(عدن الغد) خاص :

قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا ان تعثر الإتفاقات المبرمة بين أطراف الداخل فتح الطريق أمام عمليات فساد واسعة ,
واضاف التريا في تصريح له: أن بقاء الإتفاقات المبرمة بين أطراف الداخل تحت رعاية الأشقاء متعثرة حتى الأن هو الذي وفر المظلة السياسية لمشاريع الفوضى، وفتح الطريق أمام عمليات فساد واسعة .

.
وأشار الثريا الى إن إستمرار مسلسل الأزمات الخانقة الذي نشاهده ليس إلا أحد إفرازات تلك الحالة من اللادولة، وبروز الوجه المظلم لواقع الإتفاقات السياسية المعومة على حساب الوجود الحقيقي لواقع مؤسسات الدولة وسلطة النظام والقانون  .
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تعثر مفاوضات غزة يتفاقم.. مقتل جنديين إسرائيليين ومؤسسة أمريكية تتدخل لتوزيع المساعدات

فشلت جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” والوسطاء الدوليين في تحقيق أي اختراق، مع تمسّك الحركة باتفاق شامل يضمن وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، في وقت تهدد فيه إسرائيل بتصعيد عسكري واسع حال تعثر الجهود قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة للمنطقة.

وأكد مصدران مطلعان في تصريحات لـ”بلومبرغ”، أن مسؤولين مصريين وقطريين أجروا محادثات معمقة مع وفد “حماس” في الدوحة يومي الأربعاء والخميس، دون التوصل إلى تقدم ملموس. وغادر الوفد المصري العاصمة القطرية الخميس عائداً إلى القاهرة، وسط مؤشرات على تعثّر الجولة الحالية.

وأوضح أحد المصدرين: “لا يُتوقع حدوث اختراق قبل زيارة الرئيس ترمب المقبلة إلى السعودية وقطر والإمارات”، مضيفاً أن “الجولة عملياً فشلت، لكن المحادثات لم تُعلق رسمياً”.

من جهته، قال مصدر مقرب من “حماس”، إن الحركة رفضت العروض التي تضمنت اتفاقاً جزئياً لا يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار ولا انسحاباً كاملاً من القطاع. وشدد على أن الحركة تطالب باتفاق متكامل يشمل وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين دفعة واحدة أو عبر مراحل متفق عليها.

وتضمنت المقترحات الإسرائيلية، بحسب المصدر، هدنة مؤقتة مدتها 6 أسابيع قابلة للتمديد، مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين، وإدخال مساعدات إنسانية محدودة، وإفراج جزئي عن أسرى فلسطينيين، دون التطرق إلى نهاية الحرب أو إعادة الإعمار.

في المقابل، تواصل إسرائيل الضغط لتحقيق اتفاق قبل انتهاء زيارة ترامب، ملوّحة بشن عملية برية واسعة في حال فشل الجهود الدبلوماسية. وقال مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لموقع “أكسيوس”: “نأمل بتحقيق تقدم. نعمل بتنسيق مع قطر ومصر وإسرائيل. ترمب ونتنياهو مصممان على استعادة الرهائن”.

في السياق ذاته، قال الرئيس ترامب خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، إنه لن يزور إسرائيل ضمن جولته، ما اعتُبر مؤشراً على استياء أميركي من أداء الحكومة الإسرائيلية في ملف الرهائن.

ميدانياً، تصاعدت حدة المواجهات في جنوب القطاع، حيث أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحماس، استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 12 جندياً داخل منزل في حي التنور شرق رفح، ما أسفر عن قتلى وجرحى بحسب بيان الحركة.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده وإصابة ضابطين وجنديين بجروح خطيرة خلال معارك في المنطقة ذاتها، وسط تقارير عن استمرار الاشتباكات في المناطق الشرقية من رفح وأجزاء من خان يونس.

واشنطن: “مؤسسة” جديدة ستتولى قريبًا توزيع مساعدات غزة

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، عن تأسيس “مؤسسة” جديدة ستتولى قريبًا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول هذه المؤسسة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في تصريحات للصحفيين: “على الرغم من أنه ليس لدينا شيء محدد نعلنه اليوم في هذا الصدد، ولا يمكنني التحدث نيابة عن المؤسسة التي ستقوم بهذا العمل، إلا أننا نرحب بالمبادرات التي تهدف إلى تسليم المساعدات الغذائية بسرعة إلى غزة، حتى تصل تلك المساعدات إلى مستحقيها.”

وأضافت: “نحن على بُعد خطوات قليلة من هذا الحلّ، ومن إمكانية تقديم المساعدات الغذائية لمحتاجيها في القطاع”، مؤكدة أن هذه المؤسسة ستصدر “قريبًا” إعلانًا بهذا الشأن، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ الثاني من مارس، مع استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون شخص.

وتقول إسرائيل إن حصارها لغزة يهدف إلى إجبار حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وتتهم إسرائيل حركة حماس بنهب المساعدات، وتقترح توزيعها في مراكز تحت سيطرة جيشها، وهو الاقتراح الذي قوبل بانتقادات شديدة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وعد في وقت سابق هذا الأسبوع بإصدار “إعلان مهم جدًا” قبيل رحلته المقررة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، ولكنه رفض الكشف عن أي تفاصيل بشأن طبيعة هذا الإعلان. ومن المقرر أن يزور ترامب كل من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو.

ولا يُعرف الكثير عن هذه المؤسسة، لكن تم تسجيل “مؤسسة إنسانية لغزة” غير ربحية في سويسرا منذ فبراير، ومقرها في جنيف. وذكرت صحيفة “لو تان” السويسرية أن المؤسسة تسعى إلى توظيف “مرتزقة” لضمان أمن توزيع المساعدات.

من جانبها، أعربت منظمة العفو الدولية في سويسرا عن قلقها إزاء هذه المسألة، محذرة من أن مثل هذه الخطوة قد تتعارض مع القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • خمسة وزراء سنغاليين سابقين أمام القضاء بتهم فساد
  • تعثر مفاوضات غزة يتفاقم.. مقتل جنديين إسرائيليين ومؤسسة أمريكية تتدخل لتوزيع المساعدات
  • خيارات واسعة بتجهيزات الطاقة في معارض سوريا التخصصية أمام الزوار
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تثير ضجة واسعة بعد تقديمها وصلة رقص فاضحة وخليعة بمؤخرتها على طريقة “الترترة” أمام أنظار عازفيها وساخرون: (بتحبي أمور الدنيا ومارقة مروق شديد)
  • صدق أو لا تصدق قصة.. إعلامية ليبية شهيرة تعثر على عائلتها بعد 44 عاما
  • إعلامية شهيرة تعثر على عائلتها خلال بث مباشر بعد 44 عامًا
  • صحفيو الطريق يختصمون مدحت بركات أمام رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام | صور
  • نتنياهو يمثل للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد
  • 3 مواجهات منتظرة في ختام الجولة 30 من دوري روشن
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: العدوان الإماراتي.. وعملاء الداخل!!