تتويج 44 فائزًا بأكثر من مليون ريال في النسخة الثالثة من جائزة المستثمر الذكي الخليجي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
توّج معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم بن محمد البديوي ومعالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الأستاذ محمد بن عبدالله القويز اليوم في الرياض، الفائزين بجوائز النسخة الثالثة من جائزة المستثمر الذكي الخليجي، التي تجاوز مجموعها مليون ريال سعودي.
وشهد الحفل تتويج (44) فائزًا بجوائز المسارات الأربعة للجائزة، وهي الفيديو، والرسم والتصوير والكتابة، بواقع ثلاثة فائزين من فئتَي الأفراد وطلبة الجامعات في كل مسار، وخمسة فائزين من فئة طلبة المدارس في كل مسار.
وحصل الفائزون في مسار الفيديو على (515) ألف ريال موزعة على الفئات الثلاث، بواقع (225) ألف ريال لفئة الأفراد منها (100) ألف ريال للفائز بالمركز الأول، و(155) ألف ريال لفئة طلبة الجامعات منها (75) ألف ريال للمركز الأول، وحصل صاحب المركز الأول لفئة طلبة المدارس على (50) ألف ريال من إجمالي جوائز هذه الفئة لمسار الفيديو البالغة (135) ألف ريال، وبلغ مجموع جوائز مسار الرسم (355) ألف ريال، منها (155) ألف ريال لفئة الأفراد التي حصل صاحب المركز الأول لها على (75) ألف ريال، مقابل (50) ألف ريال للفائز بالمركز الأول من فئة طلبة الجامعات، و(30) ألف ريال من فئة طلبة المدارس.
وبلغت جوائز أصحاب المراكز الأولى في مسار التصوير (100) ألف ريال، منها (50) ألف ريال للفائز من فئة الأفراد، وحصل الفائزون من فئتَي طلبة الجامعات وطلبة المدارس على (30) ألف ريال و(20) ألف ريال تواليًا، وبلغ إجمالي قيمة جوائز مسار الكتابة (165) ألف ريال، منها (70) ألف ريال لأصحاب المراكز الأولى بواقع (30) ألف ريال لفئة الأفراد، و(25) ألف ريال لفئة طلبة الجامعة، و(15) ألف ريال لفئة طلبة المدارس.
وارتفعت حدة المنافسة في النسخة الحالية بأكثر من (96%) قياسًا بالنسخة السابقة، بعد أن تخطى عدد المشاركات حاجز الـ (88) ألف مشاركة مقارنة بـ (45) ألف مشاركة في النسخة الماضية، وحاز مسار الكتابة النسبة العليا من تلك المشاركات بنسبة (62%)، يليه مسار الرسم بنسبة (19%)، و(14%) لمسار التصوير، وسجَّل مسار الفيديو (5%) من إجمالي المشاركات.
وهنأ معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الفائزين المتوّجين في النسخة الثالثة من الجائزة، مشيدًا بالأفكار التي اشتملتها المشاركات المتنافسة على المراكز الأولى للجائزة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الأفكار التي حملتها جميع المشاركات في الجائزة كانت ذات طابع مميز ومحتوى هادف.
وأشار معاليه إلى أن عدد المشاركات التي وصلت إلى الجائزة يعدّ دلالة كبيرة على تحقيقها لرسالتها وأهدافها الرئيسة، والمتمثلة في تعزيز الوعي الاستثماري والادخاري والتعامل في الأسواق المالية لدى المجتمع الخليجي، إلى جانب إسهام الجائزة في فتح المجال للمواطنين والمقيمين في دول الخليج العربية لإظهار إبداعاتهم في إيصال الرسالة الهادفة، بدءًا من النشء من طلبة المدارس، وصولًا إلى أصحاب الخبرة والاحتراف في صناعة المحتوى؛ مما يثري المحتوى العربي في المجال الاقتصادي، ويعود بالنفع على الاقتصاد في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام.
وتميزت النسخة الثالثة من الجائزة بزيادة عدد الفائزين من الجائزة، وأصبح (44) فائزًا مقارنة بـ (36) فائزًا في النسخة الماضية، وذلك بإضافة جوائز للمركزين الرابع والخامس في كل مسار لفئة طلبة المدارس.
وتُعَدّ جائزة المستثمر الذكي الخليجي إحدى مبادرات برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلم"، وتهدف إلى تشجيع المشاركين في دول مجلس التعاون الخليجي على إنتاج محتوى إبداعي يسهم في إثراء المحتوى التوعوي في ثقافة التعاملات المالية.
وجاء استهداف الجائزة لفئات الأفراد وطلبة الجامعات وطلبة المدارس للمشاركة في مساراتها الأربعة في سبيل تعزيز الغاية والأهداف من هذه الجائزة التي تركز على نشر وعي الثقافة المالية، وإغناء المحتوى التوعوي حول أهمية الادخار والاستثمار.
يذكر أن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "ملم" أُطلِق تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة هيئات الأوراق المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف رفع الوعي بثقافة التعاملات المالية والاستثمار في الأسواق المالية من خلال عدد من الحملات والفعاليات التوعوية التي يقدّمها البرنامج.
جائزة المستثمر الذكي الخليجيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جائزة المستثمر الذكي الخليجي مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة جائزة المستثمر الذکی الخلیجی دول الخلیج العربیة النسخة الثالثة من طلبة الجامعات ألف ریال لفئة فئة الأفراد فی النسخة من فئة فی دول فائز ا
إقرأ أيضاً:
الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
افتتح الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس الأحد، النسخة الثالثة من أيام المروية العربية التي ينظمها المركز وتستمر يومين.
وجاءت هذه النسخة، امتدادًا لمسار معرفي يسعى إلى إعادة بناء السردية العربية ضمن أفق نقدي يستعيد عناصر القوة في الثقافة العربية والإسلامية، ويركّز على الأطر التي شكّلت الذات العربية الثقافية والحضارية، وعلى الأطر التي تشكّل معرفة الإنسان العربي بنفسه وتاريخه ومجتمعه، ويربط هذا المسار بمشروعات المركز البحثية في التراث والفكر والفنون.
وتناول سموّه في كلمته الافتتاحية اللحظة التأسيسية التي ارتقت فيها العربية بظهور الوحي، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل بدأ مع نزول القرآن الكريم حين "أُخِذ العربُ بسحرِ بيانه"، ومع تعاظم مكانة الكتابة "تَحوَّل الخطُّ العربيُّ إلى وعاءٍ لكلامِ الحقِّ -جلَّ وعلا- فبدأتْ رحلةُ الفنِّ العربيِّ الإسلاميّ.
وأكّد أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حمل هذه الرؤية منذ تأسيسه، فحوّل كنوزه ومقتنياته إلى «مروية عربية» تُقرأ عبر الفن والمعرفة.
وأشار إلى أن التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يعكس هذا التوجّه، ويؤسّس لشراكة معرفية تعيد الاعتبار للسردية العربية عبر برامج "المروية العربية".
بدوره نوّه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته، بالمكانة التي يحتلها مركز الملك فيصل بوصفه منارة للبحث العلمي في العالم العربي، مؤكدًا أن انعقاد أيام «المروية العربية» يتوافق مع رؤية المنظمة في صون التراث العربي وتحصين حضوره في الوعي الحديث، وأن المشروع يشكّل خطوة محورية في إعادة بناء المروية العربية على أسس نقدية تستعيد الحضور الحضاري للعرب عبر تاريخهم العلمي والفكري، وتربط بين الإبداع واللغة والهوية ومسارات التحديث.
وتأتي النسخة الثالثة امتدادًا للنسخة الأولى من «المروية العربية» التي عُقدت في شعبان 1444هـ (فبراير 2023م)، وتركّزت على نقد المروية الكلاسيكية واستجلاء رحلة انتقال العلوم من العرب وإليهم، مؤكدة أن استعادة الدور الحضاري تبدأ من وعي الأمة بتاريخها وذاتها، وكذلك النسخة الثانية التي عُقدت في شوال 1445هـ (مايو 2024م)، وأعادت قراءة ثقافة الصحراء بوصفها الذاكرة الأولى التي تشكّلت فيها اللغة والخيال والقيم، مستندة إلى إرث دراسات البداوة، وجهود روّادها في توثيق الحياة الصحراوية وطبقاتها الثقافية.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.