اختفاء ميلانيا ترامب عن البيت الأبيض يثير التساؤلات
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وكالات
أثار اختفاء السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، عن البيت الأبيض التساؤلات ، حيث أمضت أقل من 14 يومًا في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام.
ورجّحت صحيفة نيويورك تايمز أن يكون الغياب الواضح لميلانيا عن البيت الأبيض، لتراكم أزمات “صامتة” مع زوجها الرئيس دونالد ترامب، بعد هزات كبيرة شهدتها العائلة خلال الأشهر الماضية، إذ واجه الزوجان محاكمة علنية بشأن خياناته، ومحاولتي اغتيال، وحملة رئاسية.
وقال شخصان مطلعان على تفاصيل علاقتهما إن المحاكمة، التي تتعلق بأموال دفعها ترامب لنجمة أفلام إباحية مقابل صمتها، شكلت لحظة صعبة للغاية للزوجين، إذ ابتعدت ميلانيا عن قاعة المحكمة في مانهاتن السفلى وعن الحملة التي انطلقت بقوة في الأسابيع التي تلت ذلك.
ورصدت الصحيفة “أضواء لا تُضاء قط، ونوافذ تبقى مغلقة”، في البيت الأبيض، حيث يظل ركن المنزل الذي لطالما سكنته السيدات الأُوليات مظلمًا؛ لأن هذه السيدة الأولى لا تعيش في واشنطن حقًّا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا البيت الأبيض ترامب ميلانيا ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يفسر "ضمادة ترامب".. لماذا يلصقها على يده؟
سعى البيت الأبيض الخميس مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس: "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك"، وذلك ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا.
وقالت المتحدثة: "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد ترامب ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت: "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، و"هذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قدم التفسير ذاته قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما)، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، علما أنه يتهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني الخرف، وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر، بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر الماضي.