يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار والمؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت، العدوان الصهيوني على مصنعي إسمنت باجل وعمران والمنشآت المدنية.

وأكدت الوزارة والمؤسسة في بيان، أن التمادي الإرهابي لكيان العدو بتعمد استهداف المنشآت الصناعية والأعيان المدنية يؤكد العقيدة الإرهابية لهذا الكيان الغاصب الذي اعتاد على الإيغال في الإجرام.

وأوضح البيان أن استهداف العدوان لمصنعي إسمنت باجل وعمران، والموانئ والمنشآت المدنية يعد استهدافاً مباشراً للمدنيين ومحاولة حاقدة للإضرار بالشعب اليمني بهدف مفاقمة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.

وذكر أن هذا العدوان أخرج مصنعي إسمنت باجل وعمران عن الجاهزية وأضر بالآلاف من العمال والأسر التي كانت تعتمد على المصنعين كمصدر دخل، وأفقد آلاف المستفيدين من الخدمات الاجتماعية والطبية التي يقدمها المصنعان للمجتمعات المحلية المجاورة والمحيطة بهما.

وأكد البيان أن المصانع والمنشآت المستهدفة تقوم بأنشطة خدمية بحتة.

ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، وأن العدوان على بلادنا امتداد للعقلية الإجرامية الصهيونية الرعناء.

ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وكافة الأحرار في العالم لإدانة العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن ينسى حقوقه وسيلاحق كل المجرمين الذين تورطوا في الإضرار بمقدراته ومكتسباته ولن ثنيه هذه الجرائم البشعة عن الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تفقد جرحى جريمة استهداف مصنع باجل بالحديدة

الثورة نت/..

تفقد رئيس المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت، يحيى عطيفة، اليوم، أحوال الجرحى الذين أصيبوا جراء الجريمة الصهيوأمريكية التي استهدفت مصنع إسمنت باجل، مساء الاثنين، و سقط على اثرها أربعة شهداء و35 جريحا من موظفي وعمال المصنع.

واطلع عطيفة، ومعه مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور خالد المداني، ومدير مديرية باجل عبد المنعم الرفاعي، على الحالة الصحية للجرحى والخدمات الطبية التي تقدم لهم في مستشفى باجل المحوري ومستوى الاستجابة الطبية الطارئة للمصابين.

واستمعوا إلى شرح من الكادر الطبي حول طبيعة الإصابات وعمليات الإنقاذ التي نُفذت لإسعاف الجرحى.

وفي الزيارة، حث رئيس المؤسسة إدارة المستشفى والكادر الطبي على مواصلة الجهود في رعاية الجرحى، و توفير ما يمكن من دعم بما يضمن تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمصابين.

وأكد أن ما جرى في باجل هي جريمة مكتملة الأركان، تكشف الوجه الإرهابي للعدوان الأمريكي الصهيوني الذي بات يستهدف لقمة عيش اليمنيين ومقومات بقائهم.. مبينا أن استهداف المنشآت الصناعية والإنتاجية يعكس النية المبيتة لإحداث شلل اقتصادي وتجويع ممنهج.

ودان عطيفة، بأشد العبارات، الجريمة التي ارتكبتها طائرات العدوان في استهدافها المباشر لمصنعي إسمنت باجل وعمران، معتبراً ذلك انتهاكاً سافراً لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ومحاولة يائسة لعرقلة جهود البناء والإنتاج في ظل صمود الشعب اليمني.

وأوضح أن مصنعي إسمنت باجل وعمران يمثلان أحد الأعمدة الإنتاجية التي تخدم التنمية المحلية والوطنية، وأن استهدافهما لن يثني اليمنيين عن المضي قدماً في تعزيز الإنتاج الوطني وبناء اقتصاد مقاوم، رغم كل التحديات.

ودعا المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء هذه الجريمة النكراء، والتحرك العاجل لوقف العدوان وحماية المنشآت المدنية، محذراً من أن استمرار الصمت الأممي يشجع العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم.

رافقه في الزيارة مدير مكتب الصحة بمديرية باجل الدكتور مهران الحسني، ، ومدير مصنع إسمنت باجل المهندس فيصل العريقي وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني على مصنعي باجل وعمران والمنشآت المدنية
  • وزارة الاقتصاد ومؤسسة الإسمنت تدينان العدوان الصهيوني على مصنعي باجل وعمران
  • الصحة تُدين العدوان الصهيوني على البنى التحتية والمنشآت الخدمية
  • مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في صنعاء والحديدة وعمران
  • تفقد جرحى جريمة استهداف مصنع باجل بالحديدة
  • رئيس مؤسسة الإسمنت يتفقد جرحى جريمة استهداف مصنع باجل بالحديدة
  • الخارجية: العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية لن يمر دون عقاب
  • وزارة الخارجية: العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية لن يمر دون عقاب
  • ارتفاع حصيلة العدوان الأمريكي الصهيوني على ميناء الحديدة ومصنع باجل إلى 43 شهيداً وجريحاً