وكيل وزارة الخارجية والمنسق الأممي يطلعان على حجم الأضرار بمطار صنعاء جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
زار وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومعه المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، اليوم، مطار صنعاء الدولي.
واطلع المتوكل وهارنيس على حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمطار، إثر العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير مبانيه وصالاته ومدرجه الرئيسي وبرج المراقبة ومنظومات الكهرباء والرادارات وأجهزة الملاحة وتدمير طائرات مدنية.
واستمعا من إدارة المطار إلى شرح حول ما خلفته غارات العدوان الإسرائيلي من تدمير للبنية التحتية بالمطار وتعطيل الرحلات المدنية والإنسانية ونقل المرضى للعلاج في الخارج.
وأكد الوكيل المتوكل، أن استهداف مطار صنعاء الدولي، يعتبر إفلاسًا متكاملًا للعدو الإسرائيلي باستهدافه مرفق مدني مخصص للأغراض الإنسانية والطبية، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، يُهدد حياة الآلاف من المدنيين.
وأوضح أن استهداف مطار صنعاء جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب بكل المقاييس، وقال ” إن استهداف المطار، هو استهداف للشعب اليمني والجانب الإنساني ويكشف هذا العدوان مدى بشاعة وحقد العدو الإسرائيلي”.
ودعا وكيل وزارة الخارجية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المنشآت المدنية.
من جهته، عبّر المنسق المقيم للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء الأضرار التي لحقت بالمطار.
وأفاد بأن مطار صنعاء يُعد منشأة حيوية يعتمد عليها عشرات الآلاف من اليمنيين لتلقي العلاج في الخارج، إضافة إلى كونه منفذ رئيسي لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني.
ولفت هارنيس إلى أن استهداف مطار صنعاء، يُفاقم من معاناة المرضى، ويُعيق عمل المنظمات الإنسانية، ما يجعل من الضروري العمل العاجل لإعادة تأهيل المطار وضمان استمراريته، وتجنب استهدافه مجدداً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي: العدوان الأميركي على إيران انتهاك للقانون الدولي
الثورة نت /..
دان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، العدوان الذي شنّته الولايات المتحدة على إيران، اليوم الأحد، واصفاً إياه بـ”الهجوم الدنيء والعمل الإجرامي”.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية في “تلغرام”، أعرب مادورو عن إدانته الهجوم بـ”شدة وحزم”، مؤكّداً أنّ العدوان “انتهك قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بل وتجاهل القوانين الأميركية، مُعرِّضاً الحياة والسلام للخطر”.
كما أبدى الرئيس الفنزويلي “التضامن المطلق مع شعب إيران النبيل وحكومتها، ومع العالم أجمع الذي يُناضل من أجل السيادة والسلام”.
ويضاف ما قاله مادورو إلى الموقف الذي عبّرت عنه فنزويلا عقب العدوان الأميركي على إيران، حيث أكّدت كاراكاس أنّ القصف الذي شنّته واشنطن على منشآت نووية إيرانية يشكّل “عملاً عدوانياً غير قانوني وخطيراً للغاية”.
وحذّرت فنزويلا مما ينطوي عليه هذا العدوان من “مخاطر على حياة البشر والتوازن البيئي”، مشيرةً إلى أنّه “تهديد مباشر للسلام الدولي”.
يُذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن تنفيذ الطائرات الأميركية هجوماً على المواقع النووية الإيرانية في كلّ من فوردو ونطنز وأصفهان، فجر الأحد (بحسب التوقيت في طهران).
وفي منشور عبر حسابه في “تروث سوشال”، أكّد ترامب إسقاط حمولة كاملة من القنابل على منشأة “فوردو”.
وفي السياق نفسه، أكّد ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أنّه عمل مع رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، كـ”فريق”.
وكانت الولايات المتحدة قصفت منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، تحت مسمّى عملية “مطرقة منتصف الليل”، التي قادتها القيادة الوسطى الأميركية واستخدمت فيها 125 طائرة عسكرية ومجموعة من الصواريخ الخارقة للتحصينات.