جدل سل حليب يربك المواطنين بكلميم ومطالب بتوضيحات من وزارة الفلاحة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجه النائب البرلماني محمد صباري عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن حقيقة انتشار داء السل على مستوى الأبقار بإقليم كلميم، وعن التدابير التواصلية المتخذة على صعيد الإقليم.
وأفاد النائب البرلماني أن الأوساط المحلية بإقليم كلميم تعرف تداولا واسعا لمعطيات تفيد انتشار داء السل، وأن عددا كبيرا من المواطنين أصيبوا بهذا الداء بسبب تناول الحليب وما يرتبط به من مشتقات يتم عرضها في المحلبات المنتشرة بالمنطقة.
وأشار النائب البرلماني إلى أنه بالنظر لكون انتشار هذه الأخبار وإعطائها أكبر من حجمها، فإن ذلك أسهم في إرباك الرواج المحلي لدى المحلبات من جهة، وأثر سلبا على التعاونيات وصغار الفلاحين الذين يقومون بتربية الأبقار.
وشدد النائب البرلماني على ضرورة تنوير الساكنة المحلية، وتمكينها من المعلومة الصحيحة، وأخذا بعين الاعتبار الحفاظ على الصحة العامة من جهة، وعدم إلحاق الضرر بصغار الفلاحين وأصحاب المحلبات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النائب البرلمانی
إقرأ أيضاً:
النائبة وفاء رشاد : ملف الثأر في الصعيد أولوية عملي البرلماني
تقدمت النائبة وفاء رشاد، الفائزة بمقعد القائمة الوطنية للصعيد عن حزب الجبهة الوطنية في انتخابات مجلس الشيوخ وأشادت بالمشاركة الواسعة لأهالي قنا، ووصفتها بأنها ملحمة وطنية وحزبية وسياسية متكاملة، مؤكدة الدور البارز الذي لعبته المرأة خلال يومي 4 و5 أغسطس في الإدلاء بأصواتهن والمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وأوضحت أن حزب الجبهة الوطنية وُلد عملاقًا، واستطاع في وقت قصير أن يحظى بثقة الشارع المصري بما يمتلكه من رؤى وبرامج تخدم المواطن الشريف وتدافع عن مصالحه.
وأكدت النائبة أن المشاركة الواسعة في الانتخابات كانت انعكاسًا للوعي السياسي الكامل لدى المواطنين بأهمية التصويت واعتباره حقًا وواجبًا والتي رغم وجود قائمة واحدة إلا أنهم حرصوا على النزول للمشاركة، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل على البرنامج الانتخابي من خلال فكر حزب الجبهة الوطنية، وبما يعزز فكرة النائب القومي الوطني الذي يتبنى القضايا القومية ويدعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية.
كما شددت رشاد على أهمية دور مجلس الشيوخ في مساندة الدولة المصرية في هذه المرحلة، ودعم القيادة السياسية في كل القرارات التي تصب في صالح الوطن، مؤكدة أن مصر اليوم هي أقوى دولة في المنطقة، ويجب على ممثلي الشعب أن يكونوا في صف واحد دفاعًا عنها والاصطفاف خلف قيادتها.
وأوضحت أن برنامجها الانتخابي يضع الشباب في مقدمة الاهتمامات، من خلال السعي لتنفيذ برامج متكاملة للتوعية الوطنية ودورات تدريبية وندوات بمشاركة أساتذة جامعات ومتخصصين، إلى جانب العمل على دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، خاصة في المناطق الصناعية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
ونوهت رشاد إلى أن دعم المرأة، وخاصة المرأة الصعيدية، يأتي ضمن أولوياتها، من خلال تمكينها في المناصب القيادية وتمثيلها في مختلف مجالات الحياة، وإتاحة الفرص أمامها، والعمل في البرلمان من أجل تبني مشروعاتها الاقتصادية، وتوفير وظائف تليق بكفاءتها، مؤكدة إيمانها بقدرة المرأة على قيادة المجتمع والمساهمة الفاعلة في التنمية.
وأضافت أن ملف الثأر في الصعيد سيكون محورًا مهمًا في عملها البرلماني، مشيرة إلى الدور الكبير للمرأة في إخماد الخلافات الثأرية وترسيخ قيم التسامح والتصالح، موضحة أنها ستعمل بفريق متكامل داخل القرى الأكثر تأثرًا، لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة ومساندتها في الوقوف بجانب الرجل، مشددة على أن المرحلة الحالية تتطلب فكرًا متطورًا يرسي للتسامح.
ولفتت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد العمل على جميع المحاور بالتوازي، لخدمة الوطن والسعي للحفاظ على مكانة مصر كحاضنة وبيت كبير لكل العرب، فهي دائما ما تمد يد العون للجميع لذلك فإن مصر بحاجة لسواعد أبنائها جميعا.