جوجل تطلق تطبيق Gemini لأجهزة آيباد
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تطبيق Gemini مخصص لنظام تشغيل أجهزة آيباد iPadOS، بعد أن كان من الممكن تشغيل النسخة الخاصة بـ iOS فقط على جهاز iPad في وضع التوافق.
وفي رسالة أرسلها المتحدث باسم جوجل، إيليا لوال، إلى موقع The Verge، أوضح أن الإصدار الجديد من التطبيق يتيح للمستخدمين الاستفادة من خاصية العرض المقسم Split View على أجهزة آيباد لفتح تطبيق Gemini جنبا إلى جنب مع تطبيقات أخرى، مما يسهل التبديل بين المهام المختلفة.
أبرز ميزات التطبيق الجديد تشمل:
- ميزة Gemini Live للتحدث بشكل طبيعي وجذاب مع الذكاء الاصطناعي في أكثر من 45 لغة.
- البحث العميق لتوليد تقارير وجمع معلومات بسرعة كبيرة، مما يوفر وقتا ثمينا.
- نظرة عامة على الصوت للتعامل مع الملفات الصوتية وفهمها بسهولة.
- ميزة Canvas وهي مساحة مبتكرة للتعاون، حيث يمكن للمستخدمين تحرير المستندات والكود مع الذكاء الاصطناعي.
إنشاء الصور والفيديو: تحويل الأفكار إلى واقع من خلال توليد صور وفيديوهات متنوعة ورائعة مباشرة على جهاز iPad.
التطبيق المخصص لنظام iPadOS متاح الآن في جميع البلدان التي يتوفر فيها تطبيق Gemini، ويمكن تحميله مباشرة من App Store.
تحسينات إضافيةتم توسيع ميزة نظرة عامة على الصوت بشكل كبير، حيث كانت متاحة في البداية باللغة الإنجليزية فقط لمشتركي Gemini وGemini Advanced، لكنها الآن متوفرة بأكثر من 45 لغة حول العالم.
كما يمكن الآن إضافة تطبيق Gemini كـ ويدجت على الشاشة الرئيسية، مع دعم الاتصال بمكتبة صور غوغل الخاصة بك.
جدير بالذكر أن شركة جوجل أطلقت تطبيق Gemini لنظام iOS في شهر نوفمبر الماضي، ومع أن التطبيق المخصص لنظام iPadOS كان يمكن أن يظهر في تلك الفترة، إلا أن الشركة رأت أنه من الأفضل تأجيل إطلاقه.
ومؤخرا أتاحت جوجل للأطفال إمكانية استخدام تطبيق Gemini لمساعدتهم في أداء الواجبات المدرسية أو لقراءة القصص لهم.
كما أكدت أن بيانات الأطفال، على غرار حسابات Google Workspace for Education، لن تستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
لكن في الوقت نفسه، حذرت جوجل من أن Gemini "قد يخطئ"، وأن الأطفال "قد يصادفون محتوى لا يرغب الأهل في أن يتعرضوا له"، وفقا لما جاء في الرسالة الموجهة للمستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل آيباد تطبیق Gemini
إقرأ أيضاً:
إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟
صراحة نيوز- يُشكّل قرار “واتساب” ببدء عرض الإعلانات تحولًا جذريًا في مسار تطبيق لطالما تميّز بالبساطة والخصوصية، وابتعد عن نهج منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
عندما استحوذت “فيسبوك” (التي أصبحت لاحقًا “ميتا”) على “واتساب” عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، كان التطبيق يعتمد نموذجًا فريدًا، يفرض رسومًا سنوية رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا، مقابل تجربة خالية تمامًا من الإعلانات. وفي عام 2016، ألغيت هذه الرسوم، ليُصبح “واتساب” مجانيًا بالكامل، لكنه بدأ تدريجيًا ببناء نموذج ربحي عبر تقديم خدمات موجهة للشركات.
وبحسب تقرير لموقع “ذا كونفرزيشن”، فإن أكثر من 700 مليون شركة تستخدم حاليًا “واتساب للأعمال” في خدمات مثل الردود الآلية والتحديثات الترويجية. علامات تجارية شهيرة مثل “زارا” و”أديداس” تستفيد من المنصة للتواصل مع العملاء وتقديم تجربة تسوق مخصصة.
لكن هذه العوائد ما تزال ضئيلة مقارنة بالأرباح الهائلة التي تحقّقها “ميتا” من الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام”، والتي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها السنوية البالغة نحو 160 مليار دولار. لذلك، لم يكن غريبًا أن تبدأ “ميتا” بالنظر إلى جمهور “واتساب” – الذي يضم نحو 3 مليارات مستخدم – كمصدر دخل إضافي.
وفي ظل هذا التوجه، بدأت تطبيقات أخرى مثل “سناب شات” و”تيليغرام” أيضًا استكشاف طرق للربح، ما يعكس توجّهًا عامًا في السوق الرقمية.
لكن ما يجعل خطوة “واتساب” مثيرة للجدل هو هويته المختلفة. التطبيق لا يُستخدم كمجرد منصة منشورات عامة، بل يُعد مساحة شخصية يستخدمها الناس لتبادل معلومات خاصة وحساسة. ورغم أن الإعلانات قد لا تعتمد على محتوى الرسائل نفسه، إلا أن “ميتا” تملك كمًا هائلًا من البيانات من “فيسبوك” و”إنستغرام”، ما يجعل الإعلانات الموجهة في “واتساب” أكثر حساسية وإثارة للقلق.
فإذا كنت تتحدث عن فريقك الرياضي أو تخطط لعطلتك، ثم تبدأ برؤية إعلانات حول ذلك، فقد يبدو الأمر وكأنه اختراق لمساحتك الخاصة.
ويُضاف إلى ذلك، أن “واتساب” لا يزال يتعافى من تداعيات أزمة الخصوصية التي شهدها في 2021، عندما واجه انتقادات حادة بعد تحديث سياسات مشاركة البيانات مع “فيسبوك”، ما دفع ملايين المستخدمين إلى تحميل تطبيقات بديلة مثل “سيغنال” و”تيليغرام”.
وبالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى تقبّل الجيل الجديد للإعلانات المخصصة، إلا أن الثقة الرقمية تظل هشّة. فإذا شعر المستخدمون أن خصوصيتهم باتت مهددة، أو أن التطبيق أصبح منصة تجارية بحتة، فقد يهجرونه بسهولة نحو بدائل أخرى،