بشرى سارة.. التشغيل الفعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بأسوان أول يوليو القادم
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
فى بشرى سارة لأهالى محافظة أسوان أعلن اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان عن موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى فى إجتماعه الأسبوعى الذى عقد ليوم الأربعاء على بدء التشغيل الفعلي لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة أسوان إعتباراً من أول يوليو القادم.
وأكد المحافظ على أنه يتم حالياً وضع اللمسات النهائية للإستعداد الجيد والمتميز لتطبيق المنظومة بالمحافظة ، والتى تأتى ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وتشهد هذه الفترة العمل على قدم وساق لإستكمال إجراءات نقل التبعية للمستشفيات بإجمالى 11 مستشفى و 112 مركز طبى ووحدة صحية.
وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أنه يتم إعداد فريق العمل الذى سيقوم بتشغيل المنظومة من أجل تحقيق الجاهزية الكاملة التى تساهم فى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطن الأسوانى بالكفاءة العالية ، ولاسيما فى ظل ما شهدته المستشفيات والوحدات الصحية من جهود كبيرة لتحويلها إلى صروح طبية متميزة بشكل جمالى وراقى على أعلى مستوى من معايير الجودة العالمية.
مقدماً شكره للدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان ، وهيئات الرعاية الصحية والاعتماد والرقابة الصحية والتأمين الصحى ومديرية الصحة للدعم والتنسيق المتواصل الذى تم ويتم للتجهيز الكامل للمراكز الطبية والوحدات الصحية والمستشفيات المدرجة ضمن المنظومة الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يطلق بشرى سارة: لا مساس بسعر الخبز المدعوم رغم ارتفاع التكاليف
أجاب شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما خصصه البنك المركزي لتأمين واردات السلع الأساسية من الدولار، قائلًا: "نتحدث مع البنك المركزي ونقيس على العام كاملًا، والتدابير عمومًا تتخطى 2.5 مليار دولار في السنة، ولكننا نستهدف تعظيم المنتج المحلي والاستفادة منه، وهذا هدف استراتيجي، مثلما يحدث الآن في محصول القمح. ولم نستورد سكرًا أو أرزًا، ولدينا فيهما اكتفاء ذاتي مقارنة بالعام الماضي".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "عدم استخدام المكون الدولاري مهم في أي سلعة أو منتج، ويحقق وفرًا".
وعن اجتماع الوزير مع شعبة المخابز، وسؤال حول مشكلتهم في زيادة تكلفة الخبز البلدي، وما إذا كانت هناك نية من الحكومة لتحريك سعر الخبز البالغ عشرين قرشًا، علّق قائلًا: "لا نية لتغيير أسعار العيش. وكان اجتماعًا مثمرًا، وتحدثنا عن عدد كبير من الطلبات، منها المنطقي، وتمت الاستجابة له بالفعل، ورئيس الشعبة رأى أن الحكومة مستجيبة في التعاون، وهناك رغبة في زيادة معروض المخابز".
وتابع: "لدينا استراتيجية لتوزيع المخابز حسب المناطق، ولدينا 36 ألف مخبز، ويوميًا ننتج 270 إلى 280 مليون رغيف، وهي موزعة على المناطق. وقد استوعبت الدولة الزيادة الأخيرة في سعر السولار، ولم تؤثر على السعر، ولا توجد نية لتحريك السعر".
وحول تأجيل الحكومة لمنظومة الدعم النقدي، قال: "نحن مستمرون في النقاش، وبدأنا عملية إصدار الكارت الموحد في بورسعيد لصرف الدعم العيني في وضعه القائم، ولكنه يساعدنا في تنقية وتنقيح البطاقات لوصول الدعم لمستحقيه بشكل دقيق. ومن خلاله نستطيع البناء على فكرة الدعم النقدي إذا توافقت عليه الحكومة والبرلمان والقوى السياسية".