نجح سلاح الدفاع الجوي في الجيش الباكستاني في إسقاط طائرة مُسيرة هندية قرب لاهور.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام بسماع دوي انفجار في لاهور الباكستانية، حيث أعلنت هيئة المطارات الباكستانية تعليقا مؤقتا لعمليات الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت.

جدير بالذكر أن خط السيطرة الفاصل بين الهند وباكستان في منطقة كشمير، ليل الأربعاء - الخميس، شهد اشتباكات عنيفة استخدمت فيها المدفعية والأسلحة الرشاشة، وفق ما أعلن الجيش الهندي.

وبدورها، قال السلطات الهندية إن الجيش الباكستاني "نفّذ قصفاً غير مبرر" في عدة قطاعات حدودية تشمل كوبوارا، بارامولا، أوري، وأخنور، مشيرة إلى أن القوات الهندية "ردت بشكل متناسب"، دون وقوع خسائر في صفوفها.

تأتي هذه المواجهات في أعقاب تبادل عنيف للقصف بين الطرفين، يوم الأربعاء، خلّف ما لا يقل عن 43 قتيلاً، بينهم 31 في الجانب الباكستاني و12 في الجانب الهندي، بحسب ما أفادت به السلطات في البلدين.

وتعد هذه الاشتباكات الأعنف منذ نحو عشرين عاماً، ما يعكس تصعيداً خطيراً بين القوتين النوويتين المتنازعتين على إقليم كشمير منذ استقلالهما وانفصالهما عام 1947.

وبدأت موجة التصعيد الحالية عقب هجوم وقع في 22 أبريل في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. 

ومنذ ذلك الحين، ارتفعت حدة التوتر بين الجانبين بشكل مطّرد، وصولًا إلى اندلاع مواجهة عسكرية شاملة بين الجيشين ليل الثلاثاء - الأربعاء.

وقد أثار ذلك تحذيرات من جهات دولية، دعت إلى ضبط النفس وأبدت استعدادها للتوسط من أجل منع تدهور الوضع إلى حرب مفتوحة.

وعلى الجانب الباكستاني، أعلنت هيئة الطيران المدني إغلاقاً مؤقتاً لمطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت، في خطوة احترازية بعد ورود تقارير عن انفجار سُمع دويه في مدينة لاهور صباح الخميس، وفقًا لشبكة "جيو" المحلية وشهود عيان تحدثوا لوكالة "رويترز". 

ولم تُعرف بعد تفاصيل الانفجار أو الجهة المسئولة عنه، إلا أنه يعكس توتراً أمنياً متزايداً في ظل التصعيد العسكري المتواصل.
 

الخارجية الهندية: أي تصعيد عسكري من باكستان لن يبقى دون ردهل ينتهي صدام باكستان والهند بكارثة نووية؟.. خبير استراتيجي يوضح الأسبابباكستان تتوعد بالرد القوي على الهجمات الهنديةالحزب الحاكم بالهند يتوعد باكستان: نستهدف الإرهابيينباكستان تعلن حصيلة ضحايا الضربات الهندية على أراضيها طباعة شارك باكستان الهند الجيش الباكستاني مسيرة هندية لاهور المطارات الباكستانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باكستان الهند الجيش الباكستاني مسيرة هندية لاهور

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير.. باكستان تسقط طائرات هندية وتلوّح بالانتقام

في تصعيد للتوترات الإقليمية، أعلن الجيش الباكستاني، يوم الثلاثاء، أن البلاد سترد على الهجمات الصاروخية التي نفّذتها الهند في الزمان والمكان اللذين تختارهما. وأكد المدير العام للعلاقات العامة في الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شريف شودري، في تصريحات نقلتها صحيفة داون الباكستانية، وقوع هجمات صاروخية هندية استهدفت مدينتي كوتلي ومظفر آباد في منطقة آزاد جامو وكشمير، بالإضافة إلى مدينة بهاوالبور في إقليم البنجاب، مشيرًا إلى استهداف مسجد ضمن هذه الهجمات.

وأوضح اللواء شودري أن الهجمات لم تستهدف أي منشآت عسكرية، لكنه شدد على أن “باكستان سترد على هذا الاستفزاز في الوقت والمكان المناسبين، ولن يمرّ دون رد”. كما صرّح بأن “السعادة المؤقتة التي جنتها الهند من هذا العمل الجبان ستتحول إلى حزن دائم”.

ووفقًا لمعلومات أولية، أسفرت الهجمات الهندية عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 12 آخرين بجروح. وقد أدانت الحكومة الباكستانية بشدة هذه الهجمات، حيث وصفها وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، بأنها “جبانة”، وفقًا لما نقلته قناة جيو نيوز. وأكد الوزير أن باكستان سترد على هذه الهجمات “بقوة أكبر”.

وفي سياق متصل، نقل موقع داون الإخباري عن وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، إعلانه أن الجيش الباكستاني أسقط طائرتين حربيتين هنديتين، مضيفًا أن “باكستان ترد حاليًا على العدوان الهندي”. كما أعلن الوزير أن رئيس الوزراء، شهباز شريف، قرر عقد اجتماع للجنة الأمن القومي في تمام الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وعلى صعيد الإجراءات الاحترازية، أعلنت رئيسة وزراء إقليم البنجاب في باكستان، مريم نواز شريف، عبر حسابها على منصة “إكس”، عن إغلاق المؤسسات التعليمية في الإقليم يوم الأربعاء، حفاظًا على السلامة العامة.

في المقابل، أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية تستهدف “أهدافًا” داخل باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها. وذكر المكتب الإعلامي للجيش الهندي، في بيان، أن العملية استهدفت تسع مناطق، مؤكدًا أن “المنشآت العسكرية الباكستانية لم تكن ضمن الأهداف”. وأكدت المعلومات الأولية الحصيلة ذاتها التي أعلنتها باكستان، وهي مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 12 آخرين.

تجدر الإشارة إلى أن التوتر بين البلدين تصاعد منذ 22 أبريل الماضي، عقب حادثة إطلاق نار استهدفت سياحًا في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين. وقد اتهم مسؤولون هنود مسلحين قادمين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، متهمة الجانب الهندي بشن حملة تضليل ضدها.

وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، أعلنت الهند قرارها تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” التي تنظّم تقاسم المياه بين البلدين، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع. وردًا على ذلك، نفت باكستان الاتهامات الهندية، وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج إطار معاهدة مياه نهر السند “عملًا حربيًا”، كما علّقت جميع التبادلات التجارية وأغلقت مجالها الجوي أمام الهند.

مقالات مشابهة

  • الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 6 طائرات مسيرة هندية
  • الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 77 طائرة هندية مُسيّرة
  • الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 25 طائرة هندية بدون طيار من طراز هاروب
  • دفاعات باكستان تُسقط 12 مسيرة هندية في مواقع متعددة
  • باكستان تسقط مسيرات هندية..ونيودلهي تطلق تحذير "الرد الحازم"
  • الحرب الهندية الباكستانية.. من هو «أوبيندرا دويفيدي» قائد الجيش الهندي
  • تصعيد خطير.. باكستان تسقط طائرات هندية وتلوّح بالانتقام
  • الجيش الباكستاني: مقتل 26 مدنيا جراء القصف الهندي
  • ماذا قال الجيش الباكستاني عن الضربة الهندية؟