أكثر من 22800 طفل يستفيدون من حملة تعزيز اللقاح الروتيني في السويداء
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
السويداء-سانا
استفاد نحو 22847 طفلاً في السويداء من حملة تعزيز اللقاح الروتيني، ومتابعة المتسربين التي أقامتها وزارة الصحة خلال الفترة بين الحادي والعشرين والثلاثين من الشهر الماضي.
وذكرت مسؤولة برنامج اللقاح والطفل في دائرة برامج الصحة العامة في مديرية الصحة بالسويداء الدكتورة إيمان الزغير في تصريح لمراسل سانا، أنه بعد إصدار المديرية لنتائج الحملة اليوم تبين وصول تغطيتها على مستوى المحافظة إلى نسبة تجاوزت 83 بالمئة من إجمالي العدد المستهدف فيها، والبالغ 25869 طفلاً.
وبينت الدكتورة الزغير أن تنفيذ الحملة تم بشكل جيد من خلال المراكز الصحية الثابتة والمحدثة، والفرق الجوالة، والتي يبذل القائمون بالعمل فيها أقصى جهودهم لإيصال جميع خدمات الرعاية الصحية وبرامجها، وخاصة برنامج التلقيح الوطني تماشياً مع وجود وعي لدى الأهالي بأهمية تحصين أطفالهم ضد الأمراض.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«التراث»: إطلاق حملة «عادت» لتعزيز الوعي بأهمية الآثار
البلاد (الرياض)
أطلقت هيئة التراث أمس، الحملة الوطنية التوعوية “عادت”، في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، والتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة؛ بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية، التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
تأتي حملة “عادت” ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية؛ أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة أن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول