أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع لخطة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى فرض سيطرته على قطاع غزة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، مؤكدًا أن هذه الخطة واستمرار المجازر المروعة التي ترتكب بشكل يومي بحق المدنيين العزّل في القطاع، تُعد انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وتجسيدًا واضحًا لسياسة عدوانية ممنهجة تهدف إلى فرض واقع جديد بالقوة في القطاع.

وحذر اليماحي من أن الإقدام على تنفيذ مثل هذه المخططات الاحتلالية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنه يقوّض جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، عادًا ما يجري في قطاع غزة كارثة إنسانية وتحد صارخ للضمير العالمي، فالشعب الفلسطيني يُباد بكل الصور أمام أعين العالم وعلى شاشات التلفاز، وسط صمت دولي وعالمي، فالجميع يتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والانتهاكات غير المسؤولة من كيان يستخدم كل أشكال الإبادة من تهجير وتطهير عرقي وتجويع ومنع لإدخال المساعدات.

وطالب رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وبرلمانات العالم الدولية والإقليمية، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، واتخاذ موقف جاد وحازم لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه، والعمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والنفاذ السريع لإدخال المساعدات دون قيد أو شرط.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا

تعهد محمود خليل، الناشط الفلسطيني وخريج جامعة كولومبيا، بمواصلة نشاطه في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وذلك فور عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه بكفالة من مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية لويزيانا.

 ووصل خليل، السبت، إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي، حيث كان في استقباله عدد من أصدقائه ومؤيديه وزوجته الأمريكية نور عبد الله وسط هتافات وتصفيق حار.

وكان لافتًا حضور النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز التي وقفت إلى جانب خليل خلال لحظة استقباله، وألقت كلمة أعربت فيها عن دعمها الكامل له وانتقدت بشدة سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

رسالة تحدٍ واستمرار النضال

وفي تصريحاته من المطار، قال خليل: "ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين… أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه". 

وأضاف أنه سيستمر في نشاطه السياسي السلمي دفاعًا عن القضية الفلسطينية رغم ما وصفه بمحاولات تكميم الأفواه والضغط السياسي.

محمد الدراغمة: الحرب بين إيران وإسرائيل تبعد الأنظار عن غزة والفلسطينيون الخاسر الأكبرارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهداء| تفاصيلصحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55,908 شهداءوزير خارجية تركيا: نعمل على تهدئة النزاع في غزة وإيران.. وندين جرائم الحرب الإسرائيليةأردوغان: إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة .. ونتنياهو يذكره التاريخ بالعاراستشهاد 26 فلسطينيا وسط قطاع غزة حول شاحنات المساعداتجيش الاحتلال يعلن تنفيذ أكثر من 300 هجوم بقطاع غزة خلال أسبوعجيش الاحتلال يزعم مقتل قياديين بارزين بكتائب المجاهدين في مخبأ بوسط غزةفي اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة23 شهيدا من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط غزة

وكان خليل، الذي يحمل إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، قد أصبح أحد الوجوه البارزة في حركة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين والمناهضة لإسرائيل التي شهدتها جامعات أمريكية عديدة العام الماضي، خاصة جامعة كولومبيا في مانهاتن.

 واعتُقل من داخل مقر سكنه الجامعي في الثامن من مارس الماضي، ليكون أول المستهدفين بسياسة الترحيل التي أعلن عنها ترامب ضد الطلاب الأجانب المناهضين لإسرائيل.

انتقادات لاذعة لسياسات ترامب

وخلال استقبال خليل، وصفت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز اعتقاله بأنه "اضطهاد صريح على أساس الخطاب السياسي"، مضيفة: "إلقاء القبض عليه كان خطأ. كان غير قانوني… كان إهانة لكل أمريكي يؤمن بحرية التعبير". وانتقدت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه النشطاء المؤيدين لفلسطين، معتبرة أن استخدامها كأداة سياسية في حملاته الانتخابية يمثل خطرًا على القيم الديمقراطية الأمريكية.

وكان الرئيس ترامب قد توعد في وقت سابق بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، واصفًا تلك الحركات بأنها "معادية للسامية". وقد أثار هذا الموقف انتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية التي أكدت أن الاعتقالات والتوقيفات التي طالت هؤلاء الناشطين لا تستند إلى مسوغات قانونية حقيقية، بل تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية.

محمد الدراغمة: الحرب بين إيران وإسرائيل تبعد الأنظار عن غزة والفلسطينيون الخاسر الأكبرارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهداء| تفاصيلصحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 55,908 شهداءوزير خارجية تركيا: نعمل على تهدئة النزاع في غزة وإيران.. وندين جرائم الحرب الإسرائيليةأردوغان: إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة .. ونتنياهو يذكره التاريخ بالعاراستشهاد 26 فلسطينيا وسط قطاع غزة حول شاحنات المساعداتجيش الاحتلال يعلن تنفيذ أكثر من 300 هجوم بقطاع غزة خلال أسبوعجيش الاحتلال يزعم مقتل قياديين بارزين بكتائب المجاهدين في مخبأ بوسط غزةفي اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة23 شهيدا من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط غزة

إطلاق سراح خليل اعتُبر انتصارًا مهمًا لجماعات حقوق الإنسان التي تصدت لمحاولات إدارة ترامب لاستغلال قوانين الهجرة في استهداف النشطاء. ويُتوقع أن تثير قضيته مزيدًا من الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول حدود حرية التعبير وعلاقتها بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

طباعة شارك محمود خليل الناشط محمود خليل إسرائيل ترامب غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • صابر الرباعي يرفع العلم الفلسطيني في حفل تكريمه بالمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون
  • البرلمان العربي يدين ويستنكر العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • البرلمان العربي: التفجير الإرهابي بدمشق انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية
  • أمريكا.. كيان إرهابي فوق القانون الدولي
  • البرلمان العربي: التصعيد الحالي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى
  • ظاظا : رحمة تسعى بكل الطرق لإدخال المساعدات إلى غزة
  • البرلمان العربي يحذّر من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن في المنطقة
  • البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • البرلمان العربي يطالب إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين