شركات طيران آسيوية تلغى وتعيد توجيه رحلاتها بسبب التوترات بين الهند وباكستان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ألغت شركات طيران آسيوية بعض رحلاتها وإعادة توجيه أخرى من وإلى أوروبا، بعد إغلاق المجال الجوى فى باكستان وشمال غرب الهند أمام حركة الطيران التجارى، وذلك في أعقاب الضربات العسكرية التى شنتها نيودلهى مساء أمس الثلاثاء.
وأظهرت بيانات موقع «فلايت رادار24» لتتبع حركة الطيران، أن عشرات الرحلات التي كانت ستحلق فوق باكستان وشمال الهند تم تحويل مسارها عبر البحر الأحمر وجنوب الهند، مما أدى إلى إطالة مدة الرحلات لعدة ساعات.
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الباكستاني، كان هناك 57 رحلة دولية تحلّق في الأجواء الباكستانية عندما شنت الهند هجومها. كما تأثرت الرحلات الداخلية في كلا البلدين، حيث أغلقت الهند عدة مطارات، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات التابعة لشركات «إير إنديا»، و«إنديجو»، و«سبايس جت»، و«أكاسا إير».
وقد تراجعت أسهم شركة «إنديجو» بنسبة 1.8%.
وشنت الهند عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «عملية سيندور»، حيث أطلقت صواريخ على ما وصفته بـ"ضربات دقيقة على معسكرات" داخل الأراضي الباكستانية.
من جهتها، أعلنت إسلام أباد أنها أسقطت خمسة مقاتلات هندية، في أسوأ مواجهة بين البلدين المسلحين نوويا منذ أكثر من عقدين.
وجاء الهجوم الهندي وسط تصاعد التوترات، بعد هجوم استهدف سياحا هندوسا في كشمير الهندية الشهر الماضي.
اقرأ أيضاًعاجل| الجيش الباكستاني: سنرد على الهجمات الهندية في الوقت والمكان المناسبين
الجيش الباكستاني يعلن مقتل وإصابة 43 شخصا في غارات هندية
الجيش الباكستاني: مقتل 5 مسلحين أثناء إحباط محاولة تسلل عبر الحدود مع أفغانستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني الخطوط الجوية الهندية الهند باكستان شمال غرب الهند كشمير الهندية الجیش الباکستانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يبدأ عملية عسكرية ضد الهند
أكدت وسائل إعلام باكستانية اليوم السبت، أن الجيش الباكستاني بدأ "ردا انتقاميا على العدوان الهندي"، تزامنا مع دوي صفارات الإنذار في مناطق مختلفة غرب الهند.
وذكرت المصادر الأمنية للتلفزيون الباكستاني أن الهجوم الانتقامي ضد الهند "يجري حاليا".
وسُمعت صفارات الإنذار غرب الهند في كل من باثانكوت، وجالاندهار، وأمريتسار، وفيروزبور، وجامو، وسريناغار، وباتيندا.
وكان الجيش الباكستاني أفاد قبل ساعات بأن الجيش الهندي استهدفت ثلاث قواعد جوية باكستانية بضربات صاروخية.
وترتبط هذه التطورات الأمنية بتدهور العلاقات بين البلدين منذ وقوع هجوم كبير يوم 22 أبريل الماضي في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا. ووجهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى جهاز المخابرات الباكستاني، معتبرة أن الهجوم نفذته جماعة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية.
وفي رد مباشر، فرضت الهند وباكستان قيودًا دبلوماسية متبادلة، وعلّقتا اتفاقيات ثنائية قائمة، بالإضافة إلى إغلاق مجالهما الجوي أمام حركة الطيران القادمة من الطرف الآخر.
وفي السابع من مايو الجاري، شنت القوات المسلحة الهندية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سيندور"، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل باكستان وفي القسم الخاضع لسيطرة إسلام آباد من إقليم كشمير. وأفادت قناة "إن دي" الهندية، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن هذه الأهداف كانت تُستخدم كمقرات للجماعات المسلحة، وقد أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 70 عنصرا مسلحا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أن 26 شخصًا قتلوا وأصيب 46 في هذه الغارات، وردّت بقصف مضاد استهدف مواقع هندية. ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الهندية أن القصف الباكستاني أسفر عن مقتل 16 مدنيًا وإصابة 59 آخرين في القسم الهندي من إقليم كشمير، متهمة إسلام آباد بارتكاب انتهاكات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة.