تعاون بين البنك الوطني العماني و"نفط عُمان" لتقديم عروض مميزة للعملاء
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العماني عرضاً حصرياً لحملة البطاقات الائتمانية بالشراكة مع شركة النفط العمانية للتسويق، والذي يتضمن استرداداً نقديًّا بنسبة 20% عند تعبئة الوقود لدى محطات نفط عُمان في جميع أنحاء السلطنة.
ويستهدف العرض، الذي يستمر لغاية 30 مايو 2025، أول 3000 عميل عند استخدام بطاقاتهم الائتمانية، حيث سيضاف الاسترداد النقدي على شكل نقاط في برنامج المكافآت من البنك الوطني العُماني مع حد أقصى للاسترداد النقدي قدره 3 ريالات عُمانية لكل عميل، إذ يهدف هذا العرض إلى تشجيع العملاء على الاستفادة من البطاقات الائتمانية وتقديم قيمة ملموسة للعملاء.
وخلال فترة العرض، ستقوم شركة النفط العُمانية بمكافأة 10 من حملة بطاقات الخصم عبر منحهم بطاقة وقود "بسمة" بمبلغ قدره 50 ريالا عُمانيا، حيث ستُمنح هذه البطاقات لأكثر 10 أشخاص إنفاقًا من حملة بطاقات الخصم المباشر من البنك الوطني العماني في محطات نفط عمان. كما سيحصل أكثر 20 عميل إنفاقا في محطات نفط عمان من حملة بطاقات الخصم المباشر على بطاقة وقود "بسمة" بقيمة 25 ريال عماني.
وقالت مها بنت سعود الرئيسية مساعدة المدير العام ورئيسة منتجات الأفراد في البنك الوطني العُماني: "سعداء بالتعاون مع شركة النفط العُمانية لإطلاق هذه العروض الحصرية لحملة بطاقاتنا الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر، إذ تقدم هذه الحملة مزايا مختلفة من ضمنها عمليات الاسترداد النقدي، التي تحقق للعملاء الاستفادة من توفير التكاليف والاستمتاع بتجارب مصرفية مميزة وذات قيمة مضافة مع البنك الوطني العماني."
وتساهم بطاقات البنك الوطني العماني الائتمانية في تعزيز تجارب العملاء من خلال تقديم عروض وحلول تساعدهم على التوفير، تشمل استرداداً نقديًّا على شكل مكافآت وعروض متنوعة من البنك الوطني العماني، وخدمة التوصيل المجانية من وإلى مطار مسقط الدولي ومطار صلالة الدولي، بالإضافة إلى الدخول إلى صالات المطار، والاستمتاع بخصم بقيمة 50% على سينما فوكس والعديد من العروض الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البنک الوطنی العمانی البنک الوطنی الع بطاقات الخصم
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدعو الهند وباكستان لضبط النفس والحوار المباشر
دعت دول مجموعة السبع الكبرى، في بيان مشترك صدر اليوم السبت، الهند وباكستان إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد، مطالبة الجانبين بفتح قنوات حوار مباشر لتفادي الأسوأ.
وأعربت المجموعة عن "قلقها العميق من التطورات الأخيرة في جنوب آسيا"، لا سيما في ضوء "الضربات الجوية المتبادلة بين قوتين نوويتين".
البيان الصادر عن مجموعة الدول السبع، التي تضم الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا واليابان، جاء عقب اجتماع طارئ عقد على هامش قمة المجموعة المنعقدة حاليًا في تورينو الإيطالية.
وأكدت المجموعة إدانتها الشديدة للهجوم الذي وقع في 22 أبريل على سياح في إقليم كشمير الخاضع لسيطرة الهند، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا بينهم مواطن نيبالي، داعية إلى "إجراء تحقيق شفاف وشامل يكشف عن الجهة المسؤولة"، مع التشديد على أن "استهداف المدنيين أمر غير مقبول على الإطلاق".
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني. وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.
تأتي هذه التطورات في أعقاب ثلاثة أيام من الاشتباكات الحدودية العنيفة بين الجانبين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 50 مدنيًا من الطرفين، وتبادل للاتهامات بين نيودلهي وإسلام آباد بشأن خرق وقف إطلاق النار. وتُعد هذه الموجة من التصعيد هي الأشد منذ سنوات، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من انزلاق النزاع إلى حرب مفتوحة بين الجارتين النوويتين.