عودة 80 عائلة مهجرة من الشمال السوري إلى منازلها في حمص
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
حمص-سانا
في إطار الجهود المستمرة لتأمين العودة الآمنة والكريمة للمهجرين، استقبلت مدينة حمص اليوم قافلتين تحملان مهجرين قسرياً من مخيمات الشمال السوري، اضطروا لمغادرة منازلهم بعد تهجيرهم من قبل النظام البائد.
المهجر علي القدور تحدث ودموع الفرح تذرف من عينيه قائلاً لمراسل سانا: لقد عدنا وتحقق حلمنا بعد هذا التحرير العظيم الذي أعاد لنا كرامتنا وسعادتنا للعيش في حارتنا العتيقة مسقط رأسنا.
بينما أشار المهجّر دحام الفيصل القدور إلى حفاوة الاستقبال من الأهل في حمص وقال: كانت فرحتنا كبيرة بالعراضة الحمصية التي اشتقنا إليها كثيراً، ونحمد الله على عودة الأمن والأمان إلى بلدنا.
الطفلان محمد أمين ويوسف الطويل اللذان ارتسمت ملامح الفرح على وجوههما أعربا عن شكرهما لكل من قدم لهما المساعدة بالعودة إلى حيهما للعيش فيه من جديد.
منسق رحلة العودة خليفة حاكمي من مؤسسة “وقف فرح” التي نظمت القافلتين بالتعاون مع محافظة حمص أوضح في تصريح لمراسل سانا أن الرحلة التي تضم نحو 80 عائلة هي استمرارية لرحلات سابقة نقلت عائلات مهجرة إلى منازلهم الأصلية، مؤكداً أن المؤسسة قدمت الحافلات والشاحنات لنقل العائدين وأمتعتهم، كما تم تقديم سلل غذائية تكفي كل عائلة شهراً إضافة لتقديم الألبسة لها عند وصولها إلى مدينة حمص.
وبدأت حملات قوافل عودة المهجّرين التي أشرفت عليها مؤسسة “وقف فرح” في 18 شباط من العام الحالي، وبلغ عدد العائلات العائدة نحو 1800 عائلة وصلوا إلى منازلهم آمنين.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"الرزفة".. أحد الفنون الفلكلورية البارزة في منطقة نجران
تشتهر منطقة نجران بفنونها الفلكلورية الشعبية المتنوعة والفريدة ذات الإيقاعات الحماسية، التي تحكي عبق الماضي وأصالة الحاضر، وتترجم الموروث الشعبي الأصيل، وتعزز الهوية الوطنية، وترسّخ قيّم الانتماء والفخر والاعتزاز بتاريخ المملكة العريق، حيث ما تزال حاضرة بفنها الراقي المتناغم، تجذب الشباب، وتلامس ذكريات الكبار، وتبقى مع مرور الزمن فنًا أصيلًا ملهمًا للجيل الحالي لا يمكن اندثاره بالرغم من وجود الفنون الحديثة.
ويُعدّ فن "الرزفة" من أشهر وأبرز الفنون الشعبية بالمنطقة، يبعث الفرح في المناسبات الوطنية والأعياد والأعراس، ويشعل الحماس بين مؤديه، وتصدح فيه الحناجر فنًا وطربًا في منظرٍ يعبّر عن السعادة والفخر والاعتزاز بموروثٍ يلازم جيل الشباب، توارثوه من الآباء والأجداد، وأتقنوه بفنٍ ومهارة عالية.
وتشهد الإجازة الصيفية العديد من مناسبات الأعراس، يكون فيها فن "الرزفه" له طابعٌ خاصٌ في إضفاء الفرح والسعادة في نفوس الحضور، مما يعبّر عن ثقافة الأهالي وتقاليدهم وعاداتهم، ويعزز من الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة.
ويؤدى الفلكلور الشعبي المميز "الرزفة" بدون إيقاعات بواسطة مجموعة تنقسم إلى صفين ويرددون أبيات من الشعر، بينما يتحرك كل صف بشكل فني متناغم، يتخلل ذلك ما يسمى "السعب" في الوسط لشخصين من وقتٍ لآخر.
نجرانالفلكلورالفنون الشعبيةالرزفةقد يعجبك أيضاًNo stories found.