تتواصل تداعيات قصف جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" لمطار بن غوريون الإسرائيلي، وذلك مع مواصلة تعليق 16 شركة عالمية لرحلاتها حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر أيار/ مايو المقبل على أقرب تقدير.

وألغت شركتا إيبيريا الإسبانية وطيران أوروبا رحلاتهما حتى 8 أيار/ مايو المقبل، وهو الموعد ذاته الذي قررت الخطوط الجوية الإثيوبية وطيران الهند تأجيل رحلاتهما إليه أيضًا، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.



أما الخطوط الجوية البولندية، فقد مددت التعليق حتى 10 أيار/ مايو، بينما جمدت رايان إير رحلاتها حتى 11 من الشهر ذاته، وهي المهلة التي تبنتها كذلك كل من ويز إير، ومجموعة لوفتهانزا (بما فيها النمساوية والسويسرية وبروكسل)، إلى جانب طيران البلطيق وطيران إيطاليا. 


وامتد قرار الإلغاء لدى إير فرانس وترانسافيا حتى 13 أيار/ مايو، كما أعلنت إيجة اليونانية عن تجميد رحلاتها حتى التاريخ نفسه، في حين أعلنت شركتا دلتا ويونايتد الأمريكيتان، وقف رحلاتهما حتى 19 أيار/ مايو، في حين مددت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها حتى 14 حزيران/ يونيو.

وبحسب رئيس قسم السياحة وإدارة الفنادق في أكاديمية كينيريت، عيران كيتر، فإن إطلاق الصاروخ على مطار بن غوريون يهدد المفهوم الذي تعمل عليه "إسرائيل" ووزارة السياحة منذ عام. 

وقالت القناة إن "إسرائيل بُذلت جهودٌ حثيثة لتجديد ثقة قطاع الطيران العالمي بها كوجهة آمنة وجذابة للرحلات الجوية، وكان هناك افتراضٌ بأن منطقة مطار بن غوريون منطقة معقمة محمية بغلاف اعتراضيٍ متعدد الطبقات".

وتوقع كيتر أن يؤثر الهجوم الصاروخي على جدول الرحلات الجوية في الأيام المقبلة: "قد تكون هناك تغييرات مؤقتة في الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، وخاصةً من قِبل الشركات التي سارعت إلى إلغائها سابقًا".

وأضاف "من المهم أن نتذكر أن قرار تشغيل الرحلات أو إلغائها يتأثر بعدة عوامل، منها التقييمات الأمنية المتعلقة باستقرار الوضع في إسرائيل، وسياسة شركات التأمين التي تؤمّن الطائرة، وموافقة طاقم الطائرة على الهبوط في إسرائيل، واستقرار طلب الركاب، وغيرها".


وأكد أنه "من غير الممكن حتى الآن تقدير ما إذا كنا سنشهد اتجاها لإلغاء الرحلات الجوية من قبل الشركات الأجنبية قبل موسم الصيف في أعقاب الحادث. هذا حدثٌ مهمٌّ يُشكّل عاملاً إضافياً في تأخير عودة السياحة الوافدة إلى إسرائيل، وفرصُ تحقيق حجمٍ كبيرٍ من السياحة الوافدة خلال العام الحالي ضئيلةٌ للغاية".

وأشار إلى أن "الاهتمامَ بتحقيق السلام والاستقرار المحلي والإقليمي ليس مصلحةً أمنيةً وسياسيةً واقتصاديةً فحسب، بل مصلحةً سياحيةً أيضاً. إنّ استمرارَ التوترات في ساحات غزة وسوريا واليمن يُرسلُ رسالةً إلى العالم مفادها أنّ إسرائيل ليست مستعدةً بعدُ لاستعادة مكانتها كوجهةٍ سياحيةٍ آمنةٍ وجذابة".

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة أوفير تورز، يوني واكسمان، مع أن "التوقعات الحالية هي تغييرات في جدول الرحلات خلال الأيام المقبلة.. هذا حدث استثنائي، لكن مطار بن غوريون يعمل وفق إجراءات أمنية من بين الأكثر صرامة في العالم".

واعتبر أن "معظم شركات الطيران تميل إلى دراسة كل حالة على حدة، ولا تتسرع في استخلاص النتائج بناءً على حادثة واحدة. من المرجح أن نشهد تأخيرات مؤقتة أو تعديلات على جدول الرحلات، ولكن في هذه المرحلة، لا يُتوقع حدوث ذعر أو إلغاءات واسعة النطاق للرحلات. وإذا استقر الوضع، فيمكننا أن نتوقع العودة السريعة إلى الروتين التشغيلي الكامل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي الإسرائيلي مطار بن غوريون شركات الطيران إسرائيل الاحتلال الحوثي مطار بن غوريون شركات الطيران المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بن غوریون رحلاتها حتى

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإماراتية تزيد رحلاتها إلى بن غوريون في ظل هروب الطيران العالمي

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن شركة طيران الاتحاد الإماراتية، اتخذت قرارا بتوسيع نشاطها في "إسرائيل"، رغم قيام شركات طيران أجنبية كثيرة بتقليص نشاطها بسبب الوضع الأمني، نتيجة استهداف مطار بن غورويون من قبل الحوثيين.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21" أن طيران الاتحاد المملوكة للحكومة الإماراتية، والتي تمثلها لدى الاحتلال شركة "مامان أفييشن"، سترفع وتيرة الرحلات بين أبو ظبي وتل أبيب، بنسبة 40 بالمئة، ابتداء من منتصف كانون ثاني/ديسمبر المقبل.

وبموجب القرار، سينتقل الطيران الإماراتي، من تشغيل 20 رحلة أسبوعيا، إلى 28 رحلة أسبوعيا بين تل أبيب وأبو ظبي، والرحلات الجديدة، باتت متاحة في أنظمة الحجر، وستشغل طائرات إيرباص، A320 بسعة 158 مقعدا، وطائرات إيرباص A321 بسعة 188 مقعدا على الخط.



ولفتت الصحيفة، إلى أن المدير التجاري لشركة الاتحاد للطيران إريك ديه، ونائب المدير العام وصلا إلى تل أبيب، للقاء مسؤولين بارزين في قطاع السياحة لدى الاحتلال.

وأشارت إلى أن التأثير المباشر لزيادة الرحلات إلى أبو ظبي، سيطرأ على أسعار التذاكر، نحو الانخفاض، وخاصة إلى تايلاند، فضلا عن محطة توقف واحدة خلال الطيران.

وقالت معاريف، إنه وفقا لمعطيات الرحلات، نقلت شركة الاتحاد، خلال الأشهر الأربعة الأولى، من العام الجاري، قرابة 106 آلاف مستوطن مسافر، وهو ما يضعها في المرتبة التاسعة، بين شركات الطيران التي تعمل في مطار بن غوريون.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإماراتية تزيد رحلاتها إلى بن غوريون في ظل هروب الطيران العالمي
  • الخطوط الجوية البريطانية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 14 يونيو
  • شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها لإسرائيل بعد صاروخ الحوثيين
  • إثر القصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء يعلّق الرحلات الجوية ويكشف حجم الخسائر
  • الطيران الإسرائيلي يواصل حصد الخسائر وشركات عالمية توقف رحلاتها
  • الخطوط الجوية اليمنية تعلق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء
  • توسّع في تعليق الرحلات الجوية إلى مدينة “يافا” بعد قصف مطار “بن غوريون”
  • شركات دولية تعلق رحلاتها إلى »إسرائيل« بعد استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني
  • شركات طيران أوروبية تعلق رحلاتها إلى “إسرائيل”