سوريا تتلقى منحة قطرية بقيمة 29 مليون دولار
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، أن الحكومة القطرية ستقدم منحة بقيمة 29 مليون دولار على مدار ثلاثة أشهر لسداد جزء من نفقات رواتب القطاع العام.
وأفاد برنية في تصريحاته لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن هذه المنحة ستشمل رواتب العاملين في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية والمتقاعدين غير العسكريين.
وأضاف بنرية أن برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة هو من سيتولى إدارة هذه المنحة، مادحا موقف الخزانة المالية الأمريكية الذي مكّن من تقديم هذا الدعم دون عقبات قانونية من خلال إعفائه من العقوبات المفروضة على سوريا.
وشكر برنية الخزانة الأمريكية على الرد السريع لتيسير هذه المنحة، قائلا: “نأمل أن يتبع هذه الخطوة خطوات أخرى تعزز الثقة وتخفف العقوبات. سنواصل الإصلاحات لتعزيز الثقة ووحدة المنظومة المالية”.
Tags: التطورات في سورياالخزانة الأمريكيةالعقوبات الأمريكية على سورياقطر
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا الخزانة الأمريكية العقوبات الأمريكية على سوريا قطر
إقرأ أيضاً:
بعثة قطرية تبحث عن رفات رهائن أميركيين قتلهم «داعش» في سوريا
بدأت بعثة قطرية البحث عن رفات عدد من الرهائن الأميركيين الذين قتلهم تنظيم “داعش” في سوريا خلال فترة سيطرته على مناطق واسعة من البلاد بين عامي 2014 و2017. وأفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدرين مطلعين أن بعثة البحث والإنقاذ القطرية الدولية انطلقت يوم الأربعاء في مهمة قد تستمر لفترة غير محددة، حيث تسعى لاستعادة رفات ضحايا من بينهم العامل الإغاثي بيتر كاسيج، الذي قُتل على يد التنظيم في عام 2014.
بحسب المصدرين، انطلقت البعثة القطرية برفقة عدد من الأميركيين إلى مناطق في شمال سوريا، حيث تم العثور بالفعل على رفات ثلاثة أشخاص حتى الآن. إلا أن هويات هؤلاء الأشخاص لم تحدد بعد. هذا في وقت تأمل فيه الأطراف المعنية في العثور على رفات كاسيج، الذي كانت جريمته قد أثارت موجة من الغضب العالمي عندما تم نشر فيديو إعدامه على يد “داعش”.
ومن بين الضحايا الذين يُعتقد أن رفاتهم قد تكون ضمن البحث، الصحفي الأميركي جيمس فولي، الذي قُتل على يد “داعش” في عام 2014، بالإضافة إلى الصحفي ستيفن سوتلوف، الذي قُتل أيضًا في نفس العام. كما تم تأكيد وفاة العاملة الإغاثية الأميركية كايلا مولر، التي قُتلت في أسر “داعش” في عام 2015.
وفي تعليق على الجهود المبذولة، أعربت ديان فولي، والدة الصحفي جيمس فولي، عن شكرها وامتنانها لكل من يشارك في هذه المهمة الإنسانية، مشيرة إلى أهمية البحث في تقديم نوع من الإغلاق لعائلات الضحايا، رغم مرور سنوات على تلك الأحداث المأساوية.
تشير هذه الجهود إلى التعاون الدولي المستمر بين قطر والولايات المتحدة وسوريا، حيث تجسد هذه المهمة واحدة من الحالات النادرة التي تتجاوز الصراعات السياسية، وتؤكد أهمية التعاون من أجل تحقيق العدالة الإنسانية.
وتعتبر عملية البحث جزءًا من مساعي دولية واسعة لاستعادة رفات ضحايا “داعش”، وهو ما يعكس استمرار الحاجة لتسليط الضوء على معاناة أولئك الذين دفعوا ثمنًا باهظًا بسبب الإرهاب والتطرف.
في الوقت الذي لم تُحدد فيه مدة المهمة بعد، تواصل البعثة البحث في مناطق عدة، وسط أمل في العثور على رفات رهائن آخرين. وبينما تواصل الأطراف المعنية عملها، يبقى الأمل في إعادة رفات هؤلاء الضحايا بمثابة خطوة نحو تحقيق العدالة وتقديم نوع من الراحة لعائلاتهم الذين عانوا لفترة طويلة من الألم والمجهول.