استشارية أسرية تحذر من أخطاء الليلة الأولى للزواج: توقعات غير واقعية وعنف يؤدي لمشكلات مزمنة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
حذرت الدكتورة سماح عبد الفتاح، الاستشارية الأسرية، من الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها بعض الأزواج منذ الليلة الأولى للزواج، مؤكدة أن هذه الأخطاء غالبًا ما تتسبب في تفاقم المشكلات لاحقًا وتؤدي إلى أزمات زوجية عميقة تتجاوز مجرد الخلافات الطبيعية بين شخصين مختلفين.
وشددت على أهمية الوعي والتفاهم واللين منذ بداية العلاقة الزوجية لتجنب هذه المشكلات.
وأكدت الاستشارية الأسرية، خلال برنامج "الرحلة" المذاع على قناة الناس اليوم الخميس: "الآن سأتحدث مع بعض الأزواج عن مجموعة من الأخطاء التي اعترف بها أشخاص أكبر منكم بكثير بعد سنوات طويلة من الزواج. ولم يكن هذا الزواج هادئًا، بل واجه مشاكل لأنه لم يبدأ بداية صحيحة.
لذا، دعونا نتحدث عن بعض الدروس المهمة التي يمكن أن تحميكم من تعقيد حياتكم كما حدث مع الكثيرين من قبل".
وأوضحت الدكتورة سماح: "في حالات كثيرة جدًا، بدأت المشاكل من الليلة الأولى. الزوج يدخل بعنف وقسوة وعجلة، وكل ذلك سببه توقعات غير واقعية، سواء من مشاهدات خاطئة أو تجارب سابقة. والمصيبة أن هذا يضع الفتاة في مقارنة ظالمة، وهي ليس لديها أي خلفية أو خبرة، ويُطلب منها أن تكون مثالية في لحظة".
التسرع يحول الخوف إلى مشكلات نفسية:
واستكملت: "هذا التسرع يحول مشاعر الخوف والقلق الموجودة لدى العروس إلى مشكلة نفسية. لذلك، ننصح دائمًا بالهدوء واللين والرحمة. يا ليت كل زوج يسمعني الآن، كن حنونًا على زوجتك، أشعرها بأنك تحبها، أنت لست داخل معركة. اقرأ جيدًا من مصادر محترمة، من أهل العلم والدين، وادخل إلى الزواج بعلم وليس بخرافات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الاسرية مشاعر القلق
إقرأ أيضاً:
الموت يخطف مهندسًا شابًا قبل زفافه بساعات بالمنوفية
تحولت أفراح قرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية إلى مأتم، بعدما فوجئ الأهالي بوفاة المهندس الشاب محمد ربيع، أحد أبناء القرية، قبل ساعات من موعد زفافه، في واقعة مأساوية هزّت مشاعر الجميع.
وكان الشاب الراحل قد أنهى كافة الاستعدادات للاحتفال بزفافه، وكان يعيش لحظات الفرحة المرتقبة وسط أسرته وأصدقائه الذين جهزوا أنفسهم ليوم العمر، إلا أن القدر لم يمهله، ليفارق الحياة بشكل مفاجئ، ويترك صدمة كبيرة في نفوس أهله ومحبيه.
وسيطرت أجواء من الحزن والذهول على القرية بأكملها، بعدما انقلبت مشاعر الفرح إلى دموع وألم، وسط دعوات متواصلة من الجميع بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وتوافد عدد كبير من الأهالي من داخل وخارج القرية إلى منزل الأسرة لتقديم واجب العزاء، في مشهد إنساني مؤثر يُجسّد حجم المحبة التي كان يحظى بها الشاب بين الجميع.