دمشق-سانا

في عملها الروائي الجديد “شظايا امرأة”، الصادر حديثاً عن دار الفكر بدمشق، تأخذنا الكاتبة السورية يارا عماد الناطور في رحلة عميقة إلى داخل النفس البشرية والصراعات بين ما نريد وما يفرضه علينا المجتمع، حيث تتشابك المشاعر وتتصارع الذات مع تحديات الحياة لتكشف لنا شبكة العلاقات المعقدة التي تحيط بالإنسان.

تستكشف الرواية، التي تقع في 170 صفحة من الحجم المتوسط، عوالم “ورد”، الشخصية المحورية والتي تعاني من مجموعة من العقد النفسية، وتجد في طبيبها النفسي الدكتور “رامي” ملاذًا للتغلب على مشاعرها السلبية وصراعاتها الداخلية.

ومن خلال علاقة “ورد” بصديقتها “جهاد”، تتجلى لنا قصص إنسانية متنوعة، تعكس تجارب الحياة بكل ما فيها من أفراح وأحزان وتحديات.

تتميز الرواية بأسلوبها السلس والعميق، الذي يلامس القارئ ويجعله يتأمل في طبيعة الحياة وتقلباتها، وتؤكد الكاتبة الناطور فيها أهمية تبني نظرة إيجابية للحياة، والتغلب على الإحباط واليأس من خلال الحب والتسامح.

يارا عماد الناطور، كاتبة سورية من مواليد درعا، لها إصداران سابقان هما “جدران الألم” (2017) و”نساء من ورق” (2021)، وتواصل في “شظايا امرأة” استكشافها لقضايا إنسانية واجتماعية تلامس واقعنا المعاصر.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟

أثارت تصريحات زعيم المعارضة في تشاد، سيكسيه ماسرا، ورئيس الحكومة الانتقالية السابقة، حالة من الجدل السياسي في الشارع التشادي.
ودعا رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة”، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس حزبه “المتحولون”.
في المقابل رد السيناتور عبد الرحمن غلام الله، أحد المفاوضين في الاتفاق، بأن النص “لا يحتوي على بنود سرية أو وعود غير معلنة”.

وقال غلام الله في تغريدة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل “في هذا السياق تم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية وقبل كل شيء مرشحا للرئاسة، هذه الفرصة الأخيرة سمحت له بالدفاع عن مشروعه بحرية أمام الشعب التشادي، والذي هزم، كما هو الحال في أي ديمقراطية، من يفوز يرى برنامجه مطبقًا، إلى جانب أنصاره، انتهى زمن حكومة الائتلاف، العودة إلى مثل هذه الصيغة ستؤدي إلى تزوير اللعبة الديمقراطية”.
وتابع: “لذلك ليس من المنطقي ولا المسؤول أن تدعي اليوم بنصف الكلمات ترشيح لمنصب رئيس الوزراء وكأنه حق مكتسب، أن تكون في المعارضة وظيفة نبيلة، هذا موقف سياسي، قوة مضادة ضرورية لعمل المؤسسات، المعارضة ليست غرفة انتظار لدخول الحكومة، ناهيك عن ملاذ لأولئك الذين يرفضون حدادًا على هزيمتهم الانتخابية، تقوم الديمقراطية على مبادئ واضحة: البديل، والمسؤولية، واحترام النتائج”.
من ناحيته، قال وزير الداخلية التشادي الأسبق في الحكومة الانتقالية، إبراهيم الأصيل، إن دعوة رئيس الوزراء السابق في المرحلة الانتقالية، سيكسيه ماسرا، الرئيس ديبي إلى “تغيير المسار حتى يتحول التغيير الذي يرغب فيه الشعب إلى حقيقة واقعة، يتوافق حولها العديد من القوى السياسية.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العديد من القوى السياسية أصيبت بالإحباط، نتيجة عدم مشاركة كافة القوى السياسية في إدارة الدولة.
وأوضح أن الاتفاق كان يهدف إلى العودة الحقيقية للمسار الديمقراطي، بعد “حوار الدوحة”، وكذلك “الحوار الوطني”، غير أن ذلك لم يتحقق حتى بعد الانتخابات الأخيرة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كارول سماحة “تغنّي فوق الجراح”… حفل غنائي بعد أيام من رحيل زوجها!
  • رحلة الحج الأولى لمدير مدرسة متقاعد من دكا.. مبادرة “طريق مكة” تيسر وتختصر المسافات
  • إعلان نتائج الأوزان الرسمية لبطولة “PFL MENA” التي تقام اليوم في جدة
  • جاك كوستو… قصة إسلام عالم البحار الشهير
  • بعد 60 عاما من الاختفاء.. العثور على امرأة أميركية مفقودة على قيد الحياة
  • اكتشاف علمي يصدم محبي “البحث عن نيمو”… حبكة الفيلم مستحيلة بيولوجياً
  • خبراء أمميون: “إسرائيل” تواصل تدمير الحياة بغزة بلا هوادة
  • تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
  • شاهد بالصور..  المذيعة نسرين النمر توثق للحظات العصيبة التي عاشتها داخل فندق “مارينا” ببورتسودان بعد استهدافه بمسيرات المليشيا ونجاتها هي وزميلتها نجمة النيل الأزرق
  • دعوات دولية إلى الهند وباكستان لضبط النفس… وبريطانيا تعرض الوساطة