أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن تخصيص شهر مايو الجاري للتوعية بشروط وأحكام التقاعد الطبي، لعدم اللياقة الصحية للعمل، أو ما يعرف بالتقاعد الطبي، ويأتي ذلك ضمن مبادرة الهيئة التوعوية “موضوع الشهر” الذي تسلط فيه الضوء على موضوع تأميني معين يتم تناوله بالشرح والتوضيح بصورة متكاملة وشاملة بهدف رفع مستوى وعي الجمهور عنه.


وخلال الشهر الماضي لاحظت الهيئة العديد من الاستفسارات حول التقاعد الطبي على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتأت تخصيص موضوع هذا الشهر عنه لتعزيز الوعي بمفهومه، وتحديد الحالات التي يشملها، والأمراض التي قد تكون سبباً للتقاعد الطبي، والتعريف بإصابات العمل المؤهلة للتقاعد الطبي، وخطوات التقديم على خدمة “طلب عدم اللياقة الصحية للعمل”، ونسب استحقاق المعاش المترتبة على التقاعد الطبي، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
بدورها أكدت الدكتورة ميساء راشد غدير، مديرة مكتب الاتصال الحكومي أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بموضوع التوعية عن شؤون التقاعد والتأمينات، خاصة أنها تمس شريحة كبيرة من المواطنين منهم (154,619‬) مؤمناً عليه و(21,227) متقاعداً و(8,325) مستحقاً، إضافة إلى (19,980) جهة عمل خاضعة لأحكام قوانين المعاشات الاتحادية، مشيرة إلى أن وعي الأفراد بالحقوق والامتيازات التي يوفرها الاشتراك في التأمين الاجتماعي يمثل عنصرًا أساسيًا لضمان معاش مستدام، وأداة أساسية لاتخاذ قرارات صائبة تدعم مساراتهم المهنية واستقرارهم الاجتماعي والمالي في الحاضر والمستقبل.
ويمكن تعريف “التقاعد الطبي” بأنه إحالة المؤمن عليه إلى التقاعد بسبب عدم قدرته على الاستمرار في تأدية مهام العمل لعدم اللياقة الصحية بسبب مرض، أو نتيجة عجز كلي أو جزئي يتعرض له أثناء عمله أو بسببه وتغطى الهيئة المؤمن عليهم الذين تنتهي خدماتهم لأسباب صحية بالمنافع المحدة في قوانين المعاشات.
وقد حدد القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته حالات مؤهلة للتقاعد تتمثل في انتهاء خدمة المؤمن عليهم بسبب العجز الكلي عن العمل أو لعدم اللياقة الصحية للعمل وهذه الحالات تستلزم إثباتها بقرار يصدر عن اللجنة الطبية المختصة، ويشترط في هذه الحالات ثبوت العجز خلال فترة شمول المؤمن عليه بأحكام قوانين المعاشات والتأمينات الاجتماعية، وألا يكون المؤمن عليه مصاباً بالعجز قبل التعيين إلا إذا تفاقمت حالته الصحية بسبب هذا العجز بحيث أدى إلى إنهاء خدمته شريطة إثبات ذلك بقرار اللجنة الطبية المختصة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دعاء الشفاء.. أمل المؤمن وراحة القلب في وقت المرض

في لحظات الألم والمرض، يبحث الإنسان عن ملاذ يلجأ إليه ويستمد منه القوة والسكينة، ويأتي دعاء الشفاء كأحد أهم الوسائل الروحية التي علمنا إياها النبي ﷺ، ليكون وسيلة لحماية النفس، ورفع البلاء، واستدعاء رحمة الله وعافيته.

 

أفضل الأدعية للشفاء من المرضدعاء عثمان بن أبي العاص

روى أن عثمان بن أبي العاص شكَا إلى النبي ﷺ وجعًا في جسده، فأمره بوضع يده على موضع الألم وترديد:
«بسم الله ثلاث مرات، وأعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» سبع مرات، وهو من الأذكار الموصى بها لطلب الشفاء والحفظ.

دعاء الشفاء العام

"اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبدًا، اللهمّ خذ بيده، واحرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يُضام."

"بسم الله أرقيك من وساوس الصدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشيطان والأسقام والكوابيس."

"اللهمّ إنّا نسألك بكل اسم لك أن تشفيه، أنت المعطي العليم الحكيم."

دعاء المريض العاجل

قال تعالى في الحديث القدسي: «عبدي مرضت ولم تعدني، ولو كنت زرته لوجدتني عنده»، مما يؤكد فضل زيارة المريض والدعاء له، وسرعة استجابة الله لعباده المضطرين.

"اللهم يا مسهّل الشديد، ومليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق."

"اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، وامنحه الشفاء الكامل."

 

دعاء الشفاء للنفس والصدور

إلى جانب شفاء الجسد، يشمل الدعاء شفاء النفس والسكينة، مثل:

قراءة سورة الفاتحة سبع مرات، وآية الكرسي، والمعوذتين ثلاث مرات.

"أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة."

"اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي."

دعاء ذو النون في بطن الحوت: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."

 

أهمية دعاء الشفاء وأثره

راحة القلب والطمأنينة: يشعر المؤمن بالقرب من الله وتخفف عنه مصاعب المرض.

تقوية الإيمان والتوكل: الدعاء وسيلة لطلب العون من الله وحده، والاعتراف بقدرته المطلقة على الشفاء.

ربط الدنيا بالآخرة: يعلّم المؤمن أن المرض امتحان وفرصة للرجوع إلى الله وطلب رحمته وعافيته.

شمولية الدعاء: يغطي الشفاء البدني والنفسي والروحي، ويحصن المسلم من كل شر، بما في ذلك وساوس الشيطان والأمراض النفسية.

 

دعاء الشفاء لأهلنا وأحبائنا

لأبي وأمي: "اللهم اشفِهما شفاءً لا يغادر سقماً، وألبسهم ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل."

لبناتي وأبنائي: "اللهم يا من تعيد المريض لصحته، تشفهم، تحفظهم، وتجعل عافيتهم دائمًا.

 

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: القطاع الطبي في غزة يواجه انهيارًا حادًا ونقصًا شديدًا في الأدوية
  • توقيع الكشف الطبي مجانا على 184 حالة بوحدة الأمل الصحية بمدينة القصير
  • دعاء الشفاء.. أمل المؤمن وراحة القلب في وقت المرض
  • فاعليات الاجتماع التوجيهي الدوري لفريق الإشراف بفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر
  • الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي تُحدد موعد صرف معاشات يناير 2026
  • البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
  • لرفع وعي المجتمع.. مجمع الملك عبدالله الطبي يطلق حملة ميدانية بعنوان «الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة»
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • الهيئة العامة للرقابة الصحية تحصل على اعتماد ISQua EEA