وزير الشئون النيابية يحضر جلسة الشيوخ لمناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس الشيوخ، برئاسة السيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، الإثنين الموافق ٥ مايو، وذلك بحضور السيد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
ناقش مجلس الشيوخ ثلاثة طلبات مناقشة عامة، الطلب الأول المُقدم من النائب محمد شوقي العناني، وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني وتعزيز التعاون المؤسسي لنشر الفكر الوسطي، وبناء وعي ديني مستنير لدى النشء والشباب"، والطلب الثاني المُقدم من النائب علاء مصطفى، وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة لحكومة، بشأن: "مكافحة التطرف الدينى وتعزيز ثقافة التسامح فى مصر فى خضم التطورات لمتسارعة التى يشهدها العالم"، والطلب الثالث المُقدم من النائب علاء الدين محمد جاد، وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن: "دور الوقف الخيري في دعم المؤسسات العامة وتحقيق التنمية المجتمعية المتكاملة ".
وقال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الوزارة قامت بعدد من الأعمال التأسيسية لإعداد وتدقيق رؤية الدولة في مجال تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف، مضيفًا أنه تم عقد عدد كبير من جلسات النقاش مع المتخصصين والخبراء في مجالات علم النفس، والقانون، والإعلام، والصحافة، وذلك لجمع رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، وتم صناعة استراتيجية مكوّنة من أربعة محاور تمثّل رؤية وزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف.
وأوضح السيد وزير الأوقاف أن المحور الأول يتعلق بمواجهة فكر التطرف وإطفاء نيران التطرف الديني، وإعداد أئمة وكوادر الوزارة لمجابهته، والمحور الثاني يتعلق بإطفاء نيران التطرف السلوكي، والذي يتطلب التصدي لكل صور تراجع القيم السلوكية، مثل الإلحاد، والتنمر، والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق، وزيادة معدلات الإنجاب، وغيرها من السلوكيات التي تمثّل صورًا ضارة بالتماسك المجتمعي.
أما المحور الثالث، فيتعلق ببناء الإنسان، وهو المحور الذي تبنّاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشُكّلت له مجموعة وزارية خاصة بالتنمية البشرية، تعمل على بناء الإنسان في الوعي والثقافة والخطاب الديني، أما المحور الرابع، فهو يتعلق بصناعة الحضارة، باعتبارها الهدف الحقيقي من بناء الإنسان، لكي يتمكن من الاختراع والإبداع والمشاركة في صناعة الحضارة.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى تنفيذ العديد من المبادرات على أرض الواقع، وتم عمل إحصاء لكل صور التطرف والإرهاب، والتي بلغ عددها 40 تيارًا متطرفًا تمثل خطرًا على البلاد، وتستند إلى 35 مفهومًا مغلوطًا، وأصدرت الوزارة مؤلفات تتصدى لهذا الفكر المتطرف، وتم إعداد قوافل دعوية مشتركة بالتعاون مع الأزهر الشريف.
وافق المجلس على إحالة موضوعات طلبات المناقشة العامة والمناقشات التي دارت حولها وتعقيب السيد وزير الأوقاف إلى لجنة الشئون الدينية والأوقاف وذلك لبحثها وإعداد تقرير عنها
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يعتمد خارطة طريق الأمم المتحدة وسط ملاحظات انتخابية
عقد المجلس الأعلى للدولة جلسة اليوم بحضور 72 عضوا، ناقش خلالها تقرير اللجنة المشكلة لدراسة خارطة الطريق المقدمة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بالإضافة إلى ملف المناصب السيادية.
وقالت عضو المجلس أمينة المحجوب لليبيا الأحرار إن المجلس صوت على خارطة الطريق المقدمة من البعثة الأممية بـ47 صوتا مقابل 60، بعد مناقشة تقرير اللجنة وإبداء الملاحظات عليه.
وأوضحت المحجوب أن جلسة اليوم ركزت على دراسة التقرير المعد من اللجنة المكلفة بدراسة خارطة الطريق.
وأضافت المحجوب أن مجلسي النواب والدولة اتفقا على تسمية مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إلا أن هناك خلافا حول الآلية المعتمدة.
وأكدت أن مجلس الدولة يحاول تذليل الصعاب لتسمية مجلس إدارة المفوضية، بينما يصر مجلس النواب على الالتزام باتفاق بوزنيقة.
من جانبه، أكد عضو المجلس سعد شرادة أن جلسة المجلس نوقشت فيها تفاصيل تقرير لجنة دراسة خارطة الطريق.
وأوضح أن المجلس صوت بالموافقة على مقترح الخارطة، وأنه اعترض على التصويت هو وستة أعضاء آخرون، حسب قوله.
وأضاف أن مقترح الخارطة سيعيد العملية إلى نقطة الصفر، لأنه ينص على تعديل القوانين الانتخابية بنظام 6-6، حسب تعبيره.
وأكد أن القوانين الانتخابية الحالية بنظام 6+6 كانت جيدة جدا وتوافقية، حيث لم تقص أي طرف عن الترشح للانتخابات.
المصدر: تصريحات
المجلس الأعلى للدولةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0