أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 46 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر مارس 2025، في إطار جهودها لتطوير قطاع التعدين بالمملكة، وتعظيم الاستفادة منه في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ جراح بن محمد الجراح، أن الرخص التعدينية الجديدة شملت 29 رخصة كشف، و7 رخص استطلاع، و4 رخص استغلال تعدين ومنجم صغير، و4 رخص محاجر مواد بناء، ورخصتين فائض خامات معدنية؛ وفقًا لتقرير المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة عن المؤشرات التعدينية لشهر مارس 2025.

وأفاد "الجراح" بأن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى نهاية شهر مارس بلغ 2,435 رخصة، تتصدرها رخص محاجر مواد بناء بـ1,472 رخصة، تليها رخص الكشف بـ679 رخصة، ثم رخص استغلال تعدين ومنجم صغير بـ225 رخصة، ورخص الاستطلاع بـ42 رخصة، ثم تأتي رخص فائض الخامات المعدنية بـ17 رخصة.

وأشار "الجراح" إلى أن نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حدد 6 أنواع للرخص التعدينية، تشمل رخصة الاستطلاع، التي تغطي جميع أنواع المعادن لمدة عامين قابلة للتمديد، ورخصة الكشـف لجميع أنواع المعادن لمدة 5 سنوات بالنسبة للمعادن من الفئتين (أ) و(ب)، ورخصة لفئة المعادن (ج) لمدة عام واحد، ورخصة للأغراض العامة مرتبطة برخصة التعدين أو المنجم الصغير.

وأضاف: "حدد النظام أيضًا رخـصًا للاستغلال، تشمل رخصة تعدين المعادن من الفئتين (أ) و(ب)، والتي لا تتجاوز فترة ترخيصها 30 عامًا قابلة للتجديد أو التمديد، ورخصة منجم صغير للمعادن من الفئتين (أ) و(ب)، ومدة رخصتها لا تزيد على 20 سنة، ورخصة محجر مواد البناء مخصصة لفئة المعادن (ج)، والتي تصل مدة الترخيص فيها إلى 10 سنوات قابلة للتمديد، كما تَضَمّن النظام رخصة فائض الخامات المعدنية في مواقع المشاريع أو الأراضي ذات الملكية الخاصة".

أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةوزارة الصناعةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية وزارة الصناعة

إقرأ أيضاً:

مشروعات البنية الأساسية والطاقة المتجددة تقود نمو الطلب على منتجات الصناعة الوطنية

تقرير - أمل رجب -

أكدت تقارير الأداء التشغيلي لشركات الصناعات التحويلية في سلطنة عُمان أن مستويات الطلب في السوق المحلي تشهد تحسنا ملموسا مدفوعة بالدعم الحكومي لقطاع الصناعة وتسارع تنفيذ مشروعات البنية الأساسية وتنامي قطاعات اقتصادية واعدة في ظل تنفيذ رؤية عمان المستقبلية خاصة الطاقة المتجددة، ويعد مستوى الطلب المحلي على السلع والخدمات أحد أهم المؤشرات التي تقيس تعافي ونمو الأنشطة غير النفطية واستفادة القطاع الخاص من الفرص التي تتيحها استراتيجية التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان. ويكتسب توقيت صدور هذه التقارير أهمية خاصة، حيث تعد أول رصد من قبل شركات الصناعات التحويلية، والتي يعتمد جانب من عائداتها وأنشطتها على التصدير، لتأثير المتغيرات التي شهدتها حركة التجارة العالمية خلال النصف الأول من العام الجاري بسبب سياسة فرض الرسوم الجمركية على غالبية دول العالم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أكدت غالبية شركات الصناعة الوطنية قدرتها على التكيف واحتواء تأثير فرض الرسوم الجمركية، مع تكثيف جهودها لمواكبة التطورات التقنية في بيئة الصناعة والاستفادة منها.

وقالت شركة فولتامب للطاقة إنها شهدت نموا متميزا وحققت ربحية عالية خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025، ويعكس هذا الأداء كفاءة التخطيط وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية، والتركيز على منهجية فاعلة في التعامل مع الأسواق، وكذلك الطلب المتزايد على محولات الجهد العالي. ومع نجاح الشركة في توسيع قاعدة العملاء، فإن الشركة تمتلك قائمة من طلبات الشراء المتميزة على منتجاتها، مع اهتمام الإدارة بصفة مستمرة بمتابعة تقدم مشروعاتها في القطاعات الرئيسية للتعرف على فرص النمو الاستراتيجية محليا ودوليا، وتواصل الشركة تعزيز التقدم في مسار أعمالها وتنويع إيراداتها وقدراتها التكنولوجية لدعم مسار النمو.

وأكدت شركة الجزيرة للمنتجات الحديدية أنها حافظت على أدائها المتميز الذي فاق التوقعات من خلال تنويع خطوط الإنتاج، والانتقال إلى منتجات ذات قيمة مضافة أعلى، ومواكبة الطلب المتنامي باستمرار في السوق، مشيرة إلى أن الطلب على الحديد في مختلف مناطق العالم ظل متأثرا بالتطورات الجيوسياسية والحواجز الجمركية، وقد بدأت السوق الأمريكية التأقلم ببطء مع مستويات الرسوم الجمركية الجديدة على الحديد وشهدت الأسعار ارتفاعًا طفيفا، إلا أن أوروبا لا تزال تواجه تباطؤا في الاستهلاك. وفي الأسواق الآسيوية، كان هناك تراجع في مستوى الثقة في السوق المحلية الصينية، في انتظار إعلان الحكومة عن إجراءات تحفيزية جديدة لدعم الاستهلاك. ورغم ذلك، كان أداء أسواق دول مجلس التعاون جيدًا في ضوء تواصل أنشطة الإنشاءات والبنية الأساسية بوتيرة إيجابية. وبعد طرح عدد قياسي من مناقصات المشروعات في عام 2024 في دول مجلس التعاون الخليجي، شهد عام 2025 تباطؤًا طفيفًا من حيث الإعلان عن مشروعات جديدة، ومع تحول الزخم إلى التنفيذ، فقد عزز ذلك استهلاك الحديد، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه في المستقبل المنظور، ورغم الصعوبات المختلفة التي أثرت على مناخ الأعمال في جميع أنحاء العالم، نجحت الشركة في تجاوز العديد من التحديات مثل الحواجز التجارية والرسوم الجمركية وازدياد المنافسة في مختلف الأسواق والضغوط على الأسعار، وذلك بفضل حسن إدارة التكاليف والتركيز على زيادة الإيرادات ودعم الربحية.

وأكدت شركة الكابلات العمانية أنها تواصل تعزيز مكانتها في تمكين التقنيات وريادة التحول الرقمي وقطاع الطاقة وتطوير نظام طاقة خالٍ من الكربون في المنطقة، وخلال فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو2025، واصلت الشركة تحقيق نمو في الإيرادات، بتأثير من أسعار المعادن وتنوع أحجام المبيعات على المستوى الجغرافي وواصلت ربحية الشركة تحسنها الطفيف، ويعود ذلك أساسًا إلى تركيزها المستمر على تنويع المنتجات، واستراتيجيات التسعير الديناميكية، ونهجها المتواصل في تصميم المنتجات بما يتناسب مع التكلفة، وإدارة التكاليف بكفاءة. كما تواصل شركتاها التابعتان، شركة الكابلات الخاصة المحدودة في الهند والشركة العمانية لصناعات الألومنيوم التحويلية في صحار التركيز على توسيع الحضور في السوق وتعزيز التنافسية وتقديم منتجات ذات قيمة مضافة، مخففةً بذلك من وطأة ظروف السوق العالمية. وأشارت الشركة الوطنية لمنتجات الألومنيوم «نابكو» إلى التقلبات المستمرة في صناعة الألومنيوم العالمية مع ارتفاع تكاليف الطاقة، والتوترات الجيوسياسية والانقطاعات في سلسلة التوريد. وقد أدت هذه التحديات، إلى وجود بيئة تشغيلية معقدة في هذه الصناعة. وعلى الرغم من هذه التحديات الاقتصادية أثبتت الشركة قدرتها على الصمود من خلال الاستفادة من المزايا الجغرافية الاستراتيجية لسلطنة عُمان، ومواءمتها مع استراتيجية التنويع الاقتصادي لـ«رؤية عُمان 2040»، مما عزز تكيف الشركة مع الضغوط الخارجية والحفاظ على استقرار عملياتها وتنافسيتها في أسواق التصدير. كما أشارت الشركة إلى أنه في بيئة صناعية سريعة التطور، يمثل التحول العالمي نحو الاستدامة والتصنيع منخفض الكربون فرصا ومخاطر في آن واحد، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المدخلات، والامتثال للوائح البيئية الصارمة، واستجابةً لذلك، أعطت الإدارة الأولوية للمبادرات الاستراتيجية المصممة لتعزيز هوامش الربح وحماية المساهمين على المدى الطويل. وتحافظ الشركة على مكانتها للاستفادة من الطلب المتزايد على منتجات الألومنيوم المستدامة في القطاعات الرئيسية بما ذلك البناء والنقل والطاقة المتجددة.

ومحليا، تتيح «رؤية عُمان 2040» والتطوير المستمر للبنية الأساسية فرص نمو إضافية. وفي حين تستمر المخاطر الخارجية، مثل تقلب أسعار المواد الخام وحالة عدم اليقين العالمية، تركز الشركة على توسيع نطاق منتجاتها، وتحسين كفاءة سلسلة التوريد، وتعزيز مكانتها التنافسية لدفع عجلة النمو المستدام وتحقيق قيمة مضافة للمساهمين.

وأشارت شركة زجاج مجان إلى أنه خلال النصف الأول من العام المنتهي في 30 يونيو 2025، سجلت الشركة نموا في الإيرادات نظرا لزيادة المبيعات في سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة، مدفوعة بانخفاض الطاقة الإنتاجية في الإمارات وتحسن الطلب في سلطنة عُمان، وتبدو مستويات الطلب وتوقعات السوق الإقليمية للأشهر الستة المقبلة واعدة، وتواصل الشركة اتخاذ سياسات استباقية في تعديل استراتيجيات المبيعات والإنتاج على أساس شهري للحفاظ على زخم المبيعات، ولا تزال حالة الطلب خارجيا غير واضحة نظرًا لعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية وتأثير الوضع الجيوسياسي الإقليمي على حركة الشحن.

مقالات مشابهة

  • النيابة المصرية تصدر قرارات جديدة بشأن 8 من مشاهير «تيك توك»
  • وزير الصناعة: خطة حصر السلاح شبه جاهزة
  • تعبت من الهاتف الذكي.. إليك أفضل أجهزة المحمول البسيطة 2025
  • القبض على فتاة عالجت آلاف المرضى بهوية مزيفة.. فيديو
  • مشروعات البنية الأساسية والطاقة المتجددة تقود نمو الطلب على منتجات الصناعة الوطنية
  • اقتصادي يكشف موقف الدولار من الارتفاع خلال الفترة المقبلة
  • “الفيدرالي الروسي” يعلن احباط محاولة اغتيال جديدة لعسكري روسي
  • إطلاق الدورة الثانية لجائزة الفجيرة لأفضل الممارسات التعدينية المستدامة
  • 3080 رخصة بناء جديدة في عجمان خلال النصف الأول
  • وضع حجر أساس مصنعين للسبائك المعدنية بوادي التكنولوجيا بالإسماعيلية