السامعي يُدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية المدنية للشعب اليمني
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أدان عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، التصعيد العدواني الصهيوني، الذي استهدف منشآت مدنية حيوية في عدد من المحافظات، بينها مطار صنعاء الدولي ومصنعا إسمنت عمران وباجل ومحطات كهرباء.
واعتبر السامعي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الاستهداف الصهيوني اعتداءً صارخًا على البنية التحتية ومقومات الحياة اليومية لليمنيين، ويؤكد أن العدوان يستهدف الشعب اليمني برمّته دون تمييز.
ولفت الى أن الاستهداف الصهيوني الممنهج لا يعكس سوى حقد دفين تجاه الشعب اليمني، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن العدوان لا يميز بين طرف وآخر، بل يطال كل اليمنيين دون استثناء، بهدف تجويعهم، وتركيعهم، وكسر إرادتهم الحرة.
وقال “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة الجبانة، ونؤكد أن مثل هذه الأعمال لن تزيد شعبنا إلا صمودًا وثباتًا، ولن تُثنيه عن مواصلة نضاله في سبيل الحرية والاستقلال والكرامة”.
وأوضح السامعي، أن ما حدث ليس مجرد استهداف للبنية التحتية، بل هو إعلان صريح أن العدوان الصهيوني يستهدف الحياة اليومية لكل يمني، ويُمعن في تجويع، وتدمير ما تبقى من قوة البلاد ، وتكريس الحصار الظالم.
وأضاف “نقول للعدو الصهوني لن تكسرونا، فاليمن لا يُركع، وشعبه عصيٌّ على الانكسار، وكل قطرة دم تسيل، وكل مصنع يُقصف، وكل محطة تُدمّر، لن تزيدنا إلا صلابةً وتمسكًا بخيارنا الوطني في التحرر والاستقلال وان عدوانكم لن يمر والايام بيننا”.
ودعا عضو السياسي الأعلى، كافة القوى الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية، والارتقاء إلى مستوى التحديات، والانخراط الجاد في مشروع وطني جامع ينقذ اليمن من محنته، ويضع حدًا لمعاناة شعبه، ويعيد بناء الدولة على أسس الشراكة، والعدالة، والمواطنة المتساوية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلماني: مركز السيطرة بالغربية يُعزز البنية التحتية الرقمية ويدعم الاقتصاد الوطني
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الاقتصاد بمجلس النواب، أن افتتاح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الغربية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر.
وأشار “الدسوقي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن هذا المركز يُعد نموذجًا متقدمًا في إدارة الأزمات والطوارئ، مما يساهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات.
وأوضح الدسوقي أن المركز يُمكن الجهات المعنية من التعامل الفوري مع الأزمات، مما يقلل من الخسائر الاقتصادية المحتملة. كما أن التكامل بين هذا المركز والمراكز الأخرى على مستوى الجمهورية يُعزز من كفاءة الشبكة الوطنية للطوارئ، ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يُعكس التزام الدولة بتطوير البنية التحتية الرقمية، مما يُعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي. ودعا إلى استمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
التحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامةتأتي خطوة إنشاء وتفعيل مراكز السيطرة والتحكم ضمن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة كجزء من رؤية شاملة تتبناها الدولة المصرية لتعزيز قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث والطوارئ بشكل علمي ومنهجي.
وتُعد هذه الشبكة أحد أهم مشروعات البنية التحتية التكنولوجية التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة، استنادًا إلى توجيهات القيادة السياسية، بهدف تحقيق أعلى درجات التنسيق بين الجهات المعنية، وزيادة فاعلية الاستجابة للحوادث والطوارئ في زمن قياسي.
ويُسهم المشروع في إرساء قواعد الحوكمة الرشيدة في إدارة الأزمات، من خلال إنشاء مراكز تحكم وسيطرة على المستوى القومي والإقليمي والمحلي، مزوّدة بأحدث تقنيات الاتصالات، وأجهزة المراقبة والتحليل اللحظي، وربطها بنظام موحد يُغطي مختلف القطاعات الحيوية، من الصحة والإسعاف إلى الدفاع المدني والمرافق العامة.
وترتكز فلسفة المشروع على تقليل زمن الاستجابة، وتحقيق سرعة التنسيق بين أجهزة الدولة، ما يُسهم في تقليل الخسائر وحماية الأرواح والممتلكات. وتعد محافظة الغربية إحدى المحطات المهمة في تنفيذ هذه المنظومة، حيث تم اختيارها لتكون مركزًا إقليميًا يخدم عدة محافظات بدلتا مصر، بما يُعزز من جاهزية الإقليم الأوسط للتعامل مع أي طارئ بصورة لحظية.
ويعكس هذا المشروع توجه الدولة نحو التحول الرقمي الشامل، واستخدام التكنولوجيا في دعم القرار وتطوير الأداء الحكومي، بما يتسق مع أهداف "رؤية مصر 2030" في بناء مؤسسات قادرة ومرنة في مواجهة التحديات.