رئيس الوزراء العراقي يؤكد دعم بلاده وحدة الأراضي السورية ورفض التدخل الأجنبي
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أنقرة-سانا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم، دعم بلاده وحدة الأراضي السورية ورفض التدخل الأجنبي أياً كان.
وشدد السوداني في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته ببرنامج عن العلاقات التركية العراقية نظمته وكالة الأناضول، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لأمن واستقرار سوريا، مؤكداً أن الحكومة العراقية تحترم خيارات السوريين ولا تتدخل فيها.
وعلى صعيد آخر، أكد السوداني ضرورة اتخاذ موقف بشأن التدخلات الإسرائيلية في سوريا، معتبراً أن هذه التدخلات تشكل خطراً على مستقبل سوريا وسلامة أراضيها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شرطة حرس الحدود الإسرائيلية تقر بانتهاك الأراضي السورية
أقرّت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بانتهاك سيادة سوريا، وقالت إنها للمرة الأولى على الإطلاق في تاريخها تعمل داخل الأراضي السورية ضمن مهمة عملياتية.
وأوضحت الشرطة في بيان أن جنودها يعملون في الأيام الأخيرة داخل الأراضي السورية في إطار مهمة عملياتية، على خلفية التطورات التي حدثت في المنطقة، على حد زعمها، من دون تفاصيل إضافية.
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ حرس الحدود التي تعمل فيها داخل الأراضي السورية.
وأضافت أن هذه المهمة تأتي ضمن سلسلة من المهام الأمنية التي شارك فيها حرس الحدود مؤخرا، من بينها عمليات في لبنان، وكذلك القتال في غزة الذي سقط خلاله أحد أفراد وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود.
واندلعت مؤخرا توترات داخلية بين قوات الأمن السورية ومجموعات خارجة عن القانون في مناطق يقطنها دروز، لتستغل إسرائيل الأوضاع وتنفذ غارات جوية تحت ذريعة حماية الدروز.
غير أن الرد جاء سريعا من زعماء ووجهاء الطائفة الدرزية، إذ أكدوا في بيان مشترك مطلع مايو/أيار الجاري، تمسكهم بسوريا الموحدة ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
لكن رغم عودة الهدوء والتوصل لاتفاق أمني ينزع فتيل التوتر، صعّدت تل أبيب انتهاكاتها لسيادة سوريا، وقصفت لأول مرة وبعد ساعات من بيان زعماء الطائفة الدرزية، محيط القصر الرئاسي بدمشق، وشنت عشرات الغارات الجوية على مناطق مختلفة.
إعلانورغم أن الإدارة السورية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.