الحوثي: العدو الإسرائيلي والأمريكي فشلا في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الجديد برس|
أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن عملياتهم العسكرية لمساندة للشعب الفلسطيني مستمرة.
وقال الحوثي في خطاب متلفز إن عملياتهم المساندة منذ 15 رمضان إلى 9 ذي القعدة بلغت أكثر من 131 نُفذت بـ 253 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مسيّرة، مشيراً إلى أنهم نفذوا هذا الأسبوع عدة علميات بـ 10 صواريخ وطائرات مسيّرة إلى يافا وعسقلان والنقب وأم الرشراش وحيفا المحتلة.وأوضح أن العدو الإسرائيلي والأمريكي فشل في مواجهة واستهداف قدراتنا فاتجه إلى استهداف الأعيان المدنية بهدف إلحاق الضرر بشعبنا للضغط عليه”.
وأضاف أنه “بلغت عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي على بلدنا أكثر من 1712 غارة وقصف بحري”.
وأشار الحوثي إلى أنه “إزاء الفشل وصل الأمريكي إلى خيار أن يوقف هذا الإسناد حسب ما أعلن عنه الأمريكي وأبلغ به أشقاءنا في سلطنة عمان”.
وتابع ” الموقف اليمني لم يكن كما قال الكافر المجرم ترامب بناء على ترجٍ واستسلام من اليمن فهذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته”.
وتحدث قائد أنصار الله عن سقوط طائرة “إف 18” الأمريكية الثلاثاء الماضي، مؤكداً أن السقوط جاء مع انعطافة حادة لحاملة الطائرات أثناء عملية يمنية قبيل الإعلان الأمريكي.
كما تحدث الحوثي عن قصفهم لمطار بن “غوريون” الصهيوني، مؤكداً أن عملية مطار اللد أظهرت انكشاف العدو الإسرائيلي أمام صواريخ اليمن وسقوط جدران الحماية الإسرائيلية والأمريكية.
وأضاف “نحن في موقف يستحق أن نضحي من أجل الله تعالى وفي سبيله تضحيات محسوبة عند الله تعالى وتضحيات تبني واقعنا لمواجهة التحديات، والتضحيات في سبيل الله تعالى ليست خسائر هي ذات قيمة ولها نتائج محسوبة ونتائج عظيمة، والخاسر من يخسر رضوان الله تعالى “.
وبخصوص المواجهة بين الهند وباكستان، أشار الحوثي إلى أن “هناك تحريض أمريكي للهند ضد باكستان وينبغي أن يكون هناك جهود كبيرة لاحتواء التوتر وإفشال المساعي الأمريكية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الله تعالى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى استشهاد هنية… اليمن الحاضرة بقوة في معادلة العزة والكرامة
تحلّ ذكرى استشهاد المجاهد إسماعيل هنية، وهي لا تحمل فقط ألم الفقد، بل تفتح أبواب الوعي مجددًا على دلالات حضوره الحي في مسيرة الأمة، وعلى وصاياه ورؤيته الثاقبة للصراع. في إحدى كلماته الأخيرة، لم يكتف الشهيد هنية بتأكيد ثبات محور المقاومة، بل كشف عن عنصر التحول النوعي الذي قلب معادلة العدو: اليمن.
قالها بوضوح وبنبرة الخبير الميداني: “لا أريد أن أتحدث عن محور المقاومة، فهو معروف من قبل، وإنما هناك المدد الجديد والإضافة النوعية، والهامة، التي لم يكن يتوقعها العدو أو يحسب لها أي حساب، هذه الإضافة هي ما جاء من اليمن للصراع مع العدو، وهذا مدد استراتيجي وليس محدوداً”. هكذا وصف اليمن بأنه ليس فقط شريكًا، بل قلبًا جديدًا نابضًا في جسد المقاومة، يملك موقعًا بحريًا استراتيجيًا يخنق العدو اقتصاديًا ويجعل موانئه على حافة الإفلاس.
وأكد الشهيد أن الطائرة المسيّرة التي استهدفت “يافا” كانت إعلانًا مدويًا بأن قلب الكيان أصبح مكشوفًا، وأن السماء لم تعد آمنة، لا من الشمال ولا من الجنوب. قالها بصراحة: “قلب العدو أصبح مهددًا من المقاومة في اليمن، وحسابات العدو أصبحت صعبة”.
في لقائه الأخير، عبّر إسماعيل هنية عن مشاعر التقدير والامتنان الكبير لأنصار الله، قائلًا: “نحن نشكر أنصار الله على ما قاموا به… أنصار الله هم أنصار الحق… عندما يأتي أي استهداف من أنصار الله للعدو، وترتفع المظاهرات وتصدح خطابات السيد عبد الملك، فإن المعنويات في الشارع الفلسطيني ترتفع، ويشعر الناس بالأمل”.
وفي ختام حديثه، حيّا السيد عبد الملك الحوثي وجميع المجاهدين اليمنيين، شاكرًا وقوفهم الأصيل مع فلسطين، ومؤكدًا أن هذا الدعم لا يُقدّر بثمن، وأنه غيّر وجه الصراع.
في ذكرى استشهاد هنية، لا يظهر اليمن كمجرد داعم، بل كفاعل رئيسي في معركة الكرامة، بقوته العسكرية وموقعه البحري، وبإيمانه العميق بقضية فلسطين، وبقيادةٍ حكيمة أدركت أن القدس لا تُحرر بالكلام، بل بالصواريخ، والمسيرات، والمواقف الحاسمة