16 شركة عالمية تعلق رحلاتها إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تتواصل تداعيات قصف جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" لمطار بن غوريون الإسرائيلي، وذلك مع مواصلة تعليق 16 شركة عالمية لرحلاتها حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر أيار/ مايو المقبل على أقرب تقدير.
وألغت شركتا إيبيريا الإسبانية وطيران أوروبا رحلاتهما حتى 8 أيار/ مايو المقبل، وهو الموعد ذاته الذي قررت الخطوط الجوية الإثيوبية وطيران الهند تأجيل رحلاتهما إليه أيضًا، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
أما الخطوط الجوية البولندية، فقد مددت التعليق حتى 10 أيار/ مايو، بينما جمدت رايان إير رحلاتها حتى 11 من الشهر ذاته، وهي المهلة التي تبنتها كذلك كل من ويز إير، ومجموعة لوفتهانزا (بما فيها النمساوية والسويسرية وبروكسل)، إلى جانب طيران البلطيق وطيران إيطاليا.
وامتد قرار الإلغاء لدى إير فرانس وترانسافيا حتى 13 أيار/ مايو، كما أعلنت إيجة اليونانية عن تجميد رحلاتها حتى التاريخ نفسه، في حين أعلنت شركتا دلتا ويونايتد الأمريكيتان، وقف رحلاتهما حتى 19 أيار/ مايو، في حين مددت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.
وبحسب رئيس قسم السياحة وإدارة الفنادق في أكاديمية كينيريت، عيران كيتر، فإن إطلاق الصاروخ على مطار بن غوريون يهدد المفهوم الذي تعمل عليه "إسرائيل" ووزارة السياحة منذ عام.
وقالت القناة إن "إسرائيل بُذلت جهودٌ حثيثة لتجديد ثقة قطاع الطيران العالمي بها كوجهة آمنة وجذابة للرحلات الجوية، وكان هناك افتراضٌ بأن منطقة مطار بن غوريون منطقة معقمة محمية بغلاف اعتراضيٍ متعدد الطبقات".
وتوقع كيتر أن يؤثر الهجوم الصاروخي على جدول الرحلات الجوية في الأيام المقبلة: "قد تكون هناك تغييرات مؤقتة في الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، وخاصةً من قِبل الشركات التي سارعت إلى إلغائها سابقًا".
وأضاف "من المهم أن نتذكر أن قرار تشغيل الرحلات أو إلغائها يتأثر بعدة عوامل، منها التقييمات الأمنية المتعلقة باستقرار الوضع في إسرائيل، وسياسة شركات التأمين التي تؤمّن الطائرة، وموافقة طاقم الطائرة على الهبوط في إسرائيل، واستقرار طلب الركاب، وغيرها".
وأكد أنه "من غير الممكن حتى الآن تقدير ما إذا كنا سنشهد اتجاها لإلغاء الرحلات الجوية من قبل الشركات الأجنبية قبل موسم الصيف في أعقاب الحادث. هذا حدثٌ مهمٌّ يُشكّل عاملاً إضافياً في تأخير عودة السياحة الوافدة إلى إسرائيل، وفرصُ تحقيق حجمٍ كبيرٍ من السياحة الوافدة خلال العام الحالي ضئيلةٌ للغاية".
وأشار إلى أن "الاهتمامَ بتحقيق السلام والاستقرار المحلي والإقليمي ليس مصلحةً أمنيةً وسياسيةً واقتصاديةً فحسب، بل مصلحةً سياحيةً أيضاً. إنّ استمرارَ التوترات في ساحات غزة وسوريا واليمن يُرسلُ رسالةً إلى العالم مفادها أنّ إسرائيل ليست مستعدةً بعدُ لاستعادة مكانتها كوجهةٍ سياحيةٍ آمنةٍ وجذابة".
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة أوفير تورز، يوني واكسمان، مع أن "التوقعات الحالية هي تغييرات في جدول الرحلات خلال الأيام المقبلة.. هذا حدث استثنائي، لكن مطار بن غوريون يعمل وفق إجراءات أمنية من بين الأكثر صرامة في العالم".
واعتبر أن "معظم شركات الطيران تميل إلى دراسة كل حالة على حدة، ولا تتسرع في استخلاص النتائج بناءً على حادثة واحدة. من المرجح أن نشهد تأخيرات مؤقتة أو تعديلات على جدول الرحلات، ولكن في هذه المرحلة، لا يُتوقع حدوث ذعر أو إلغاءات واسعة النطاق للرحلات. وإذا استقر الوضع، فيمكننا أن نتوقع العودة السريعة إلى الروتين التشغيلي الكامل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي الإسرائيلي مطار بن غوريون شركات الطيران إسرائيل الاحتلال الحوثي مطار بن غوريون شركات الطيران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بن غوریون رحلاتها حتى
إقرأ أيضاً:
مسارات الرحلات الجوية الأكثر اضطراباً بالعالم في العام 2024
(CNN)-- تُعدّ الاضطرابات الجوية، الناتجة عن اضطرابات في الغلاف الجوي، من أكثر الظواهر الجوية صعوبةً على الطيارين للتنبؤ بها. يتدفق الهواء كالماء المتدفق في النهر: من دون اضطراب، يجري بسلاسة، لكن إذا واجه عائقًا، كصخرة مثلاً، يصبح مضطربًا. وتتصرف الجبال والعواصف كصخور في النهر، مُغيرةً بذلك حركة الهواء.
تحدث اضطرابات هوائية تتراوح بين المتوسطة والشديدة عشرات آلاف المرات سنويًا في جميع أنحاء العالم. يشعر معظم الركاب بها كصدمات خفيفة، لكن في الحالات الشديدة، قد تُسبّب أضرارًا هيكلية للطائرة، وفقدانًا مؤقتًا للسيطرة، وإصابات.
تسبّبت الاضطرابات الهوائية في أكثر من 200 إصابة خطيرة في الولايات المتحدة وحدها بين العامين 2009 و2024، وفقًا لبيانات المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل.
الخبر السار يتمثّل بأنّ الوفيات نادرة جدًا، وارتداء حزام الأمان يكاد يمنع الإصابات الخطيرة في جميع الأحوال.
أما الخبر السيئ يُفيد بأنّ الاضطرابات الهوائية تتزايد، لا سيما على بعض أكثر الطرق ازدحامًا، ويتوقّع أن تزداد سوءًا مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
فأين يمكن للمسافرين توقع أكثر الرحلات اضطرابًا؟حلّل موقع Turbli الإلكتروني للتنبؤ بالاضطرابات الجوية أكثر من 10,000 مسار طيران، باستخدام بيانات من مصادر تشمل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NMA)، ومكتب الأرصاد الجوية البريطاني (Met Office)، بغية تصنيف أكثر المسارات اضطرابًا على كوكب الأرض.
وأوضح إغناسيو غاليغو ماركوس، مؤسس Turbli والخبير في ديناميكيات الموائع الحسابية: "الهدف هو أن نوضح للناس أنه حتى لو كانت الاضطرابات فوضوية، فإنها تتبع بعض الأنماط".