اجتماع مجموعة العشرين.. مساعد وزير الثقافة يبحث التعاون مع الهند
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
التقى مساعد وزير الثقافة، راكان بن إبراهيم الطوق، في مدينة فاراناسي الهندية اليوم السبت، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والثقافة بجمهورية الهند ميناكاشي ليخي، خلال زيارته الرسمية للهند لتمثيل المملكة في الاجتماع الوزاري لوزراء ثقافة دول مجموعة العشرين المنعقد ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين 2023.
وقدَّم مساعد وزير الثقافة في بداية اللقاء شكرَهُ لوزيرة الدولة للشؤون الخارجية والثقافة بالهند على حسن استضافة جمهورية الهند للاجتماعَ، مشيدًا بقيادتها المتميزة خلال رئاستها مجموعةَ العشرين العام الجاري.
أخبار متعلقة الحدود الشمالية.. ضبط شخص بتهمة ترويج المخدراتإحباط تهريب وترويج المخدرات في 3 مناطق بالمملكةأكد سفير #الهند لدى #المملكة، أن سفارة بلاده تتطلع إلى مزيد من التعاون والمشاركة مع مجلس #اتحاد_الغرف_السعودية.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/UNOsOXseUl pic.twitter.com/EKgGoqQxUx— صحيفة اليوم (@alyaum) August 21, 2023تعزيز التعاون الثقافي
ثمن "الطوق"، حرص الرئاسة الهندية على دعم استمرارية المسار الثقافي خلال رئاستها المجموعة، مؤكدًا أن المملكة تدعم أولويات المسار الثقافي التي وضعتها دولة الرئاسة الهندية.
وجرى -خلال اللقاء- بحث سُبل تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الصديقين، ومناقشة تطوير برامج التبادل الثقافي والتدريب في مختلف المجالات الثقافية، بما في ذلك صناعة الأفلام، وفنون الطهي، وتنظيم معارض للفنون البصرية، وبرامج إقامة للفنانين في كلا البلدين، وتبادل الخبرات حول توثيق التراث الثقافي غير المادي، والمحافظة على المواقع التاريخية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس مساعد وزير الثقافة مجموعة العشرين الهند أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
أعلنت حكومة إقليم مدريد، يوم الخميس، قرارها المفاجئ بالانسحاب رسمياً من برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية داخل المؤسسات التعليمية العمومية، وذلك ابتداءً من الموسم الدراسي 2025/2026، لتضع بذلك حداً لشراكة ثقافية دامت لأكثر من ثلاثة عقود بين المملكة المغربية وإسبانيا.
البرنامج، الذي استفاد منه آلاف التلاميذ من أبناء الجالية المغربية منذ إطلاقه في تسعينيات القرن الماضي، كان يهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الثقافية واللغوية الأصلية، ويُعد ثمرة تعاون ثنائي بين وزارتي التعليم في البلدين.
وجاء القرار دون تقديم مبررات واضحة من قبل سلطات الإقليم، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الأسر المغربية المقيمة في إسبانيا، والتي رأت في هذه الخطوة تهديدًا مباشراً لحق أبنائها في الحفاظ على ثقافتهم الأصلية.
كما يُرتقب أن تثير الخطوة ردود فعل رسمية من الجانب المغربي، في ظل حرصه الدائم على حماية حقوق الجالية بالخارج وتعزيز حضور الثقافة المغربية في الفضاءات الأوروبية.
وحذر العديد من الفاعلين الحقوقيين والتربويين من تداعيات القرار، واعتبروه تراجعًا عن مكتسبات تاريخية في مجال الإدماج الثقافي وتعليم اللغات الأم داخل المدرسة الإسبانية.