أول مقابلة عمل.. ملابس مسموحة وأخرى ممنوعة تمامًا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يجد البعض أن اللقاء الأول في العمل رهبة لا يمكن تجاهلها، وبمثابة تأثيرٌ حاسم يصعب التقليل من شأنه، والانطباع الأول ليس مجرد لحظة عابرة، بل قد يكون مفتاحًا لفتح الأبواب أو حاجزًا لاغلاقها.
وقد يكون من غير المبالغ فيه القول إن اختيارك لما ترتديه قد يكون "جواز السفر" للحصول على الوظيفة، أو سببًا مباشرًا لخسارتها.
إذا كنت متقدّمًا إلى وظيفة، فاعلم أن البدلة الرسمية أو سترة البلايزر مع سروال قماشي يُعدّان من أكثر الخيارات توفيقًا.
تمنحك هذه الإطلالة مظهرًا احترافيًا واضحًا، وتُظهر أنك تأخذ الفرصة بجدية. وهنا، لا يمكن التقليل من أهمية اللون، إذ من الأفضل دائمًا اعتماد درجات حيادية وراقية مثل الكحلي أو الرمادي.
أما القميص، فليكن سادة ومن دون أي نقشات أو رسومات، وبألوان هادئة مثل الأبيض أو الأزرق الفاتح. ويُشترط أن يكون نظيفًا ومكويًا بعناية، لأن التفاصيل الصغيرة تصنع الفرق.
لإكمال الإطلالة، يُفضّل انتعال حذاء رسمي أو على الأقل حذاء كاجوال بتصميم أنيق ومرتب، على أن يكون نظيفًا وملائمًا للإطلالة العامة.
وحافظ على البساطة فيما يرتبط بالإكسسوارات مثل ارتداء ساعة كلاسيكية، وتجنّب كل ما هو لافت، أو مزخرف، أو ملوّن.
في المقابل، هناك ملابس يُمنَع ارتداؤها تمامًا في أول مقابلة عمل، لأنها تُظهر قلّة احترافية أو استخفافًا بالموقف، حيث يجب الابتعاد تمامًا عن التيشيرت، أو الهودي، أو السراويل الممزّقة، أو الضيقة جدًا، وكذلك الأحذية الرياضية أو الصنادل المفتوحة.
كما يُنصح بتجنّب العطر القوي أو الإكسسوارات الضخمة. ولا تنسَ الاهتمام بالتفاصيل مثل نظافة الحذاء، وترتيب أزرار القميص، والابتعاد عن أي زي يكشف منطقة الصدر.
للنساء: ما يجب ارتداؤه وما يجب تجنّبه في أول مقابلة عملتذكّري دائمًا أن مظهرك لا يقل أهمية عن سيرتك الذاتية في أوّل مقابلة عمل، بل هو الانطباع الذي قد يُبنى عليه كل شيء.
تبقى البلايزر الخيار الأكثر أمانًا واحترافًا، شرط أن تختاريها بلون هادئ كالكحلي، أو الرمادي، أو البيج، وأن تكون قصّتها متناسقة مع شكل جسمك. كما يمكنك تنسيقها مع سروال كلاسيكي أو تنورة بطول الركبة، ما يمنحك حضورًا واثقًا يلفت النظر من دون أي مبالغة.
أما في ما يتعلّق بالبلوزة، فالألوان الفاتحة والناعمة كالأبيض، أو العاجي، أو الباستيل هي الأنسب، شرط أن تكون خالية من النقشات أو التفاصيل المشتّتة.
أما الحذاء، فيمكن اختياره مسطحًا أنيقًا أو بكعب متوسط الارتفاع مثل Kitten Heels. ولا بأس بالكعب العالي إذا كنت ترتاحين في ارتدائه وتتمكّنين من السير به بثقة من دون تكلّف.
تُعتبر تسريحة الشعر أيضًا عنصر أساسي في إطلالتك، حيث من الأفضل أن تختاري تسريحة بسيطة إما مرفوعة بأناقة أو مموجة بشكل طبيعي ومرتب.
أما المكياج، فليكن ناعمًا جدًا بلمسات خفيفة من البلاش، وأحمر شفاه نيود، وماسكارا خفيفة، مع اكسسوار بسيط وناعم كأقراط صغيرة أو ساعة أنيقة، من دون الحاجة إلى المبالغة أو الظهور بإطلالة صاخبة.
في المقابل، هناك خيارات لا بد من تجنّبها تمامًا لأنها قد تظهرك بصورة غير مهنية مثل الملابس الجريئة، أو الكاشفة، أو الشفافة مثلًا، أو التنورة القصيرة جدًا، أو السروال الضيّق.
كذلك، يجب الابتعاد عن الليغنغ الرياضي، أو الملابس الكاجوال المبالغ بها، والحذاء الرياضي أو المفتوح، والفساتين الضيقة، أو الكعب العالي جدًا، والمكياج القوي، أو الإكسسوارات اللافتة، والضخمة، والعطور القويّة.
نشر الخميس، 08 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مقابلة عمل Getty Images من دون تمام ا
إقرأ أيضاً:
بايدن يصف مقاربة ترامب تجاه روسيا بـ"الاسترضاء" في أول مقابلة بعد مغادرته البيت الأبيض
في أول مقابلة له منذ انتهاء ولايته، حذر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من أن إدارة ترامب تعمل على ما وصفه "بتآكل ثقة العالم في الولايات المتحدة". اعلان
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن ضغط رئيس البيت الأبيض دونالد ترامب على أوكرانيا للتنازل عن أراض لصالح روسيا يعد شكلا من "سياسة الاسترضاء الحديثة".
وفي أول مقابلة له بعد انتهاء فترة ولايته الرئاسية عبر برنامج "توداي" على قناة "بي بي سي"، أعرب بايدن عن قلقه من تآكل العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في ظل حكم ترامب، مشيرا إلى أن بعض دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدأت تعيد النظر في ما إذا كانت واشنطن لا تزال شريكا موثوقا.
وأضاف بايدن: "أوروبا ستفقد ثقتها في ثبات أمريكا وفي قيادتها للعالم".
وأوضح أن قادة القارة باتوا يتساءلون: "هل يمكنني الاعتماد على الولايات المتحدة؟ هل ستكون موجودة حين نحتاجها؟
وأشار بايدن إلى أن ما يثير القلق بشكل خاص هو اقتراح الإدارة الأمريكية الجديدة بالسماح لروسيا بالاحتفاظ ببعض الأراضي الأوكرانية في إطار السعي للتوصل إلى اتفاق سلام.
وقال بايدن: "هذا شكل من أشكال الاسترضاء في العصر الحديث".
ووصف الرئيس الأمريكي السابق الجدال الصاخب الذي دار بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي خلال شهر فبراير بأنه كان "أقل من أمريكا".
وأضاف بايدن يوم الإثنين، منتقدا إدارة ترامب: "لا أفهم كيف لا يدركون أن القوة تكمن في التحالفات".
ويستخدم مصطلح "الاسترضاء" للإشارة إلى سياسة رئيس الوزراء البريطاني السابق نيفيل تشامبرلين، الذي فاوض أدولف هتلر في ثلاثينيات القرن الماضي بينما كان الزعيم النازي يضم مناطق حدودية إلى ألمانيا تمهيدا للحرب العالمية الثانية.
وكان تشامبرلين قد أعلن، في سبتمبر 1938، أن الاتفاق الذي أبرمه مع هتلر جاء "ليضمن السلام لعصرنا".
لكن ألمانيا النازية غزت بولندا بعد أقل من عام، لتبدأ بذلك أكثر الصراعات دموية في تاريخ أوروبا.
Relatedهل يدمّر ترامب الدولار؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لليورو؟من يلحق بركب التطبيع؟ مبعوث ترامب ويتكوف يلمح إلى توسيع اتفاقيات أبرهام قريبا جدا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًاوكان ترامب قد ادعى خلال حملته الانتخابية أنه يمكنه إنهاء الحرب التي بدأت بالغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في غضون أيام فقط، وكان يستهين بالصراع منذ فترة طويلة معتبرا إياه مضيعة للأرواح ولأموال دافعي الضرائب الأمريكيين.
لكن خلال فترة رئاسته، كان نهجه في التفاوض من أجل وقف القتال متقلبا.
وفي بداية رئاسته، أمر بوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قبل أن يستأنفها لاحقا.
وفي الأسبوع الماضي، وقعت إدارته اتفاقا مع كييف يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الموارد المعدنية الضخمة في أوكرانيا، وهو ما اعتبره ترامب "عائدا على الاستثمار" يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
كما قال ترامب إن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014، "ستظل مع روسيا"، متجاهلا على ما يبدو المطالب الأساسية لأوكرانيا بأن تعيد روسيا كافة الأراضي التي استولت عليها منذ بداية هجومها على جارتها.
دع التاريخ يحكموقال بايدن أيضا لـ"بي بي سي"، إن تصريحات ترامب بشأن الاستحواذ على بنما وغرينلاند وكندا أدت إلى انعدام الثقة في الولايات المتحدة لدى الدول الأوروبية.
وأضاف "أي رئيس يتحدث بهذه الطريقة؟ هذا ليس ما نمثله، نحن نتحدث عن الحرية والديمقراطية والفرص، وليس عن المصادرة".
كما قال بايدن إن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 قبل أربعة أشهر من يوم الانتخابات وذلك لتمكين نائبته السابقة كامالا هاريس من الترشح ضد ترامب بدلا منه، كان "قرارا صعبا". لكنه أصر أيضا على أن التراجع في وقت أبكر، كما يشير بعض منتقديه، لم يكن ليغير شيئا.
وعند سؤاله عن احتفال ترامب بانتصاره في أول 100 يوم من ولايته، رد بايدن قائلا إن "التاريخ هو الذي سيحكم على خلفه".
وأضاف: "لا أرى أي شيء كان يستحق الاحتفال".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة