استخراج جثمان طفل قرية جرزا بعد غرقه بترعة المريوطية في العياط
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
نجح أهالي قرية جرزا بمركز العياط التابع لمحافظة الجيزة، اليوم الخميس، في انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 16 عامًا، بعدما غرق في مياه ترعة المريوطية.
كانت قد شهدت قرية جرزا التابعة لمركز العياط، حادثا مأساويا بعد غرق طفل يبلغ من العمر 16 عامًا بترعة المريوطية.
وتبين أن الشاب يدعى محمد سيد عزمي، ولقى مصرعه بعد نزوله في الترعة للإستحمام ولكنه لم يتمكن من السباحة وسحبته الأمواج، فيما لا تزال جهود الإنقاذ مستمرة لانتشال الجثمان من المياه حتى الآن.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية عقب انتشار نبأ الحادث، وسط مطالبات بالتدخل السريع لقوات الإنقاذ لإنتشال الحثمان، والإسراع في تأمين مجرى الترعة للحد من تكرار مثل هذه الحوادث.
فيما تباشر الجهات الأمنية بمديرية أمن الجيزة، التحقيقات للوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتشال جثة محافظة الجيزة الجيزة اليوم ترعة المريوطية انتشال الجثمان جهود الانقاذ ملابسات الواقعة جثمان طفل لمحافظة الجيزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج إنساني فريد في دعم أهالي غزة
أحمد عاطف، شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد خبراء ومحللون على أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها المرموقة باعتبارها محوراً فاعلاً للعمل الإنساني الدولي، لا سيما في مناطق الأزمات والنزاعات، وذلك عبر جهودها المستمرة لدعم مئات الآلاف من المدنيين في غزة، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن المساعدات الإماراتية لأهالي غزة ليست مجرد استجابة طارئة، بل تأتي امتداداً لنهج إنساني راسخ في سياسة الدولة الخارجية.
وقال أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، الدكتور هيثم عمران، إن الإمارات تؤكد، مرة بعد أخرى، أن العمل الإنساني ليس مجرد استجابة ظرفية، بل جزء أصيل من سياستها الخارجية ونهجها الأخلاقي، مما جعلها أحد أبرز الداعمين الحقيقيين للشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بعيداً عن الشعارات أو الاستهلاك الإعلامي.
وأضاف عمران، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ما يميّز الجهود الإماراتية هو الشمول والفاعلية، سواء من خلال الإسقاط الجوي للمساعدات، أو تسيير السفن الإغاثية، أو توفير المياه النظيفة، أو تشغيل المستشفى الميداني داخل غزة، مما يعكس رسالة إنسانية مفادها أن كرامة الإنسان فوق كل اعتبار، وأن معاناة المدنيين ليست ملفاً ثانوياً في أوقات الحروب.
وأشار إلى أن الجهود الإماراتية تأتي في وقت يتراجع فيه الحضور الإنساني العالمي، لتملأ الإمارات هذا الفراغ الأخلاقي بمبادرات عملية تتسم بالسرعة والكفاءة، وتعكس رؤية قيادتها في نصرة المظلومين وتخفيف آلامهم، خصوصاً في المناطق التي تعاني من الكوارث والنزاعات.
وشدّد عمران على أن الإمارات لا تدعم فقط الشعب الفلسطيني، بل تدافع عن المبادئ الإنسانية والقيم النبيلة، وتؤكد أن التضامن العربي لا يزال حياً وفاعلاً حين تتوافر الإرادة.
من جانبه، قال الباحث في الشؤون الدولية والإقليمية، هاني الجمل، إن الإمارات تُعد من أهم الأجنحة الإنسانية والإغاثية التي تعمل على رفع المعاناة عن أهالي غزة، ضمن منظومتها الأيديولوجية، التي تؤمن بمد جسور الخير للدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف الجمل، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات، منذ الساعات الأولى للأزمة، سارعت بالتنسيق مع مصر إلى إقامة مستشفى ميداني عائم يعالج المئات من الحالات الطارئة وذويهم، إلى جانب الانخراط في حملات تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، بالتعاون مع منظمات الإغاثة الدولية.
وأشار إلى أن جسر المساعدات الإنسانية الذي أطلقته الإمارات تحت أسم «الفارس الشهم 3»، قدّم خدمات متكاملة عبر معبر رفح، فضلًا عن تكرار محاولات الإنزال الجوي تحت مسمى «طيور الخير»، والتي أسهمت في إيصال المساعدات إلى مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها براً، منوهاً بأن الدولة أسهمت في تشغيل محطات لتحلية المياه، وتأمين الوجبات الغذائية الجاهزة لآلاف الفلسطينيين، إلى جانب مساعدات مالية وعينية.
وأوضح الجمل أن المساعدات الإماراتية تم إرسالها إلى غزة من خلال جسر جوي ضخم وطرق أخرى، وهو ما يعكس تنوع قنوات الإمداد والقدرة اللوجستية العالية للدولة في إدارة العمل الإنساني، مؤكداً أن الدعم الإماراتي طال أيضاً المستشفيات والمراكز الصحية، مما يجعل من التجربة الإماراتية في دعم الفلسطينيين نموذجاً إنسانياً فريداً على مستوى المنطقة.