لما نتكلم عن التحالف بين ميليشيا الجنجويد وقوى الحرية والتغيير بتجي دايما نفس الحجة “قحت ما أسست الدعم السريع امشوا شوفوا الاسسوها وسلحوها وقوها” ودا استهبال فكري، مافي زول إدعى أنه قحت أسست أو سلحت الدعم السريع، كل الفكرة أنه في ال٤ سنين بين سقوط البشير وقيام الحرب نشأ تحالف قوي بين حميدتي وقحت بأهداف مشتركة وبوجود داعم خارجي واحد للقوتين بعد تخلص حميدتي من كفيله القديم والتحالف بقى واضح جداً في خضم الحرب.

تبني رواية الدعم السريع في بداية الحرب دون تقديم أدلة حقيقية للعامة مع اعتماد رواية “في حاجات انتوا ما عارفنها.. محاولة حصر وجود الكيزان في الجيش مع التغاضي عن كيزان الجنجويد.. التغاضي عن انتهاكات الجنجويد المقصودة تجاه المواطن وتفسيرها بأنها نتائج طبيعية للحرب بل والاحتفاء بها في بعض الأحيان.. التغاضي عن انتهاك الجنجويد لأهم بنود اتفاقيات جدة وخرقهم لآخر وقف إطلاق نار مؤقت.. وأسوأ الجرائم على الإطلاق وهي الاستنجاد بالمجتمع الدولي لحظر أسلحة الجيش حصراً دون الجنجويد.

كلها شواهد لا تدع مجال للشك بأن قوى الحرية والتغيير -أو بعض قيادتها بأحسن الفروض- يقفون صفاً إلى صف مع الدعم السريع بسبب تشارك في الأهداف السياسية وطمعاً في السلطة.

ومن آخر محاولات قحت لتمكين نفسها في المشهد هي محاولة حصر المجتمع المدني والقوى المدنية فيها وفي من حالفها حصراً، وهو استهبال فكري أيضاً يقارب استهبال “البديل منو؟” في أول أيام ديسمبر فالمجتمع المدني قادر على بناء أجسامه وتقديم قياداته بدون الحوجة لتحالف قحت السياسي.

الدولة باقية وتتمدد، الكهنة باقون وحراس المعبد القديم سيدافعون عن أرضهم.

أحمد الخليفة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تحالف “صمود” ينزع الشرعية عن الجميع

متابعات- تاق برس- رفض تحالف صمود شرعية الحكومات المعلنة في السودان، مؤكدًا أن هذه الحكومات لا تمتلك أي قاعدة شرعية أو توافق وطني.

جاء الرفض في بيان صحفي للتحالف، حيث أكد أن ما يحدث على الأرض لا يعبّر عن أي شكل من أشكال الانتقال الديمقراطي، بل يعكس حالة فوضى تامة تسهم في إطالة أمد الحرب وتعقيد مسارات الحل.

وأشار التحالف إلى أن بروز سلطات متعددة في العاصمة والولايات، دون سند قانوني أو شرعي، يكرس واقعًا خطيرًا قد يفضي إلى انقسام السودان فعليًا.

كما اعتبر أن ما وُصف بـ”إعلانات الحكومات” لا يستند إلى أي قاعدة شرعية أو توافق وطني، بل يأتي في سياق الصراع على السلطة بين أطراف متنازعة لا تعبأ بمصير الشعب.

دعا التحالف القوى الوطنية والمدنية إلى توحيد الصفوف والعمل على وقف الحرب فورًا وبدء عملية سياسية شاملة تضع حداً للانهيار المتسارع. كما رأى أن الحل الحقيقي يكمن في التوافق على مشروع وطني جديد يعيد بناء الدولة السودانية على أسس ديمقراطية، ويمنح المواطن حقوقه في الأمن والكرامة والعدالة، بعيدًا عن تسويات الأمر الواقع التي تكرس حكم المليشيات أو إعادة إنتاج الأنظمة السلطوية.

تحالف صمودحكومة تأسيس

مقالات مشابهة

  • عادل الباز يكتب: تحالف الهاربين.. من خيباتهم!!
  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
  • "تحالف القوى الفلسطينية" يرفض محاولة عباس فرض انتخابات إقصائية
  • تحالف الهاربين.. من خيباتهم!!
  • جواهر المبارك في تسجيل تحدد مكان اعتقالها من قبل الدعم السريع
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • تحالف “صمود” ينزع الشرعية عن الجميع
  • شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع “حميدتي” داخل منزله بالخرطوم