تفاصيل خطة احتلال غزة ومئات القادة الإسرائيليين السابقين يحذرون
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
#سواليف
كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية جزءا من تفاصيل #خطة_عسكرية لاحتلال قطاع #غزة سيناقشها الكابينت غدا، في حين حذر مئات القادة الإسرائيليين السابقين من احتلال القطاع.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في وقت لاحق، لمناقشة #خطة_احتلال_غزة والتي يعارضها رئيس الأركان إيال #زامير، واصفًا إياها بالفخ الإستراتيجي.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر المزيد من التفاصيل حول إحدى الخطط العسكرية التي سيناقشها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) غدا بشأن غزة.
مقالات ذات صلةوقالت إن الحديث يدور عن ما وصفته بمناورة برية تمتد من 4 إلى 5 أشهر، وفق تقديرات واضعي الخطة، التي سيتولى تنفيذها من 4 إلى 6 فرق عسكرية.
وتحدثت عن هدفين رئيسيين للخطة أحدهما يتعلق باحتلال مدينة #غزة والمخيمات الواقعة في وسط القطاع، في حين يتمثل الثاني في تهجير السكان، أو ما وصفته بدفع سكان القطاع جنوبا بهدف تشجيعهم على الخروج من القطاع.
والثلاثاء، اتخذ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية، قرارًا بالمضي في احتلال غزة، خلال اجتماع مغلق مع وزراء ومسؤولين أمنيين، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر مطلع لم تسمه.
خلافات وتحذيرات
وبشأن المواقف من الخطة التي تثير خلافات بين المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل؛ ذكرت القناة أن وزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس حزب شاس الديني أرييه درعي، يدعمان موقف رئيس الأركان إيال زامير ويرفضان توسيع الحرب على غزة.
كما حذر مئات القادة الأمنيين والدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين، من احتلال قطاع غزة، باعتبار ذلك يمثل حكما بالإعدام على الأسرى، وخطوة تجرّ تل أبيب إلى كارثة سياسية واجتماعية واقتصادية.
جاء ذلك في بيان لحركة قادة من أجل أمن إسرائيل، التي تضم أكثر من 550 مسؤولا سابقا في الأجهزة الأمنية ودبلوماسيين سابقين، نشرته مساء الأربعاء بحسابها على منصة إكس.
وقالت الحركة إنها تحذّر رئيس الوزراء وحكومته من اتخاذ قرار متسرع باحتلال قطاع غزة، خلافًا للتوصية المهنية لرئيس الأركان، وموقف غالبية مواطني إسرائيل، الذين هم أصحاب السيادة.
وأضافت أن الاحتلال الكامل للقطاع، حتى لو كان ممكنًا، قد يكون بمثابة حكم بالإعدام على المختطفين، ويعرّض الجنود للخطر، وقد يجرّ إسرائيل إلى كارثة سياسية، واجتماعية واقتصادية.
ورأت الحركة، التي تضم رؤساء سابقين للأركان والموساد والأمن العام (الشاباك) والشرطة ومجلس الأمن القومي ومسؤولين سابقين بالخارجية أن هناك بدائل إقليمية ودولية لاحتلال غزة لكن الحكومة ترفض مناقشتها.
ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير الاتجاه وإعادة المختطفين، ووقف الحرب، وإيجاد بديل سلطوي لحماس بروح المبادرة المصرية، والاندماج في تحالف إقليمي، والاستعداد للتحدي الأساسي ممثلا في حرب ثانية مع إيران.
تحذير فرنسي
وبشأن المواقف الخارجية، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير ناقش تطورات الحرب في غزة مع أعضاء جمهوريين بالكونغرس الأميركي خلال لقائه معهم أمس.
كما حذّر سفير فرنسا لدى إسرائيل فريدريك جورنيس، من احتلال قطاع غزة، مشددا على أن هذه الخطوة تعني حربا لا نهاية لها.
وقال السفير الفرنسي في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية “نحن على مفترق طرق، والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يدرس الخيارات المتاحة، ومن المهم بالنسبة لي أن أقول إن هناك خيارات أخرى للتخلص من حماس وتحقيق الأمن لإسرائيل، غير حرب لا نهاية لها”.
وشدد على أن احتلال قطاع غزة، مثلما يقولون في الجيش الإسرائيلي، مكلف ومعقد.
وخاطب حكومة نتنياهو قائلا: “واصلوا العمل على اتفاق، واستغلوا الفرصة التي نعرضها عليكم للعمل مع شركاء عرب والتخطيط لليوم التالي. لا تنظروا إلى هذا كعداء تجاهكم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطة عسكرية غزة خطة احتلال غزة زامير غزة نتنياهو احتلال قطاع غزة احتلال غزة
إقرأ أيضاً:
انقسام حاد داخل إسرائيل حول خطة احتلال قطاع غزة
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، تتصاعد حدة الانقسامات داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب بشأن الخطوة التالية. إذ تُواجه خطة احتلال القطاع، التي يلوّح بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتراضات حادّة في الداخل. اعلان
من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" اجتماعًا غدًا الخميس لمناقشة خيار اجتياح بري شامل لقطاع غزة، يشمل مناطق يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون فيها. إلاّ أن هذه الخطة تُواجه معارضة شديدة، حتى من داخل المؤسسة الأمنية، فكيف بدأت ملامح هذا الخلاف تتشكّل داخل الدولة العبرية؟
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مسؤولين أمنيين يرفضون تنفيذ عملية برية في المناطق التي يُعتقد بوجود الرهائن فيها، لما في ذلك من تهديد مباشر على حياتهم. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر مطّلعة أن الاجتماع الأمني الأخير شهد توترًا حادًا بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، بعدما دعا نتنياهو إلى "تغيير جذري في النهج"، معتبرًا أن هذا الخيار هو "السبيل الوحيد لتحرير الرهائن".
لكن زامير حذّر من أن احتلال غزة بالكامل قد يشكل "فخًا استراتيجيًا"، ويعرّض حياة الرهائن لخطر مضاعف. وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، فإن زامير لم يبدّل موقفه المعارض خلال اجتماع الثلاثاء.
وفي سياق الجدل، كشف زامير عن امتعاضه من حملات التحريض الإعلامي ضده، قائلاً لنتنياهو: "لماذا تهاجمونني وتسرّبون أخبارًا ضدي خلال الحرب؟ ولماذا يكتب ابنك منشورات ضدي؟"، في إشارة إلى منشور نشره يائير نتنياهو ينتقد فيه رئيس الأركان، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
فردّ نتنياهو قائلًا: "لا تقم بتهديدات إعلامية بالاستقالة. لن أقبل بذلك. وابني يائير راشد ومسؤول عن أقواله".
أما على المستوى السياسي، فقد وجّه رئيس حزب الديمقراطيين المعارض، يائير غولان، انتقادات حادة للحكومة، مؤكدًا أن خطة احتلال غزة ستُفرض على المجتمع الإسرائيلي وستحمل كلفة باهظة بالدماء والمال، إلى جانب خطر عزل إسرائيل دوليًا ومفاقمة مصير الرهائن.
وفي تصريحاتٍ لصحيفة "معاريف"، اتّهم غولان حكومة نتنياهو بخدمة أجندة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الهادفة إلى إقامة مستوطنات جديدة في غزة، ودعا إلى "توسيع نطاق الاحتجاجات وتعطيل الدولة وصولًا إلى إعلان انتخابات جديدة".
في السياق نفسه، حذّر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيال حولاتا، من أن أي اجتياح كامل لغزة سيسبّب "ضررًا كبيرًا لصورة إسرائيل دوليًا".
Related في غزة.. الطحين "ذهب أبيض" و15 كيلومترًا تحت النار من أجل رغيف خبزاجتماع مرتقب للكابينت لبحث السيطرة على غزة.. كاتس: على رئيس الأركان تنفيذ قرارات الحكومةالسيسي: مصر لن تكون بوابة للتطهير العرقي أو الإخلاء القسري لأهلنا في غزة غزة.. حربٌ بلا أفقمنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشنّ الجيش الإسرائيلي حربًا شرسة على غزة، أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 150 ألفًا. وبسبب الحصار، وصلت المجاعة إلى مستويات خطيرة للغاية.
وتأتي هذه التطورات في ظل فشل جولات التفاوض الأخيرة التي جرت في الدوحة بوساطة دولية، ما يزيد من احتمال التصعيد، ويقوّض فرص استئناف أي مسار تفاوضي قريب.
ويُذكر أن إسرائيل سبق أن احتلت قطاع غزة لمدة 38 عامًا، من عام 1967 وحتى انسحابها في 2005.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة