دعا السودان الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الاخرى و الإقليمية إلى عقد اجتماعات طارئة لبحث العدوان الإماراتي على البلاد .أعلن ذلك السفير حسين الأمين وكيل وزارة الخارجية المكلف في تصريح لوكالة السودان للانباء مضيفا ان وزير الخارجية بعث برسائل في هذا الصدد إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة وللمنظمات الدولية الاخرى والمنظمات الإقليمية .

الى ذلك قدم السفير حسين الأمين وكيل وزارة الخارجية المكلف اليوم بوزارة الخارجية شرحا لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة المقيمة في السودان عن تطورات الأوضاع في البلاد وآخرها استهداف دولة الإمارات للمنشآت الحيوية والمدنية في مدينة بورتسودان بجانب التوضيح لهم بشأن قرارات مجلس الأمن والدفاع التي صدرت في الاجتماع الطارئ للمجلس في السادس من الشهر الحالي .واشار الوكيل إلى ان استهداف المنشأت الحيوية في بورتسودان يعتبر خرقا للمواثيق الدولية ويرمي الي تهديد الحقوق المدنية وإثارة البلبلة مؤكدا مقدرة القوات المسلحة على السيطرة على الموقف .ودعا الوكيل منظمات ووكالات الأمم المتحدة الى ضرورة إصدار مواقف واضحة لإدانة التصعيد الاخير من دولة الإمارات ووكيلتها المليشيا المتمردة .واكدت الأستاذة سلوى ادم بنية مفوض العون الانساني خلال اللقاء استقرار الاوضاع الإنسانية وانسياب حركة المساعدات الإنسانية للولايات .من جانبه أكد الممثل المقيم للأمم المتحدة بالإنابة في السودان استمرار عمل وكالات الأمم المتحدة من بورتسودان وأداء مهامها .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجمات على بورتسودان تفاقم المعاناة الإنسانية

أعربت كليمنتاين نكويتا - سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، عن صدمتها وقلقها العميق إزاء تكثيف الهجمات بالطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية في مدينة بورتسودان التي تعد المركز الإنساني الرئيسي في البلاد، جاء ذلك عقب هجمات شُنت فجر اليوم، والتي أفادت التقارير باستهدافها المطار الدولي ومنشآت أخرى في بورتسودان، بما في ذلك منشأة لتخزين الوقود ومحول كهربائي.

وقالت السيدة نكويتا - سلامي في بيان صحفي إن مثل هذه الهجمات لن تؤدي سوى إلى تعميق المعاناة والاحتياجات الإنسانية، "وتفاقم التحديات اللوجستية والصعوبات التي تواجهها الجهات الفاعلة الإنسانية في إيصال المساعدات العاجلة إلى بقية أنحاء البلاد".

وأضافت أن مطار بورتسودان الدولي يعد "شريان حياة" للعمليات الإنسانية، حيث يستخدم كنقطة دخول رئيسية للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الطبية وغيرها من مواد الإغاثة المنقذة للحياة إلى السودان.

وأضافت أن توافر الوقود في بورتسودان أمر بالغ الأهمية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى المناطق التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء السودان.

وشددت منسقة الشؤون الإنسانية على أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية قد تُعطل سلاسل التوريد وترفع أسعار السلع الأساسية، "مما يُفاقم المعاناة الإنسانية في ما يعتبر بالفعل أكبر أزمة إنسانية في العالم".

امتداد الحرب
تأتي الضربات الأخيرة في أعقاب سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة خلال الأيام الماضية على البنية التحتية المدنية في بورتسودان وكسلا، وهما مدينتان تمثلان إلى حد كبير ملاذين آمنين للمدنيين الذين نزحوا عدة مرات خلال الصراع المدمر. وقد أجبرت الهجمات الأخيرة على مطار كسلا في شرق السودان النازحين الذين لجأوا إلى موقع بالقرب منه على الانتقال مرة أخرى.

ومنذ بداية العام، تسببت الهجمات على البنية التحتية، مثل محطات الطاقة ومحطات المياه الفرعية ومصافي النفط في جميع أنحاء البلاد، في انقطاعات واسعة النطاق للكهرباء وعرقلت الوصول إلى الحقوق والخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب المأمونة للمدنيين والرعاية الصحية والإمدادات الغذائية.

وفي هذا الصدد، قالت السيدة نكويتا - سلامي إن هذه الهجمات تُمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، "وتعكس فشلا مستمرا في الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والحيطة".

ودعت جميع الأطراف المتورطة في الصراع في السودان إلى وقف الأعمال العدائية، مشددة على ضرورة اتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية".

وفي المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، عدم تأثر أي من موظفي الأمم المتحدة أو منشآتها بشكل مباشر جراء الضربات التي شُنّت اليوم في بورتسودان، إلا أنه أشار إلى أن رحلات خدمة الأمم المتحدة الجوية الإنسانية من وإلى المطار لا تزال متوقفة.

وعلى الرغم من الأعمال العدائية، تواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدة لأكثر الفئات ضعفا في السودان. وفي هذا السياق، قال السيد حق إن المنظمات الإنسانية تحشد المساعدات لـ 35 ألف شخص في مدينة الضعين، الذين فروا إليها من ولايتي الخرطوم والجزيرة.

وأضاف أن المنظمة تكثف جهودها في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى التوعية بالصحة العامة، للحد من انتشار التهاب الكبد الوبائي (هـ - E) في ولاية كسلا.

   

مقالات مشابهة

  • السودان يطالب بعقد جلسة طارئة ويرسل خطابات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن 
  • الأمم المتحدة تنفي اعتزام وكالاتها مغادرة السودان .. المنظمة الدولية قالت إنها باقية لأداء مهامها الإنسانية حسب وكالة الأنباء السودانية..
  • ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تقرر مصير بعثتها في السودان بعد هجمات على بورتسودان لأربعة أيام متواصلة
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: العدوان الإماراتي.. وعملاء الداخل!!
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الهند وباكستان التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري
  • الأمم المتحدة: الهجمات على بورتسودان تفاقم المعاناة الإنسانية
  • انقطاع الكهرباء وتعطل حركة الطيران بعد هجمات بمسيّرات على بورتسودان لليوم الثالث
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم على بورتسودان “تطور مقلق” يهدد حماية المدنيين والعمليات الإنسانية