وزير المواصلات يعقد اجتماعاً موسعاً في نالوت لمناقشة تحديات البلديات
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
تنفيذا لتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عقد وزير المواصلات والمستشار المالي لرئيس الوزراء، محمد الشهوبي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا في مدينة نالوت.
وضم الاجتماع عمداء بلديات نالوت، وكاباو، الحوامد، وازن، الحرابة، سيناون، درج، وادي آوال، باطن الجبل، وغدامس، بالإضافة إلى أعضاء المجلس البلدي نالوت، ورئيس جامعة نالوت، ومدير مستشفى نالوت العام، وعدد من مشايخ وأعيان المنطقة.
وركز الاجتماع على معالجة التحديات التي تواجه البلديات العشر في مجالات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والطرق.
كما تم استعراض المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها أو المتوقفة، مع بحث آليات استكمال تنفيذها بما يخدم المواطنين بشكل مباشر.
وشهد الاجتماع مداخلة هاتفية من رئيس الوزراء الذي أكد على ضرورة التركيز على المشروعات الحيوية، وخاصة في مجالات المياه والكهرباء والصحة، مشيرًا إلى أهمية متابعة احتياجات المواطنين بشكل مستمر.
وتم الاتفاق على تشكيل فرق عمل واتخاذ إجراءات عملية لتفعيل المشروعات الخدمية والتنموية، ودعم البلديات في تسريع الإنجاز وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين في مجالات الصحة، الحكم المحلي، الكهرباء، والمياه، إضافة إلى ممثلين عن جهات حكومية أخرى.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العاصمة طرابلس حكومة الوحدة الوطنية دعم البلديات وزارة المواصلات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك لمفوضية الاتحاد الإفريقي
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» في الاجتماع الوزاري المشترك الذي عقدته مفوضية الاتحاد الإفريقي «إدارة الصحة والشئون الإنسانية والتنمية الاجتماعية» لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وزيادة التمويل الصحي في القارة.
وأكد الوزير، خلال كلمته، أن الاجتماع يأتي تنفيذًا لإعلان «أديس أبابا» ومبدأ المسؤولية المشتركة، مشيرًا إلى أن القارة تمر بلحظة حرجة تتطلب قرارات مصيرية لمواجهة تراجع المساعدات الإنمائية الرسمية بنسبة 70% «من 80 مليار دولار عام 2021 إلى 24 مليار دولار عام 2025» وتصاعد أعباء الديون والتضخم والطوارئ الصحية.
وحذّر من أن التقاعس قد يؤدي إلى تراجع مكتسبات عقدين، وارتفاع الوفيات القابلة للوقاية، ودفع 39 مليون إفريقي إلى الفقر بحلول 2030، بسبب الإنفاق الكارثي من الجيب.
وأشاد بدور المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «Africa CDC» واستراتيجيته الثلاثية لتحقيق السيادة الصحية: تعبئة الموارد المحلية، آليات تمويل مبتكرة «رسوم التضامن وضرائب الصحة»، والتمويل المختلط مع مشاركة القطاع الخاص في البنية التحتية والتصنيع المحلي والتحول الرقمي، لافتا إلى أن الحوكمة الرشيدة والمشتريات الشفافة والأنظمة الرقمية هي مفتاح توجيه كل دولار لخدمة السيادة الصحية.
وعرض الوزير التجربة المصرية الناجحة رغم الضغوط العالمية، حيث تضاعفت ميزانية الصحة أربع مرات خلال العقد الماضي لتصل إلى تريليون جنيه عام 2024، وزادت المخصصات بنسبة 30.4% في موازنة 2023/2024، مع إطلاق نظام التأمين الصحي الشامل منذ 2019، و15 مبادرة رئاسية قدمت 260 مليون خدمة عبر أكثر من 3500 وحدة رعاية أولية.
وأكد أن الاستثمار في الوقاية يحقق عوائد مرتفعة «كل دولار في التطعيمات يوفر 16-44 دولارًا، وفي التغذية يصل إلى 23 دولارًا»، وأن نهج مصر يعتمد على تعزيز القطاع العام مع شراكات واسعة مع القطاع الخاص.
وخلص إلى ثلاث رسائل رئيسية تتوافق مع إطار Africa CDC: الالتزام المحلي لا يُعوَّض، الإصلاح يجب أن يكون شاملًا، والشراكات تُضاعف الأثر.
واختتم الدكتور خالد عبد الغفار، بتأكيد استعداد مصر الكامل للتعاون مع دول القارة عبر الاتحاد الإفريقي وAfrica CDC لتحقيق السيادة الصحية والعدالة والمرونة لكل مواطن إفريقي.
اقرأ أيضاً«الصحة»: نبذل جهودًا كبيرة لضمان سلامة المرضى وحماية مقدمي الرعاية الطبية
«الصحة»: جهود مكثفة للكشف المبكر عن السرطان وتقديم أفضل العلاجات
وزير الصحة: تمكين الشباب استثمار أساسي في صحة المجتمع وتنميته