أول تعليق سعودي على بيان سلطنة عمان بشأن وقف إطلاق النار في اليمن
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
العلم السعودي (وكالات)
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العميق بالبيان الذي أصدرته سلطنة عمان الشقيقة، والذي أعلن عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن، بهدف حماية الملاحة وضمان استمرارية التجارة الدولية عبر الممرات البحرية الاستراتيجية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن المملكة العربية السعودية تُثمّن هذا التطور الإيجابي الذي يعكس التزام الأطراف المعنية بالتوصل إلى حلول سلمية تُسهم في وقف التصعيد العسكري وتحقيق الاستقرار في اليمن، وهو ما يعود بالنفع على الأمن الإقليمي والاقتصاد العالمي.
كما جددت المملكة دعمها الكامل لكافة الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى التوصل إلى حلٍّ سياسي شامل للأزمة اليمنية، الذي يضمن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها. وأكدت على أهمية التعاون بين الدول الشقيقة والصديقة في هذا الإطار، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وتابع البيان تأكيد المملكة على أن السلام هو الخيار الأمثل لجميع الأطراف، وأن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لإنهاء الصراع المستمر في اليمن، مشددة على دعمها للجهود المبذولة من المنظمات الدولية والوساطات الإقليمية لتحقيق هذا الهدف.
في الختام، أشارت وزارة الخارجية السعودية إلى أن المملكة ستواصل عملها من خلال دبلوماسية السلام لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة وتعزيز الروابط الأخوية مع سلطنة عمان وبقية الدول العربية لتحقيق أهداف الأمن المشترك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجامعة العربية تُشيد بجهود سلطنة عمان في إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن
أشادت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالجهود الدبلوماسية البارزة التي بذلتها سلطنة عمان، ومساعيها الحميدة في التوسط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وثمّنت الجامعة العربية هذه المساعي التي تُعد نموذجًا للدبلوماسية الفاعلة في تسوية الأزمات الإقليمية، مشيرة إلى أن نجاح هذه الجهود يعكس الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عمان في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
سفيرة البحرين تهنئ جامعة الدول العربية بمناسبة مرور 80 عام على تأسيسها نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163وأعربت الأمانة العامة عن أملها في أن يساهم هذا الاتفاق -في حال التزام الأطراف بتنفيذ بنوده- في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني، وأن يُسهم في الحد من التصعيد العسكري، ويفتح المجال أمام جهود سياسية أكثر شمولًا تُفضي إلى حل دائم للأزمة اليمنية.
وفي السياق ذاته، أكدت الجامعة العربية أن التقدم المحرز في الملف اليمني من شأنه أن يُعزز مناخ التهدئة الإقليمي، ويُشكل دفعة إيجابية للجهود الدبلوماسية الجارية على صُعدٍ أخرى، لا سيما تلك المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى عدد من الملفات الحيوية في المنطقة.
وأكدت الأمانة العامة في بيانها أن تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية يُمثل السبيل الأمثل لإنهاء النزاعات المسلحة، داعية جميع الأطراف إلى استثمار هذه الفرصة لتعزيز السلام، والالتزام بمسؤولياتهم تجاه شعوبهم وأمن المنطقة بأكملها.