الأقصر تحتفل بعيد تحرير سيناء في أجواء وطنية خالدة بمكتبة مصر العامة |شاهد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
شهد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، الاحتفال بعيد تحرير سيناء، والذي نظمته مكتبة مصر العامة بالأقصر، بالتعاون مع جمعيتي "مفتاح الحياة" و"المصري" بالأقصر وقنا.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم كلمة ترحيبية ألقاها محمد حساني علي، مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر، أعقبها كلمات من ممثلي المؤسسات الشريكة.
وأكد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، أن عيد تحرير سيناء يوم خالد في ذاكرة الشعب المصري، فهو رمز للصمود والنصر والإرادة القوية، وستظل هذه الذكرى المجيدة مصدر إلهام للأجيال القادمة من أجل استكمال معركة البناء والتنمية، إذ تُجسد إرادة الشعب المصري القوية في الدفاع عن أرضه وسيادته، وتُخلّد دماء الشهداء التي روت أرض سيناء دفاعًا عنها واستردادًا لها من العدو.
وفي ختام الحفل، قدمت المكتبة درع جامعة عين شمس ودرعًا لجمعية "المصري"، وشارك في الحفل فريق كورال "هارموني عربي" المتميز بجامعة عين شمس، الذي قدّم فقرات غنائية وطنية جماعية، بالإضافة إلى عروض من الفلكلور الشعبي المصري المتنوع.
حضر الحفل النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والقيادات التنفيذية والشعبية والجامعية، وممثلون عن المجتمع المدني، والجمعيات والمؤسسات، والقيادات المجتمعية المحلية بالأقصر، ووكلاء الوزارات، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، إلى جانب جمع غفير من أصدقاء المكتبة، وأعضاء جمعية "المصري"، وشباب الجامعات، والأسر والعائلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر محافظ الاقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
إزالة الحشائش من معبد الكرنك لحمايته من الحرائق..صور
تتواصل على مدار الأيام الماضية أعمال إزالة العاقول والحشائش الجافة من داخل وخارج معبد الكرنك بمدينة الأقصر، في تحرك ميداني يستهدف الحفاظ على أحد أهم المواقع الأثرية في العالم وحمايته من أي أضرار قد تنتج عن تراكم النباتات أو المخلفات الجافة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واحتمالات الاشتعال.
وشهد محيط المعابد وساحاتها الداخلية تنفيذ حملات تنظيف دقيقة ومنظمة، شملت إزالة الحشائش النامية بين الأحجار وعلى أطراف الممرات الأثرية، إلى جانب رفع العاقول والنباتات الجافة التي قد تمثل خطرا على سلامة الموقع الأثري أو تشوه المظهر الحضاري له.
وجاءت الأعمال وفق خطة مدروسة تراعي طبيعة المكان الأثري، دون المساس بأي عنصر معماري أو تاريخي داخل المعبد.
وأكدت مصادر مطلعة بمنطقة آثار الكرنك أن هذه الأعمال تأتي ضمن جهود مستمرة تستهدف الحفاظ على المعابد في أفضل صورة ممكنة أمام الزائرين من مختلف دول العالم، وضمان توفير بيئة آمنة تحمي الآثار من عوامل التلف أو المخاطر المحتملة، مشيرة إلى أن المتابعة تتم بشكل دوري وليس بشكل موسمي أو مؤقت.
وأضافت المصادر أن فرق العمل تعتمد على أساليب تنظيف تتناسب مع حساسية الموقع، مع الالتزام الكامل بتعليمات السلامة الأثرية، بما يضمن الحفاظ على القيمة التاريخية والفنية لمعبد الكرنك الذي يُعد سجلًا مفتوحًا للحضارة المصرية القديمة.