وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني الغاشم على مصنعي باجل وعمران
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت، العدوان الصهيوني على مصنعي إسمنت باجل وعمران والمنشآت المدنية.
وأكدت الوزارة والمؤسسة في بيان، أن التمادي الإرهابي لكيان العدو بتعمد استهداف المنشآت الصناعية والأعيان المدنية يؤكد العقيدة الإرهابية لهذا الكيان الغاصب الذي اعتاد على الإيغال في الإجرام.
وأوضح البيان أن استهداف العدوان لمصنعي إسمنت باجل وعمران، والموانئ والمنشآت المدنية يعد استهدافاً مباشراً للمدنيين ومحاولة حاقدة للإضرار بالشعب اليمني بهدف مفاقمة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وذكر أن هذا العدوان أخرج مصنعي إسمنت باجل وعمران عن الجاهزية وأضر بالآلاف من العمال والأسر التي كانت تعتمد على المصنعين كمصدر دخل، وأفقد آلاف المستفيدين من الخدمات الاجتماعية والطبية التي يقدمها المصنعان للمجتمعات المحلية المجاورة والمحيطة بهما.
وأكد البيان أن المصانع والمنشآت المستهدفة تقوم بأنشطة خدمية بحتة.
ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، وأن العدوان على بلادنا امتداد للعقلية الإجرامية الصهيونية الرعناء.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وكافة الأحرار في العالم لإدانة العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن ينسى حقوقه وسيلاحق كل المجرمين الذين تورطوا في الإضرار بمقدراته ومكتسباته ولن ثنيه هذه الجرائم البشعة عن الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انضمام أمريكي رسمي إلى العدوان الصهيوني على إيران وطهران تتوعد واشنطن برد مؤلم
الثورة /متابعات
أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة العدوان الأمريكي على منشآتها النووية وتوعدت واشنطن برد يجعل الأمريكيين يندمون وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان امس ان أمريكا اثبت وقوفها خلف العدوان الصهيوني.. واضاف “هذا العدوان أظهر أن الولايات المتحدة هي العامل الأساسي وراء الأعمال العدائية التي يقوم بها النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية في إيران”، معتبرا أن واشنطن تدخلت بعدما لمست “العجز الواضح” لدى حليفتها إسرائيل.
وأوضح أنه رغم محاولة الأمريكيين في البداية إخفاء دورهم، إلا أنهم وبعد الردّ الحاسم والرادع من قبل القوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة.
وأضاف الرئيس الإيراني أن “اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزاً لوضع الخلافات جانباً وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة. وقد أثبت الشعب الإيراني مراراً استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مؤتمر صحافي من إسطنبول، أمس الأحد، إن طهران تدين بشدة الهجمات الأمريكية وتعتبرها “انتهاكا للقانون الدولي”،
وقال وزير الخارجية الإيراني، إن طهران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها، مشددا على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لم يخدع إيران فحسب بل بلاده أيضا”.
الى ذلك قال الحرس الثوري الإيراني، إن العدوان الذي شنه، النظام الإرهابي الأمريكي، سيدفع إيران إلى استخدام خيارات تتجاوز التصورات والحسابات الواهية للجبهة المعتدية، وعلى المعتدين أن ينتظروا ردودًا تجعلهم يندمون.
واعتبر الحرس الثوري الإيراني، أن تكرار أمريكا لحماقاتها الفاشلة السابقة، يعكس عجزها الاستراتيجي وتجاهلها لحقائق الميدان في المنطقة، وبدلاً من أن تستخلص الدروس من إخفاقاتها المتكررة، أقدمت واشنطن على تنفيذ هجوم مباشر على منشآت سلمية، واضعة نفسها عمليًا في خط المواجهة الأول لهذا العدوان.
الى ذلك حملت الخارجية الإيرانية ، الحكومة الأمريكية المحرضة على الحرب والمخالفة للقانون مسؤولية الآثار والعواقب الخطيرة للغاية لهذه الجريمة الكبرى.
وفجر امس الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الصهيوني على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” حسب وصفه استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني “بسلام”.