة ما حدث أمس في إيران. هذا تصعيد للوضع الذي هو في الأصل ليس جيدا، ولا يُحتمل في هذه المنطقة، أعتقد أن هذه المنطقة تُدفع نحو حرب ستضر بالتأكيد بالجميع، جميع الدول المجاورة لإيران وحتى أبعد من ذلك “.

مقالات مشابهة

  • هل عادت أزمة نواقص الأدوية مجددًا؟.. وزير الصحة يوضح لمصراوي
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • وزير الدفاع الباكستاني ..إيران دافعت عن نفسها بشجاعة وانتصرت 
  • تعزيز قدرات موظفي محافظة مسقط لمواجهة المخاطر السيبرانية
  • وزير المالية يطرح خطة إصلاح شاملة للمصارف العامة بسوريا
  • وزير الدفاع الباكستاني: ليس لدينا تعاون عسكري مع إيران لكن ندين العدوان عليها
  • وزير الدفاع الباكستاني يؤكد أن العدوان الأمريكي على إيران يكشف الكثير عن الوجود الصهيوني في المنطقة
  • وزير الصحة: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الطبي
  • وزير الصحة يترأس اجتماعي الجمعية العامة لشركة ڤاكسيرا
  • وزير الصحة يترأس اجتماعي الجمعية العامة لشركة «ڤاكسيرا»