مسقط- الرؤية

أسّست فلاورد منصة إلكترونية لتعزيز الروح العاطفية للإهداء، إذ بات الإهداء عبر الإنترنت سهلا وسريعا، وذلك انطلاقا من إيمانها بأن كل هدية يجب أن تُشعر المُتلقي بصدق المشاعر، من خلال خيارات مدروسة، وتجربة مخصصة، وتوصيل سريع، وميزات مبتكرة لإضافة الرسائل تجعل من الإهداء عبر الانترنت تجربة لا تقل دفئاً عن الإهداء التقليدي.

ولا تُعرّف فلاورد نفسها كمجرد منصة تجارة إلكترونية، بل كمُحرك لمفهوم الإهداء الحديث، ومهمتها تتمثل في دمج سهولة وسلاسة تجربة التسوق مع عمق المشاعر، لتقدّم تجربة متكاملة تجمع بين الذكاء، والرقي، والدقة، وهذه الرؤية تتحقق من خلال التخصيص الذكي، والخدمة اللوجستية المتكاملة، واختيار الهدايا بعناية لتكون راقية وذات معنى.

ومن خلال سلسلة من المزايا الذكية، جعلت فلاورد من التخصيص جزءاً أساسياً من تجربة الإهداء مثل: بطاقات رسائل مخصصة لكل مناسبة إذ تتعرّف المنصة على طبيعة الهدية وتُظهر للمستخدم البطاقات الأنسب للمناسبة مع الاحتفاظ بخيار التعديل، وكذلك رسائل مكتوبة بخط اليد أو بتوقيع شخصي حيث يمكن للعملاء توقيع بطاقاتهم يدوياً أو استخدام خط يدوي مخصص لإضفاء لمسة شخصية، ورسائل مقترحة بالذكاء الاصطناعي لأولئك الذين يجدون صعوبة في صياغة الرسالة المناسبة، ومرفقات فيديو وصور حيث يمكن للمستخدمين تسجيل فيديوهات قصيرة أو إضافة روابط يوتيوب ويتم تحويلها تلقائياً إلى رمز QR يتم طباعته على البطاقة، كماتقدم فلاورد خيارات إهداء تضم الورود وهدايا فاخرة من علامات تجارية محلية وعالمية، لتتناسب مع كل مناسبة، وتتيح أيضا خيار الإرسال دون ذكر اسم المُرسل مما يضفي عنصر المفاجأة والغموض، كما تقدم ولأول مرة ميزة إرسال الهدية عبر رقم الهاتف فقط دون الحاجة إلى معرفة عنوان المستلم ما يسهّل الإهداء العفوي والمبادر.

ولا تقتصر تجربة الإهداء الناجحة على اختيار المنتج، بل تمتد لتشمل كيفية توصيله، حيث تعتمد فلاورد على بنية تشغيلية متكاملة وتدير أسطول التوصيل الخاص بها ما يضمن التحكم الكامل بجودة الخدمة.

يشار إلى أنه من المتوقع أن ينمو سوق الإهداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 6.2% سنوياً خلال العامين القادمين، كما أظهرت الأبحاث أن 76% من المشاركين يرسلون هدايا أكثر من مرتين في الشهر، وأن 71% ينفقون أكثر من 50 دولاراً على الهدية الواحدة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

شابان عمانيان يخوضان تجربة «الهيتش هايكنج» لدعم السياحة الداخلية

يعد "الهيتش هايكنج" أسلوب سفر يعتمد على طلب توصيلة مجانية من سائقي السيارات للتنقل من مكان إلى آخر، ويعد من وسائل السفر منخفضة التكلفة التي تسمح للمسافرين بالتواصل المباشر مع السكان المحليين، ويفتح آفاقًا للتعرف على أشخاص جدد وثقافات مختلفة واكتشاف مناطق جديدة بطريقة فريدة وغير تقليدية.

وعلى الرغم من أن "الهيتش هايكنج" لا يولّد دخلًا مباشرًا لوسائل النقل، إلا أن له آثارًا إيجابية ملموسة على الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق التي يمر بها الرحالة، ويعد "الهيتش هايكنج" شكلًا شائعًا ومحبوبًا عند الكثير من المسافرين في أوروبا، حيث يُستخدم كطريقة فعّالة للسفر منخفض التكلفة.

وفي رحلة استمرت 7 أيام و8 ليالٍ، قطع الشابان علي بن حمد البلوشي وعلي بن سالم البلوشي الطريق الساحلي من جعلان بني بوعلي إلى صلالة، مستعينين بأسلوب "الهيتش هايكنج"، مع قطع مسافات مشيًا على الأقدام، حيث بلغت أطول مسافة مشي 45 كيلومترًا تقريبًا من منطقة "ظهر" باتجاه "صوقرة"، وتعد هذه الرحلة نموذجًا عمليًا لكيفية دمج المغامرة الشخصية مع الترويج للسياحة الداخلية، ودعم المشاريع الصغيرة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية، من خلال تحريك الإنفاق في القرى والمناطق النائية، حيث يشتري المسافرون حاجياتهم من محلات التجزئة، وهو الأمر الذي يدعم الاقتصاد المجتمعي بشكل مباشر.

وخلال تنقلهم بين محافظتي جنوب الشرقية وظفار، مروا على مهرجان أجواء الأشخرة لتوثيق الفعاليات التي تُقام على أرض حديقة الأشخرة العامة، والترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والتعريف بالفنون الشعبية التي قُدمت في الملتقى، وإظهار الجانب الجمالي لنيابة الأشخرة وشواطئها.

ووثّق الشابان المناظر الطبيعية الخلابة والقرى التي مروا بها على الطريق الساحلي أثناء تجربتهما الممتدة من جعلان بني بوعلي إلى محافظة ظفار، مسلطين الضوء على الوجهات الأقل شهرة، وهو ما يعزز جهود الترويج السياحي الداخلي في سلطنة عمان، حيث يسهم نشر الرحالة لتجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي في رفع شهرة تلك المناطق، ويفتح فرصًا أوسع لجذب المزيد من الزوار مستقبلًا.

سعى الشابان من خلال تجربتهما إلى إبراز كرم أهل سلطنة عمان، وأمانها الذي يشعر به كل زائر، بالإضافة إلى جمال طبيعتها وجغرافيتها، وفي الوقت ذاته دعم الاقتصاد المحلي من خلال الترويج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي توقفا للشراء منها على طول الطريق أو المؤسسات التي قدمت دعمًا لهما خلال هذه الرحلة.

وشهدت هذه التجربة تعاونًا إيجابيًا من عدة مشاريع متوسطة وصغيرة، مثل مشروع الغسيل الملكي لرجل الأعمال حمد صالح العلوي، الراعي الرسمي للمبادرة، وقدّمت عدد من الكافيهات والمتاجر الصغيرة والمتوسطة قسائم وكوبونات مجانية للسائقين الذين أسهموا في نقل الشابين في تجربتهما من نقطة إلى أخرى خلال الرحلة.

في المقابل، قامت المبادرة بالترويج لهذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومنها "داز كافيه"، و"قيدب كافيه"، و"يلسه للشاي المختص"، و"همس الزين للعطور"، مما ساعد في تسويق تلك المشاريع محليًا.

ويظهر هذا النموذج التجريبي كيف يمكن لأسلوب التنقل البسيط مثل "الهيتش هايكنج" أن يصبح أداة فعّالة لدعم السياحة منخفضة التكلفة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وزيادة التفاعل بين المسافرين والمجتمعات المحلية، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يزور مركز مؤاب للخدمات الاجتماعية في الكرك ويوجه بتطوير مرافقه
  • أطلقتهاVisit Qatar وتستمر حتى 13 أغسطس..«سكوب على البحر» تجربة صيفية لكل العائلة
  • «هواوي» تعزز إبداع الطلاب من خلال ورش الفن الرقمي
  • الأمن العام معزياً بشهداء الجيش: يجسدون أسمى معاني التضحية والعطاء
  • مختصون لـ"الرؤية": أدوات العصر الحديث تُفاقم حالات الانفصال الزوجي
  • عرض قطري لضم بن شرقي.. هل يرحل النجم المغربي عن الأهلي؟
  • بنك مسقط يُعزز ريادته في التحول الرقمي مع تبني أحدث الابتكارات لتقديم تجربة مصرفية استثنائية
  • شابان عمانيان يخوضان تجربة «الهيتش هايكنج» لدعم السياحة الداخلية
  • تعريف معاداة السامية: سلاح قانوني لتبرير الإبادة الجماعية
  • أسأت التقدير .. أسامة حسن يعتذر لـ ممدوح عباس لهذا السبب